كتلة مصابي ثورة ديسمبر تعلن عن موقف جديدا تجاه الجيش السوداني
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
الخرطوم- تاق برس- أعلنت كتلة مصابي ثورة ديسمبر، الانحياز للجيش السوداني في حربه ضد قوات الدعم السريع، والانخراط في صفوف المستنفرين.
واكدوا تقديم العون رغم إصابة بعضهم وعجزهم الكامل أو بعض الأطراف وتسخير كل الطاقات والإمكانيات التى في حوزتهم منظمات ومبادرات وحسابات تخص علاجهم واقتسامها مع مصابين الحرب وفتح مكاتب في كل المستشفيات للوقف.
وقالت كتلة مصابي الثورة في بيان: اختلفنا أو اتفقنا مع القوات المسلحة في مدنية الدولة ولا عسكرية الدولة تظل القوات المسلحة الحامي الأول لحدود السودان والشعب السوداني بدون منازع”.
وقال البيان إن هذا الخلاف لا يمنع انحياز المصابين للقوات المسلحة ضد ما وصفتها بمليشيا طالبوا قبل أن نكون مصابين بحلها وكنا نتمنى حل الجنجويد بطريقة ثلثه دون حرب ودمجهم في الجيش السوداني و لكن اطماعهم وبربرية الجنجويد المشينة و الغير إنسانية في دارفور وفض الاعتصام وغيرها رفضت أن تكون جزء من السودان.
وتابع البيان “تحولت للغازى محتل وحولت السودان للحرب وتطهير عرقي في الجنينه وقتل الأبرياء واستباحات المنزل واغتصاب النساء مع تحالفات اثنيه من دولة وسط وغرب أفريقيا.
المصدر: تاق برس
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن عن انتصارات جديدة و يستعيد بلدة التروس في الفاشر أخبار السبت 15 مارس 2025
وأفادت مصادر ميدانية وشهود عيان بأن قوات الجيش استعادت بلدة التروس الواقعة بين ولايتي النيل الأبيض وسنار، وأعلن الجيش في بيان، اليوم (الجمعة)، أنه يتقدم بمحور منطقة التروس بعد هزيمة الدعم السريع.
ولفتت المصادر إلى أن قوات الدعم السريع كانت تتخذ من بلدة التروس الحدودية مع جنوب السودان منطلقا لشن هجماتها على الجيش في سنار والنيل الأبيض.
وذكرت أن قوات الدعم السريع قصفت مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان لليوم السادس على التوالي، مؤكدة أن القصف تزامن مع وقت الإفطار واستهدف وسط المدينة.
وأفاد إعلام الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني بمدينة الفاشر بأن الجيش مستمر في التقدم بالميدان بجميع محاور القتال.
وذكر أن الجيش نصب كمينا محكما بالمحور الشرقي للمدينة، تمكن خلاله من قتل 30 عنصرا من المليشيات.
وقال إن قواته دمرت 4 مركبات للدعم وقتلت عناصرها التي كانت بها. وأضاف أن الجيش بالتنسيق مع القوات المشتركة والشرطة والمخابرات وقوات العمل الخاص واصلوا عمليات التمشيط والهجوم المباغت على أوكار العدو في المحاور الجنوبية الشرقية والغربية للفاشر، التي أسفرت عن الاستيلاء على كميات ضخمة من الأسلحة والذخائر.
وحسب البيان، فإن طيران الجيش شن غارات استهدفت مطار نِيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور وعدة مواقع إستراتيجية للعدو مكبداً إياه خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وفق البيان.
من جانبها، اتهمت مجموعة «محامو الطوارئ» قوات الدعم السريع بقتل 8 مدنيين بينهم سيدتان في أحياء بري اللاماب والجريف غرب، شرقي الخرطوم.
وأضافت المجموعة الحقوقية في بيان أمس أن قوات الدعم السريع نفذت خلال الأسبوع الماضي مداهمات واسعة لمنازل المدنيين في هذه الأحياء، وفرضت حصارا خانقا على أحياء البراري وامتداد ناصر ومنعت المدنيين من الخروج وسط نقص حاد في الغذاء والدواء وانقطاع الاتصالات، وهذا أدى لوفاة عدد من الأطفال جراء الجوع وانعدام الرعاية الصحية.
ودانت هذه الجرائم وطالبت بمحاسبة المسؤولين عنها وفتح ممرات إنسانية آمنة لإيصال الغذاء والدواء للمدنيين المحاصرين.
في غضون ذلك، حذرت مديرة برامج الطوارئ باليونيسيف لوشيا المي من أن أطفال السودان يمثلون واحدة من أسوأ المآسي الإنسانية على وجه الأرض، مؤكدة أن الصراع والنزوح والجوع دمروا حياة الكثيرين.
وكشفت أن نحو 16 مليون طفل في السودان في حاجة للمساعدات، وأن 17 مليونا خارج مقاعد الدراسة لعامين، في حين يعاني 3.2 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد هذا العام، من بينهم 770 ألفا من الأطفال يواجهون سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أشد أشكال الجوع فتكاً