أخبار ليبيا 24

ناقش وزير الخارجية المكلف بحكومة الوحدة، الطاهر الباعور مع المبعوث الأمريكي الخاص لدى ليبيا ريتشارد نورلاند ومساعد وزير الخارجية الأمريكي لعمليات الصراع وتحقيق الاستقرار؛ الإستراتيجية الأمريكية العشرية لمنع الصراع وتعزيز الاستقرار

وبحسب وزارة الخارجية والتعاون الدولي؛ أسس المتباحثون خلال الاجتماع آليات التنسيق لتنفيذ الخطة الخاصة بالشراكة بين البلدين.

من جهته اطلعَ وزير الحكم المحلي في حكومة الوحدة، بدر الدين التومي، على مسار الاستراتيجية الأميركية لمنع الصراع وتعزيز الاستقرار في ليبيا.

كما تضمن لقاء التومي مع سكرتير مساعد وزير الخارجية الأميركي لعمليات الصراع وتحقيق الاستقرار، والمبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا وسفيرها ريتشارد نورلاند، ومسؤولي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بليبيا؛ مناقشة الجهود المبذولة لإعادة إعمار مدينتي درنة ومرزق، بالإضافة إلى التأكيد على ضرورة رفع مستوى تنسيق التعاون المشترك لمنع تجدد الصراع وبناء السلام والاستقرار، بحسب منشورٍ للوزارة.

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

خبير بـ«ميد أور» الإيطالية: استمرار أزمة المركزي تهدد خطر  زعزعة الاستقرار في ليبيا 

خبير بـ«ميد أور» الإيطالية: استمرار أزمة المركزي تهدد خطر  زعزعة الاستقرار في ليبيا

 

خبير بـ«ميد أور» الإيطالية: الشلل التشغيلي للمصرف المركزي يهدد الأمن الجسدي والاقتصادي لليبيين

 

حذر دانييل روفينيتي، كبير مستشاري مؤسسة «ميد أور» الإيطالية، من تطور الوضع الحالي للبنك المركزي الليبي بسرعة إلى حالة طوارئ وطنية حقيقية.

وأضاف “روفينيتي” في تصريحات لوكالة الأنباء الإيطالية، إن الخطابات السياسية التي أدت إلى الانقسامات الداخلية والصعوبات في إعادة تنظيم البنك المركزي الليبي لم تعد قضايا نظرية أو بعيدة عن الحياة اليومية، حيث إن عواقبها تتجلى بالفعل في النسيج الاجتماعي للبلاد”.

وأوضح أن “الشلل التشغيلي لمصرف ليبيا المركزي، إلى جانب تعليق المعاملات الدولية، له آثار مباشرة على حياة المواطنين، مشيرا إلى الصعوبة المتزايدة في استيراد السلع الأساسية مثل الغذاء.

وتابع أنه، في غياب إمكانية الوصول إلى الأرصدة والودائع في الخارج، تضطر ليبيا إلى البحث عن حلول طارئة لضمان إمدادات الغذاء”.

ولفت روفينيتي إلى أن “هذا الأمر يخلق بالفعل توترات في السوق الداخلية ويهدد بتفاقم حالة السكان، التي تأثرت بالفعل بشكل خطير”، مشيرا إلى أنه كلما طال تأجيل الحل النهائي، زاد خطر إثارة التوترات والمشاكل الجديدة التي قد تؤدي إلى مزيد من زعزعة استقرار البلاد.

ورأى أن عدم الاستقرار هذا لا يعرض الأمن الاقتصادي للخطر فحسب، بل يعرض أيضًا الأمن الجسدي للمواطنين، لأنه قد يعيد فتح مرحلة من الاشتباكات العسكرية، مع عواقب مدمرة على السكان”.

وشدد على ضرورة التحرك العاجل لاستعادة عمل البنك المركزي واستعادة السيطرة على الوضع الاقتصادي، قبل أن تؤدي التوترات السياسية والاقتصادية إلى دوامة جديدة من العنف وتخدم مصالح من يستغلون العنف والفوضى على حساب السكان المدنيين.

مقالات مشابهة

  • المونيتور: لهذا السبب.. من مصلحة أنقرة والقاهرة تحقيق استقرار اقتصادي في ليبيا
  • تقارب مصر وتركيا يفتح منفذاً بجدار الصراع المستحكم في ليبيا
  • الفضيل: أزمة السيولة في ليبيا وصلت لذروتها حالياً مع بروز أزمة الصراع على إدارة المركزي
  • الخارجية الأمريكية: احتجاز أحد أفراد الجيش الأمريكي في فنزويلا
  • اتفاق أممي تونسي على ضرورة الاستقرار في ليبيا
  • نائب وزير الخارجية الأمريكي السابق: آراء صانعو القرارات في واشنطن متضاربة
  • وزير الخارجية التونسية: ندعم جهود البعثة الأممية في ليبيا 
  • “خوري” تبحث مع وزير الخارجية التونسي ضرورة الدفع بالعملية السياسية في ليبيا
  • خبير بـ«ميد أور» الإيطالية: استمرار أزمة المركزي تهدد خطر  زعزعة الاستقرار في ليبيا 
  • الخارجية الأمريكية: ليس لدينا أي نية لنكون طرفا في الصراع الأوكراني