نحن و #غزة والواجب المطلوب
#خالد_وليد_الجهني
نحن دولة على حكومتها واجب دولة بما يليق بمكانة واسم وتاريخ الدولة ..
دولة قدم جيشها العربي البطولة وسالت دماء جنوده على ثرى بيت المقدس وعتبات المسجد الأقصى …
دولة قبور #شهداء جيشها في طول فلسطين وعرضها تنتظر يوم الثأر..
لذلك الدعم المطلوب لغزة يجب أن يتجاوز مرحلة الإغاثة الإنسانية والطبية، والمطلوب أن نضيف مواقف سياسية مؤثرة …
ماذا تفعل #سفارة_العدو في عمان!!
كان الأولى بنا طرد سفير العدو قبل أن يقوم العدو بسحبه بضغط من الشعب الأردني، ولا زال بالإمكان إغلاق السفارة وإعلان السفير شخصا غير مرحب به.
ماذا تفعل السفارة الأردنية في ” تل أبيب” لماذا لا يتم سحب سفيرنا وإغلاق السفارة ؟
حتى متى تستمر سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بالتفاخر لتنفيذها بروتوكول تشغيل الأردنيين لدى العدو الصhيوني وزيادة أعداد العاملين هناك !!
رغم الدم والقتل وانتهاك سيادتنا لماذا تستمر حكومتنا بمشاريع التطبيع التي تمول خزانة العدو مثل مشروع الغاز ومشروع الماء مقابل الكهرباء ومشاريع المناطق الاقتصادية ؟!!
هل يعقل أن تبقى سماءنا وأرضنا مفتوحة للعدو الذي يمنع وصول المساعدات التي نقدمها لغزة !!
لماذا لا نعلن إغلاق المجال الجوي الأردني أمام طيران للعدو وأمام أي طيران مدني وعسكري قادم للعدو ؟!!
لماذا لا نعلن الشخصيات والتنظيمات والأحزاب الصhيونية التي تقتحم المسجد الأقصى شخصيات وجهات إرهابية ونحاكمها بناء على ذلك !!
لماذا لا نقوم بجهد أردني لدى المحاكم الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب الصhاينة!!
دفعا للاشاعات وترسيخا لمبدأ السيادة لماذا لا تعلن الحكومة بوضوح أنها لن تسمح باستخدام القواعد العسكرية الأمريكية أو مشاركة القوات العسكرية الأمريكية في الأردن بأي دور مساند للاحتلال في عدوانه على غزة باعتبار ذلك مساهمة في جرائم ضد الإنسانية وأيضا يمس بالأمن القومي الأردني
نحن الدولة الأقرب والشعب الأكثر التصاقا بفلسطين فلماذا لا نقود جهدا عربيا يتجاوز دور الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية ويفتح خطوط الإغاثة والإمداد لغزة وأهلها تحت حماية جيوشها لوقف الابادة الجماعية في غزة ولتوفير ما يحتاجه أهل غزة بما ذلك السلاح
حتى متى سيبقى في سجوننا من يحاكمون وفق قوانين منع الإرهاب بسبب ما قدموه من دعم وعمل للمقaومة في فلsطين، أما آن الأوان لتعديل هذه القوانين وإطلاق سراح المعتقلين بموجبها ؟
نحن دولة جيشها العربي المصطفوي أذاق العدو مر الهزيمة في الكرامة، وأذل جنوده في اللطرون وباب الواد، عيونه ترنو للقدس، وسبطانات مدفعيته لم تغير الاتجاه عن العدو الصhيوني..
نحن دولة قبائلها وعشائرها تتفاخر بشهدائها على أرض بيت المقدس، وكانت ولا زالت المدد والمؤازر لأهل فلsطين منذ كايد المفلح عبيدات حتى يوما هذا وإلى يوم الدين ..
أمام مخططات الوطن البديل وتهجير أهلنا في فلsطين إلى الأردن وردا على ذلك وتصديا له لماذا لا يتاح للشعب الأردني الزحف باتجاه الحدود والتظاهر هناك !!
نحن دولة إمكانياتها أكبر مما يتحدث البعض، لسنا خاصرة ضعيفة، ولسنا جناحا لا يقوى على التحليق حتى لو كان وحده …
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: غزة شهداء لماذا لا نحن دولة
إقرأ أيضاً:
«بيدرسون» يدعو إلى تجنب إقحام سوريا في تطورات لبنان وغزة
دعا المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، في تصريح للصحفيين عقب لقاء وزير الخارجية السوري بسام صباغ، إلى “تجنب إقحام دمشق بشكل أكبر في التطورات الراهنة في لبنان وغزة”.
وقال بيدرسون: “رسالتي أننا نحتاج الآن أن نكون متأكدين بأننا بحاجة لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وأن نجنب سوريا من الدخول أكثر إلى الصراع. نحن في مرحلة حرجة جدا في المنطقة وخاصة ما يجري في غزة ولبنان”.
وأضاف: “اتفقنا على أن الهجمات الإسرائيلية على سوريا خطيرة بشكل كبير وأننا بحاجة إلى تخفيض التصعيد كي لا تنخرط سوريا في ذلك”.
وأوضح بيدرسون أن “هذا الأمر يتطلب تحركا من المجتمع الدولي كذلك بالنسبة للوضع في غزة ولبنان، بالإضافة إلى العراق عندما يتعلق الأمر بالتطورات، مؤكدا مواصلة مطالبة جميع المعنيين بخفض التصعيد”.
ولفت بيدرسون إلى أن “اللقاء مع وزير الخارجية السوري تناول العديد من المواضيع والحاجة للاستمرار بالبحث عن إجراءات بناء الثقة”.
وأضاف: “نحن نعلم أن الوضع ازداد تعقيدا مع عودة أكثر من 400 ألف نازح سوري من لبنان إلى سوريا، وهذا ما يلقي المزيد من المسؤولية على الحكومة والمجتمع الدولي”.
وتابع: “نحن بحاجة لأن نرى الحكومة السورية تعمل ما كانت تعمله وتؤمن الحماية والأمن للعائدين وبحاجة أن نرى المجتمع الدولي يضطلع بمسؤولياته وأن يزيد التمويل إلى سوريا في هذا الوضع الحرج”.
كما شدد بيدرسون على “الحاجة الملحة لعودة الاستقرار إلى سوريا من خلال معالجة شاملة لكل المواضيع التي تحتاج معالجة وأبرزها الوضع السياسي والأمن واستعادة سوريا سيادتها واستقلالها، علاوة على معالجة موضوع الاقتصاد والعقوبات وملفات المخطوفين والمعتقلين والنازحين”.
وقال: “يمكن أن تكون البداية بالعملية السياسية، وذلك باستئناف اجتماعات اللجنة الدستورية، وأنا سأتابع مناقشة ذلك مع الحكومة ومع المعارضة”.
وكان بيدرسون وصل إلى دمشق، في 20 نوفمبر الجاري، حيث أجرى لقاء مع هيئة التنسيق الوطنية المعارضة، وزيارة بيدرسون، هي الثانية لدمشق هذا العام.
وكثّفت إسرائيل خلال الآونة الأخيرة قصفها على سوريا متسببة بوقوع عشرات الوفيات ومئات الإصابات من المدنيين.
آخر تحديث: 24 نوفمبر 2024 - 19:40