الصول: التحركات الغربية بقيادة واشنطن تهدف إلى عرقلة التقدم الذي أحرزه البرلمان لإجراء الانتخابات
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس النواب علي الصول، إن التحركات الغربية بقيادة واشنطن تهدف إلى عرقلة التقدم الذي أحرزه مجلس النواب في إطار القاعدة الدستورية لإجراء الانتخابات، لإعادة الأوضاع في ليبيا إلى نقطة الصفر.
الصول وفي تصريحات خاصة لوكالة”سبوتنيك”، الثلاثاء،أوضح أن مجلس النواب، قدم تنازلات من خلال التوافق مع مجلس الدولة، وأصدر القوانين الانتخابية، والتي تعد الخطوة الأهم، كما خاطب المفوضية العليا للانتخابات باتخاذ الإجراءات المعنية بها.
وأضاف أن الإجراءات التي يجب أن تتخذها المفوضية، تأتي بالتزامن مع الشروع في تشكيل حكومة مصغرة للإشراف على الانتخابات.
ولفت إلى أن مساعي الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية تهدف لتشكيل “لجنة حوار”، وفق رؤيتهم، على أن تدين بالولاء لهم.
وأوضح أن الهدف من تشكيل اللجنة الجديدة، أن تنفذ سياستهم وتعرقل المسار عبر منع تنفيذ القوانين التوافقية بين الأطراف الليبية.
ورأى الصول أن خطورة الخطوة تتمثل في العودة لنقطة الصفر، وشق الصف الليبي، خاصة بعد اللحمة التي أحدثتها كارثة درنة في الآونة الأخيرة.
وطالب كافة الأطراف الليبية، بعدم المشاركة في أي حوار أو لجنة تسعى البعثة الأممية لتشكيلها، والعمل فقط على دعم مسار الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وشدد الصول على أن الغرب والجانب الأمريكي، يسعون لاختيار رئيس الحكومة الجديدة وفق الآلية التي تجعله يدين لهم بالولاء، عبر اللجنة المرتب تشكيلها أو بأي آلية أخرى
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عقلية صالح: قدمنا حلًا لإنهاء الجمود السياسي ويكمُن بالذهاب إلى الانتخابات
قال رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، إن مجلسه لم يطلب في كل حواراته ولقاءاته إقصاء أو تهميش أي طرف.
وأضاف خلال الجلسة الحوارية التي أجراها مع الفريق السيـاسي للمركز الإعلامي لرئيس مجلس النواب: “قدمنا حلا لإنهاء الجمود السياسي من البداية وأقنعنا به الأطراف الدولية والمحلية ويكمن بالذهاب إلى الانتخابات”.
وذكر أن التنمية والإعمار نجحت فيما لم تنجح فيه السياسة، وأن جهود صندوق التنمية والإعمار والحكومة الليبية واضحة بالخصوص.
وأردف: “لم نتفاوض أو نتحاور بشروط مسبقة ولم نقدم تنازلات لطرف أجنبي أو نوقع اتفاقيات مع أحد”.
وأكمل: “عندما ينتخب الشعب الليبي رئيسا للبلاد وبرلمانا جديدا لهم أن يوقعوا الاتفاقيات حسب الدستور والقانون”.
وتابع: “أطلقنا مشروع المصالحة الوطنية وعبدنا الطريق للوصول إليها بإصدار قانون العدالة الانتقالية لطي صفحة النزاعات والأحقاد والكراهية”.
وعن الاعتراضات على قانون المصالحة الوطنية، قال إن الطريق في عرض القوانين على المجلس تكون بمقترح مقدم من 10 نواب أو مشروع قانون يعرض من الحكومة
واستطرد: “نؤكد ونطمئن الجميع أننا لسنا طرفا في الصراع الدولي ولا نصطف مع قوة ضد أخرى ومتمسكون بقضايا الأمة العربية”.
الوسومعقيلة صالح