تضمن عيادات استثمار.. منتدي تمويل صناعة الأدوية يختتم أعماله بالقاهرة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
اختتمت في القاهرة أمس فاعليات " منتدي الاستثمار والتمويل لصناعة الادوية" الذي عقد علي مدار يومي التاسع والعاشر من اكتوبر بتنظيم مشترك بين " البنك الافريقي للتنمية AFDB " و " جمعية رجال الأعمال المصريين الافارقة EABA برئاسة د يسري الشرقاوي.
وتنوعت فعاليات اليومين بين محورين أساسيين علي النحو التالي : أولها منتدي استثماري مفتوح بحضور ومشاركة ٧٥ مشارك بين شركات ادوية كبري وبنوك وعرض فيه بنك التنمية الافريقي رحلة انجازاته للقطاع الخاص الافريقي ومدي استعداده الحالي والمستقبلي من خلال برنامج طموح لتمويل مميز للقطاعات الصناعية والتجارية الحيوية بهدف تنموي شامل لمصر ولدول القارة وتحديدا البدء بصناعة الادوية.
واستمر المحور الثاني علي مدار يومين وكان عبارة عن " عيادات استثمار" .. وهي فكرة مبتكرة محوكمة تضمن ان يقدم العميل من القطاع الخاص كل متطلباته التمويلية ويتم مناقشتها وفحصها في جلسة بها الفريق المصرفي والمالي المتخصص حتي يتم تحديد انجاه التمويل الامثل وتوجيه العميل للطريق الصحيح واختيار المجتازين للمعايير للحصول علي التمويل الامثل
وبحسب التقارير فإن عيادات الاستثمار تعتبر في صناعة الدواء استكمالا للمنتدى الذى شارك فيه ٣٣ من كبار مصنعى الدواء واللقاحات بمصر، وعدد من البنوك الكبري و شركة الاستشارات التسويقية العالمية، كما تعد عيادات الاستثمار وسيلة مباشرة للتعرف واكتشاف المشاريع الجاهزة للتمويل.
وشارك في العيادات ٧ شركات ادوية كبري اجتازت بنجاح شروط التأهل للعيادة ودخلت بؤرة اهتمام البنك الافريقي للتنمية استعدادا للعمل المشترك.
وقدمت هذه الشركات مشاريعها المقترحة للتمويل من بنك التنمية الافريقي وبنك التنمية الاسلامي والبنك الاهلي المصري، حيث تهدف المشاريع لزيادة انتاج الدواء المحلي ليغطي السوق المحلي والاسواق الافريقية.
وصرّح عبدالرحمن دياو مدير مكتب مصر لبنك التنمية الاقريقي بان مصر يمكنها ان تقترض من بنك التنمية الافريقي ما لا يقل عن ٥٠٠ مليون دولار سنويًا للقطاع الخاص المصري والاولوية للقطاعات الهامة منها قطاع الصناعة ويهمنا قطاع الادوية ونسعي بكل جهد ان يحقق البنك مع القطاع الخاص المصري شراكات مثمرة لكل الاطراف الامر الذي يحقق سياسة البنك العليا ونستطيع نقله الي عدد من الدول والبلدان الافريقية كنموذج في تمويل الصناعات الهامة داخل القارة.
واكد الدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الافارقة أن هذا الحدث الاول من نوعه جاء نتيجة جهد من طرفي العلاقة وتتويجا للتعاون الجاد الفاعل بين احد اعرق البنوك والمؤسسات التمويلية الافريقية وبين احد اهم منظمات الاعمال والمجتمع المدني قي القارة ونشاطنا المتميز هو الذي جعلنا جديرين بهذه الشراكات الاستراتيجية.
وأضاف اننا نتطلع الي توسيع دائرة التعاون لتنتقل من مجال الصناعات الدوائية الي قطاع الصناعات الاخري المتوالية وعلي التوالي ونستهدف ايضا ان يتم ذلك في مصر والعديد من الدول ذات العلاقة والجاهزة في القارة فالهدف التنموي الشامل للقطاع الخاص بالقارة هو احد اهم اولوياتنا .
من جانبها صرّحت د عبده مختار مدير تنمية المشروعات الصناعية والتجارية بالبنك الافريقي للتنمية بان البنك ينفذ خطة طموحة نحاول بها الوصول الي القطاع الخاص الصناعي وتقديم الحلول المتكاملة من اجل تعظيم الاستفادة ، الامر الذي نثق تماما بان هذا هو احد اهم الطرق والدعم الامثل لقطاعات الصناعة التي تؤسس لتجارة حقيقية وتلبية احتياجات القارة
واشارت الدكتورة غادة ابوزيد الخبير والمسئول للمشروعات الصناعية والتجارية ومسئول التنسيق للحدث إلى ان بنك التنمية الافريقي سيستثمر ما لا يقل عن ٣ مليار دولار لتنمية قطاع صناعة الدواء في افريقيا، ومصر تعتبر من الدول ذات الجاهزية العالية لتصبح مركز اقليمي للتصنيع والتصدير الى كافة دول القارة وابعد من ذلك.
واوضحت غادة ابوزيد أن تمويل بنك التنمية الافريقي في شكل قروض طويلة الاجل بين ١٠ الى ١٥ عام مع فترة سماح تعادل ٣ سنوات وذلك للمشاريع الكبري لبناء وتوسعة مصانع الدواء التي تحتاج الى ميزانية تساوي او اكثر من ٣٠ مليون دولار ليستثمر البنك ٣٣٪ من قيمة المشروع عن طريق ما يعرف بالاستثمار في المشاريع "project finance” بالاضافة لذلك يمول البنك الشركات ذات التوسعة بما لا يزيد عن ٥٠٪ من استثمار الشركة ويعتمد هذا التمويل على ميزانية وقائمة الدخل لدى الشركة وهذا يعرف بتمويل الشركات "corporate finance”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار مصر مال واعمال جمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة البنك الأفريقي للتنمية بنک التنمیة الافریقی
إقرأ أيضاً:
انتكاسة جديدة لنتنياهو
شهدت القمة الأفريقية الثامنة والثلاثون في أديس أبابا، التي انعقدت الشهر الماضي، تبنّي القادة الأفارقة موقفًا صارمًا تجاه إسرائيل، مُدينين هجماتها على غزة واصفين إياها بـ "الإبادة الجماعية"، وداعين إلى وقف جميع أشكال التعاون معها حتى إنهاء الاحتلال.
أكّد البيان الختامي أيضًا رفض التهجير القسري للفلسطينيين، مع التشديد على حلّ الدولتين كمسار وحيد للسلام، مما يعكس التزام أفريقيا التاريخي بدعم القضية الفلسطينية، رغم محاولات إسرائيل تعزيز نفوذها في القارّة.
جاء هذا الموقف الأفريقي بمثابة انتكاسة لإسرائيل رغم الضغوط الأميركية الكبيرة التي مارستها على القارة السمراء، حيث مارست واشنطن ضغوطًا مكثفة على عدد من العواصم الأفريقية لمنع صدور قرارات حادة ضد إسرائيل، لا سيما من خلال التهديد بتقليص المساعدات الاقتصادية لبعض الدول، ودفعها نحو عدم اتخاذ مواقف تصعيدية في المحافل الدولية.
ومع ذلك، أظهرت الدول الأفريقية تماسكًا دبلوماسيًا لافتًا، إذ رفضت الامتثال للإملاءات الغربية وأكدت على موقفها المستقل، ما يعكس تغيرًا في موازين القوى ورغبة القارة في تبني قرارات تتماشى مع مبادئها المناهضة للاستعمار والفصل العنصري.
إعلانيتم اتخاذ القرارات في الاتحاد الأفريقي، الذي يضمُّ 54 دولة، عبر مؤتمر الاتحاد، الذي يُعقد سنويًا في فبراير/ شباط ويضم رؤساء الدول والحكومات، حيث تُتخذ القرارات بالإجماع أو بأغلبية الثلثين. ويلعب المجلس التنفيذي، المكوّن من وزراء الخارجية، دورًا في صياغة السياسات ورفعها للمصادقة.
تاريخ العلاقات بين أفريقيا وإسرائيلشهدت العلاقات بين إسرائيل وأفريقيا تحولات جذرية على مدار العقود الماضية، إذ سعت إسرائيل منذ الخمسينيات والستينيات إلى تعزيز وجودها في القارَّة، مستغلة حصول العديد من الدول الأفريقية على استقلالها.
أقامت إسرائيل علاقات دبلوماسية مع دول مثل غانا وليبيريا، وشاركت في مشاريع تنموية، خاصة في مجالات الزراعة، التكنولوجيا، والتعليم. كما قدمت دعمًا لعدد من حركات التحرر الأفريقية، سعيًا لكسب نفوذ سياسي داخل القارة، وضمان دعمها في المحافل الدولية.
بيدَ أن هذا التقارب شهد انتكاسة حادة بعد حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973، حيث أدى الحظر النفطي العربي والضغوط الدبلوماسية التي قادتها جامعة الدول العربية إلى قطع معظم الدول الأفريقية علاقاتها مع إسرائيل، مما أدى إلى انهيار النفوذ الإسرائيلي في القارة.
غير أن هذه العزلة لم تدم طويلًا، إذ مثّل اتفاق أوسلو عام 1993 نقطة تحول، حيث بدأت إسرائيل في استعادة علاقاتها مع عدد من الدول الأفريقية، مستغلة الانفتاح الدولي الذي رافق المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية.
وبعد توقيع اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، برزت قناعة لدى بعض الدول الأفريقية بأن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي في طريقه إلى تسوية دبلوماسية، مما دفعها إلى إعادة تقييم علاقاتها مع إسرائيل.
على إثر ذلك، أعادت العديد من الدول الأفريقية، خاصة في غرب وشرق القارة، علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، مركزة على التعاون في مجالات الزراعة، التكنولوجيا، والأمن.
إعلانوقد استفادت إسرائيل من هذا التوجه لتعزيز وجودها، حيث عملت على تقديم الدعم الفني والتدريبي في عدة قطاعات إستراتيجية داخل أفريقيا.
وفي السنوات الأخيرة، تزايدت العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل وأفريقيا، حيث تقيم تل أبيب علاقات رسمية مع 40 دولة أفريقية من أصل 54، وتدير 10 سفارات نشطة في القارة، تشمل دولًا بارزة مثل: جنوب أفريقيا، نيجيريا، كينيا، والكاميرون.
وقد لعبت موجة التطبيع العربي الأخيرة، خاصة بعد اتفاقيات أبراهام (2020)، دورًا في تعزيز هذا التوسع، حيث شجعت دول عربية لها علاقة مع إسرائيل بعض الحكومات الأفريقية على تعزيز التعاون معها في مجالات الأمن، والاستثمار، والزراعة.
ورغم هذه التطورات، لا تزال العديد من الدول الأفريقية متحفظة على تعزيز علاقاتها مع إسرائيل؛ بسبب التزامها بدعم القضية الفلسطينية.
الدول التي عانت من الاستعمار والفصل العنصري، مثل جنوب أفريقيا، تقود الموقف الرافض لتعزيز العلاقة مع إسرائيل، معتبرة أن السياسات الإسرائيلية تجاه الفلسطينيين تعكس ممارسات الفصل العنصري التي شهدتها القارة في الماضي. هذا الانقسام يجعل العلاقة بين إسرائيل وأفريقيا رهينة التوازن بين المصالح الاقتصادية والاعتبارات السياسية والتاريخية.
تصاعد التوتر بعد الحرب على غزةشهدت العلاقات بين إسرائيل والاتحاد الأفريقي تصعيدًا حادًا عقب الهجوم الإسرائيلي على غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، والذي أسفر عن عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين ودمار واسع في البنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات، والمدارس، والطرق.
هذا العدوان أثار استياءً واسعًا في أفريقيا، حيث أصدرت العديد من الدول بيانات إدانة قوية، مجددة تضامنها مع الشعب الفلسطيني ورفضها للسياسات الإسرائيلية.
لم يكن هذا الموقف مفاجئًا، بل امتدادًا لرفض أفريقي متصاعد للتغلغل الإسرائيلي في القارة. ففي فبراير/ شباط 2023، وخلال قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، تم طرد الوفد الإسرائيلي بعد اعتراضات قوية من جنوب أفريقيا، والجزائر، ونيجيريا، مما شكّل ضربة دبلوماسية كبرى لإسرائيل داخل القارة، وأدى إلى سحب صفة المراقب التي كانت قد حصلت عليها عام 2021.
إعلانورغم محاولات إسرائيل تعزيز وجودها في أفريقيا عبر الاستثمارات والمشاريع التنموية، فإن هذه المساعي تصطدم باعتبارات سياسية وأخلاقية راسخة في الموقف الأفريقي.
فقد ظلت القارة وفية لتاريخها النضالي ضد الاستعمار والفصل العنصري، معتبرة القضية الفلسطينية امتدادًا لكفاحها من أجل الحرية والعدالة، مما يعزز من تبنيها مواقف حازمة ضد الاحتلال الإسرائيلي، بغض النظر عن المصالح الاقتصادية المحتملة.
أسباب العلاقة المتوترةعلى الرغم من تزايد الاستثمارات الإسرائيلية في أفريقيا ومحاولات تل أبيب تعزيز نفوذها عبر مشاريع في الزراعة، والتكنولوجيا، والأمن، والبنية التحتية، لا تزال العديد من الدول الأفريقية تتخذ مواقف ناقدة تجاه السياسات الإسرائيلية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
لقد ركزت إسرائيل على تطوير تقنيات الري والطاقة الشمسية، وتوسيع مشاريع الاتصالات والذكاء الاصطناعي، إضافة إلى بيع أنظمة المراقبة والأسلحة لبعض الحكومات الأفريقية. كما استثمرت في البنية التحتية والخدمات الصحية لتوسيع شراكاتها الإقليمية.
لكن هذه المساعي الاقتصادية لم تنجح في إحداث تغيير جوهري في مواقف الدول الأفريقية، وذلك لعدة أسباب، أهمها:
القيم التاريخية والموروث النضاليتمتلك أفريقيا سجلًا طويلًا من الكفاح ضد الاستعمار والفصل العنصري، وهو ما يجعل العديد من دولها ترى في القضية الفلسطينية امتدادًا لنضالها ضد الظلم والاضطهاد.
يعزز هذا الإرث الشعور بالتضامن العميق مع الفلسطينيين، الذين يواجهون أوضاعًا مشابهة لما عانته شعوب القارة من استعمار وقمع عنصري.
وقد كان هذا المنظور واضحًا في مواقف دول مثل جنوب أفريقيا، التي وصفت الاحتلال الإسرائيلي بأنه "نظام فصل عنصري جديد"، ما دفعها إلى تقديم دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية" في غزة.
إعلان ازدياد التضامن الشعبي والمدني مع فلسطينتنامى الوعي الشعبي في أفريقيا بالقضية الفلسطينية بشكل ملحوظ، ما أدى إلى تصاعد حملات التضامن والمقاطعة ضد إسرائيل.
في دول مثل جنوب أفريقيا، ونيجيريا، شهدت السنوات الأخيرة تنظيم مظاهرات وفعاليات واسعة النطاق دعمت حقوق الفلسطينيين، ونددت بالانتهاكات الإسرائيلية.
ونتيجة لذلك، أصبح الضغط الشعبي عاملًا رئيسيًا يجبر الحكومات الأفريقية على تبنّي مواقف أكثر حزمًا تجاه إسرائيل، رغم الفوائد الاقتصادية المحتملة من التعاون معها.
التوازن الجيوسياسي وتقليل الاعتماد على الغربتشهد أفريقيا تحولًا متزايدًا نحو تنويع تحالفاتها الدولية، حيث تعزز علاقاتها مع قوى عالمية مثل الصين وروسيا، مما يقلل من اعتمادها على الدول الغربية التي تقدم دعمًا غير مشروط لإسرائيل.
يساعد هذا التحول على منح الدول الأفريقية مساحة سياسية أوسع لتبني مواقف مستقلة تتماشى مع مصالحها الإستراتيجية، دون الخضوع للضغوط الغربية.
وفي هذا السياق، تدعم روسيا والصين بشكل عام القرارات الدولية التي تدين السياسات الإسرائيلية، مما يوفر دعمًا دبلوماسيًا للدول الأفريقية في تبني مواقف أكثر صرامة تجاه تل أبيب.
لماذا يبقى التطبيع مع إسرائيل محدود التأثير؟على الرغم من محاولات إسرائيل تعزيز وجودها في أفريقيا عبر الاستثمارات والتعاون الاقتصادي، إلا أن فاعلية هذا التطبيع لا تزال محدودة، حيث تصطدم المساعي الإسرائيلية بالاعتبارات السياسية والتاريخية للدول الأفريقية.
بالإضافة إلى ذلك، تسعى بعض الدول الأفريقية إلى تعزيز تحالفاتها مع قوى دولية منافسة للغرب، مثل الصين، وروسيا، مما يمنحها مساحة سياسية أوسع لتبني مواقف أكثر استقلالية في القضايا الدولية، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وتلعب دول في أفريقيا دورًا رائدًا في هذا المجال منها:
جنوب أفريقيا: قادت خطوات قانونية غير مسبوقة ضد إسرائيل برفع دعوى أمام محكمة العدل الدولية في ديسمبر/ كانون الأول 2023، تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة. وأصدرت المحكمة أوامر طارئة تطالب بوقف العمليات العسكرية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية. الجزائر: لعبت دورًا بارزًا في منع إسرائيل من الحصول على صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي، حيث ندّدت بالقرار الذي صدر في يوليو/ تموز 2021، وقادت جهودًا بالتعاون مع جنوب أفريقيا ونيجيريا لتعليق القرار في فبراير/ شباط 2023. كما أكد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون أن أي تقارب مع إسرائيل مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة. إعلانرغم أن إسرائيل نجحت في إقامة علاقات دبلوماسية مع 40 دولة أفريقية من أصل 54، فإن تأثير هذا التطبيع يبقى محدودًا، كما ظهر في الموقف الحازم للقمة الأفريقية الأخيرة.
فالدول الأفريقية، رغم المصالح الاقتصادية، لا تزال ترى في إسرائيل دولة احتلال تمارس سياسات الفصل العنصري ضد الفلسطينيين، ما يُضعف فاعليتها الدبلوماسية داخل القارة.
وبينما تسعى إسرائيل لتعزيز وجودها، تبقى أفريقيا ساحة توازنات دولية، حيث تلعب المواقف التاريخية والتحالفات الجديدة دورًا رئيسيًا في تحديد مستقبل العلاقات الأفريقية- الإسرائيلية.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline