حماس تدعو لإمداد غزة بالمعدات والوقود والمواد الطبية والغذائية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
دعت حركة حماس اليوم الأربعاء، الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليتهم الدينية والقومية والإنسانية في إمداد غزة بالمعدات والوقود والمواد الطبية والغذائية لإنقاذ المصابين والجرحى من تحت الأنقاض.
وجاء نص البيان كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
ندعو الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليتهم الدينية والقومية والإنسانية في إمداد غزة بالمعدات والوقود والمواد الطبية والغذائية لإنقاذ المصابين والجرحى من تحت الأنقاض
يواصل الاحتلال الصهيوني لليوم الخامس على التوالي ارتكاب جرائم حرب وإطلاق يد جيشه للقيام بعدوان وحشي يستهدف شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، وقد شملت:
1.
2. تهجير ربع مليون إنسان من بيوتهم المدمرة ودفعهم نحو المدارس ومراكز الإيواء التي امتلأت بالكامل.
3. قطع الكهرباء وإمدادات المياه عن القطاع بما يهدد بكارثة إنسانية.
4. استهداف القطاع الطبي والمشافي وأطقم الإسعاف بشكل مباشر.
5. منع دخول المواد الغذائية والطبية بصورة بشعة ترقى لمستوى جرائم الحرب والإبادة الجماعية.
6. قصف معبر رفح الذي يعتبر الممر الوحيد للأفراد والبضائع لتشديد الحصار الخانق على القطاع.
وأمام عجز أجهزة الدفاع المدني والإسعاف والقطاع الصحي عن التعامل مع الدمار الهائل الذي يخلّفه العدوان الصهيوني المتواصل، ومناشدات المصابين تحت الأنقاض، وتفاقُم الوضع الإنساني سيّما مع نفاد الوقود المشغّل لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة اليوم فإننا:
1) ندعو كل الدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، والمنظمات الدولية أن تقف عند مسؤولياتها الدينية والقومية والأخلاقية والإنسانية لإمداد قطاع غزة بكل ما يلزم من معدات ثقيلة ووقود، ومساعدات طبية وغذائية لإنقاذ الجرحى والمصابين من تحت الأنقاض.
2) ندعو أمتنا العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى إلزام الاحتلال ب فتح المعابر والسماح بإعادة تزويد القطاع باحتياجاته من المواد الطبية والغذائية والإغاثية، وتزويد القطاع باحتياجاته من الوقود والكهرباء والماء.
3) ندعو إلى عدم السماح للاحتلال بفرض إرادته على إرادة الأمّة جمعاء، والتي ينوب عنها شعبنا الفلسطيني في الدفاع عن القدس والأقصى قبلة المسلمين الأولى.
حركة المقاومة الإسلامية - حماس
الأربعاء: 26 ربيع الأول 1445هـ
الموافق: 11 تشرين الأول/ أكتوبر 2023م
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: العربیة والإسلامیة الدول العربیة تحت الأنقاض
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد على دعمها للبنان للخروج من أزمته
لبنان – أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط دعم ومساندة الجامعة العربية ووقوفها ودولها الأعضاء إلي جانب لبنان لمساعدته في الخروج من أزمته الحالية.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام أبو الغيط امس الإثنين لرئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، وذلك في إطار زيارته إلي بيروت لافتتاح منتدي التنمية المستدامة المنعقد بالشراكة مع الاسكوا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي انأه تم خلال اللقاء بحث تطورات الوضع في لبنان والمنطقة، حيث أكد أبو الغيط مجدداً علي مساندة الجامعة العربية للبنان ووقوفها ودولها الأعضاء إلي جانبه لمساعدته في الخروج من أزمته الحالية.
كما حمل اللقاء التأكيد علي أهمية اضطلاعه بالإصلاحات التي تمكنه من تلبية المطالب الاقتصادية للبنانيين و كذلك تثبيت سيادته على كامل أراضيه وبسط الدولة لسلطتها علي كل التراب اللبناني و تأمين الانسحاب الاسرائيلي من الجنوب.
وتطرق اللقاء إلى تطورات الوضع في فلسطين وخصوصاً في قطاع غزة، حيث أوضح الأمين العام الإجماع العربي والإسلامي علي ضرورة وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية بشكل فوري، وضرورة مواصلة المساعي العربية مع القوى الفاعلة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بمختلف مراحله.
يأتي لقاء الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، برئيس الوزراء اللبناني نواف سلام في ظل تحديات سياسية واقتصادية وأمنية كبيرة يواجهها لبنان، إذ يعاني من أزمة اقتصادية حادة منذ عام 2019 تفاقمت بسبب الانهيار المالي وارتفاع معدلات الفقر وتدهور قيمة العملة الوطنية.
كما يواجه لبنان تحديات سياسية داخلية تتعلق بقدرة الحكومة على تنفيذ إصلاحات هيكلية، إلى جانب قضايا سيادة الدولة وسط التوترات الأمنية في الجنوب اللبناني بسبب الوجود الإسرائيلي والاشتباكات العسكرية المتكررة.
وتسعى جامعة الدول العربية إلى تعزيز التضامن العربي ودعم لبنان للخروج من أزماتها ودعمها لاستقرار البلد وسيادته مع التركيز على أهمية الإصلاحات الاقتصادية والسياسية، كما تلعب الجامعة دوراً في التنسيق مع المنظمات الدولية مثل لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) لدعم مبادرات التنمية المستدامة.
المصدر: RT