بوفايد: الحرب بطرابلس واردة في حال عدم اتفاق مجلسي الدولة والنواب على حكومة جديدة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
ليبيا – علق عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر العام منذ عام 2012 إدريس بوفايد،على بيان مفوضية الانتخابات المتعلق بتسلمها للقوانين الانتخابية.
بوفايد وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال:”المفوضية تتوافق مع البعثة في مسألة ضمان قابلية القوانين الانتخابية للتنفيذ على أرض الواقع وتهيئة الظروف المناسبة لذلك مما يرجح انتقال الملف للجنة رفيعة المستوى التي سبق وتحدث عنها المبعوث الأممي وأيده فيها أغلب سفراء الدول الفاعلة،إلا إذا دعم المجتمع الدولي والبعثة فرضية تجاهل المادة المتعلقة بالسلطة التنفيذية الواردة بالقانونين المشار إليهما”.
ورأى أن في حال حدوث مشكلة بين مجلس الدولة ومجلس النواب بخصوص مسألة اختيار حكومة جديدة طبقا للخارطة التنفيذية التي وصفها بـ” المزعومة”،وبالمخالفة للاتفاق السياسي المضمن بالإعلان الدستوري فالحرب داخل العاصمة واردة بنسبة كبيرة للأسف،بحسب قوله.
بوفايد ختم حديثه:” إذا اضطررنا بمجلس الدولة للتعاطي مع ما يسمى بالتعديل 13 على علاته، فالحكومة ومحافظ المركزي وديوان المحاسبة مثلا ليسوا مضطرون لذلك، وسيحاججون الجميع فقط بالاتفاق السياسي ومعاييره الواضحة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المدغيو: حكومة جديدة ببرنامج انتخابي هي الحل.. واجتماع مصراتة والزنتان محاولة لتلميع الدبيبة
✅ ليبيا – المدغيو: يجب تشكيل حكومة جديدة ببرنامج واضح.. ودمج الحاليتين ليس حلاً
???? دعوة لتجاوز الصفقات ????
شدد عضو مجلس الدولة خليفة المدغيو على ضرورة تشكيل حكومة جديدة واختيار رئيس وزراء بناءً على رؤية واضحة وبرنامج محدد يُفضي إلى إجراء الانتخابات، مؤكدًا أن استمرار الحكومتين الحاليتين بصيغتهما الراهنة لن يُخرج البلاد من أزمتها.
???? دمج الحكومتين مجرد وهم ⚠️
وفي تصريح خاص لشبكة “لام”، أشار المدغيو إلى أن فكرة دمج الحكومتين ليست حلاً عمليًا، لأنهما – على حد قوله – تتعاونان فعليًا حاليًا في ملفات متعددة مثل صفقات المناصب السيادية وبيع النفط، مما يدل على وجود تنسيق غير معلن بينهما رغم الخطاب السياسي المتضاد.
???? موقف من لقاء مصراتة والزنتان ????
وحول اللقاء الذي عُقد مؤخرًا في مدينة مصراتة مع وفد من مدينة الزنتان، أوضح المدغيو أن هذا الاجتماع لا يمثل المدينتين بالكامل، بل يعكس موقف جزء من مكوناتهما فقط، مشيرًا إلى أن الهدف من اللقاء يتمثل – بحسب وصفه – في دعم حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتلميع صورتها.