"كن مفيداً: 7 مبادئ للحياة" كتاب جديد ارتأى نجم أفلام الأكشن الأمريكية أرنولد شوارزينغر، أن يتوجه به إلى جمهوره لمشاركته القواعد الأساسية التي انتهجها في حياته وأسهمت في تحقيق نجاحات كبيرة مهنياً وشخصياً.

يكشف أرنولد في كتابه عن خضوعه ثلاث مرّات لعملية "القلب مفتوح"

أصبح شوارزنيغر حاكماً لكاليفورنيا لأول مرة عام 2003 وأعيد انتخابه عام 2006

والتقت مجلة "بيبول" الأمريكية أرنولد قبل إطلاق كتابه في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، فكشف الكثير من الأسباب التي دفعته إلى هذه الخطوة.




 من الولادة إلى الممات

أوضح الممثل أنه اختار شعار "كُن مفيداً" لأنها كانت منذ طفولته، ولا تزال برنامج حياته، ليكون مفيداً لأهله ومجتمعه ومحيطه وبلده،  بتخطي ومواجهة العقبات في سبيل تحقيق الأحلام.
واعتبر أنه شعار حفّزه على استخدام مواهبه في مساعدة الآخرين، فاستطاع كسب محبة الناس، وحصل على أكثر مما كان يطمح إليه.
ويستمد الكتاب دروساً من مسيرة شوارزنيغر 76 عاماً، في كمال الأجسام، التي فاز فيها بسبعة ألقاب مستر أولمبيا، وخمسة عقود قضاها في هوليوود، وفترتين حاكماً لولاية كاليفورنيا، وصولاً إلى ما هو عليه اليوم. وسلطت "بيبول" الضوء على بعض  المحطات الهامة في حياة أرنولد  في الكتاب.

1)    200 حركة رياضية قبل الأكل

يرد في الكتاب أن والد أرنولد وبعد هزيمة الألمان في الحرب العالمية الثانية أصبح مدمن كحول ويميل إلى العنف ضد أسرته، ولطالما أفرغ غضبه بضرب أرنولد وشقيقه ووالدتهما، لكن تبقى أزمة الإفطار كارثة.

وشرح أنه كان مضطراً لأداء 200 حركة رياضية ليحصل على وجبه فطوره، وكأن والده كان ينتقم من الهزيمة عبر أبنائه، أو أنّه يدربهم على القسوة في مواجهة ظروف الحياة، مؤكداً أنها ذكريات لن تُمحى من ذاكرته.

2)    زواج وانفصال وصداقة

في الفيلم الوثائقي الذي أنتجته نتفليكس وعُرض في يوليو (تموز) 2023، تطرق بطل فيلم "ترمينيتور" إلى النزوة العاطفية   مع مدبرة منزله، التي أسفرت عن انهيار زواجه من الصحافية الشهيرة ماريا شرايفر.
 وفي الكتاب كرر أرنولد الحادثة بألم، وأكد أنه سعى جاهداً لتجنب الانفصال، لكن محاولاته باءت بالفشل، لذلك عمد إلى إغلاق الباب على كل الأقاويل، وأكد أنه لا يزال يحب ماريا ويحترمها إلى الأبد.
 وتعقيباً على ذلك سألت "بيبول" عن علاقتهما حالياً، فأكد أنها صداقة حميمة ودافئة ويسعيان دوماً إلى الحرص على العطلات وقضائها مع أبنائهما، وهو ما يدفعه للمحافظة على حبه لها.

3)    عملية القلب المفتوح الثالثة.. بين الحياة والموت

يكشف أرنولد في كتابه خضوعه ثلاث مرّات لعملية "القلب مفتوح"، لافتاً إلى أن الجراحة الثالثة كانت مباغتة، وأنه كاد أن يموت لو لا الجراحة، لكن الأسوء أنه كان على وشك دخول الاستودية لتصوير الجزء 6 من "تيرمينتر".
 وشارك الجمهور رحلة تعافيه، بعد الخطأ الطبي الذي تسبب له في نزيف داخلي، اضطره للخضوع إلى جراحة سريعة لإنقاذ حياته، مسلطاً الضوء على ما بعد العملية التي كانت صعبة، لكن بالصبر والرياضة الخفيفة، تجاوزها.

4)    آلام مبرحة خلال خطاب الولاية الثانية لحاكم كاليفورنيا

أصبح شوارزنيغر حاكماً لكاليفورنيا لأول مرة في 2003 وأعيد انتخابه في 2006، لكن قبل التنصيب بأسبوعين، أصيب بكسر في عظم الفخذ، وكان لابد من إلغاء الحفل بسبب عجزه عن إلقاء الكلمة الرئيسية.

لكن أرنولد رفض مقترحات فريق عمله، وتناول مسكنات الألم، وأجبر نفسه على التعامل مع 20 دقيقة من الألم المبرح، وبظهر على المسرح بعكازين، وألقى كلمته وتحمل الألم، وحاز احترام الناس وحبهم الكبير.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أرنولد شوارزينغر

إقرأ أيضاً:

بين جحيم ترامب، وتهديد حميدتی!!

عقب فوزه بنتاٸج الإنتخابات وقبل أن يٶدی اليمين رٸيساً لأمريكا، أطلق الرٸيس دونالد ترامب تهديده أن يفتح (أبواب الجحيم) علی منطقة الشرق الأوسط مالم تُطلِق حماس سراح الأسریٰ الإسراٸيلين لديها !!

ثمَّ سارت المفاوضات فی جولتها الأولیٰ بشروط حماس، ومضت إلیٰ غاياتها رغم عراقيل نتنياهو وتزمته، ولكن بقيت عبارة ترامب (فتح أبواب الجحيم) حاضرةً علی لسان قادة إسراٸيل فكررها نتنياهو، أكثر من مرة وكذلك فعل وزير دفاعه كاتس ووزير ماليته سموتريش وغيرهم من قادة الإحتلال الصهيونی لينشأ السٶال، هل مفاتيح أبواب الجحيم بيد ترامب وأصدقاٸه الصهاينة؟؟

ونحن بالقطع نعلم يقيناً بأن كل ما يظنونه جحيماً قد فتحوا أبوابه علی الشعب الفلسطينی منذ قيام الكيان الصهيونی فی أرض فلسطين المغتصبة، ولم يصلوا إلی مبتغاهم فی تهجير أصحاب الأرض والحق عن أرضهم وديارهم لأن ذلك لم يكن وارداً أبداً فی مخيلة الفلسطينيين مهما إشتدَّ عليهم البطش والقهر والعسف، ولم تُجدِ الإغراءات معهم نفعاً، ولم يزحزحهم كل الإبتزاز الرخيص قيد أنملة عن موقفهم الثابت رغم الخذلان المبين من أغلب الإخوة العرب، ولم يجزعوا من سلسة الإغتيالات التی طالت كبار قادتهم، ولم تروعهم أنهار الدماء التی سالت من الشهداء أطفالاً وشيوخاً ونساء فضلاً عن الشباب المقاومين، وبالتالی لم يأبهوا للتهديد الأجوف بفتح أبواب الجحيم!! وهم قد خبروا كل انواع القصف والتدمير والقتل وهدم المنازل ونسفها وتجريف شجر الزيتون والإعتقالات والإغتيالات، والتجويع، فعن أی جحيم يتحدثون؟

ونحن فی بلادنا، لم يكن ليجول بخاطر أشدَّ المتشاٸمين مِنَّا أن تقع مثل هذه الحرب التی تدور فی ربوع بلادنا من أقصاها إلیٰ أقصاها، حتَّیٰ بعد تهديد المجرم النَّهاب حميدتی كبير مليشيا آل دقلو، بأن عماراتنا ستسكنها الكدايس وأن علی الناس أن يعملوا حسابهم!!

– وها هی الحرب قد وقعت بأمر الله لحكمةٍ يعلمها هو وحده لا شريك له. لِّیَقۡضِیَ اللهُ أَمۡراً كَانَ مَفۡعُولاً لِیَهۡلِكَ مَنۡ هَلَكَ عَنۢ بَیِّنَةࣲ وَیَحۡیَىٰ مَنۡ حَیَّ عَنۢ بَیِّنَةࣲ وَإِنَّ اللهَ لَسَمِیعٌ عَلِیمٌ، والحمد لله ولم ينل الباغی ثمرة بَغْيِهِ،إذ لم تكن عماراتنا من نصيب (الكدايس) بين قوسين (عُربان الشتات) كما هددنا، بل صارت للأوباش فخاً كبيراً من ماركة أم زريدو، حيث يفتك جيشنا بكل متمرد فی أی بقعة من بقاع بلادنا، بلا إستثناء، لكی تدور الدواٸر علی الباغی، أينما كان وحيثما حلَّ، ولا يبتعد تهديد ترامب المتغطرس عن تهديد حميدتی الغبی فكلاهما مغرور بقوته وجبروته وماله، وكلاهما ينسی أن الله هو الجبار ذو القوة المتين وهو القاهر فوق عباده وبيده وحده سبحانه ملكوت السمٰوات والأرض ومابينهما.

وكما يتحدث الناس عادةً عن اليوم التالی،فإن كل مواطن فی بلادنا يعرف ما ينظره فی اليوم التالی بعد نهاية (حرب الكرامة) فليس من الكرامة أن نجرِّب المُجرَّب، وليس من الكرامة أن نصفح عن المجرمين أو أن نصافح المتعاونين معهم، أو أن نعود للمشاكسات الحزبية التی ذقنا ثمارها المُرَّة، وليس من الكرامة أن نتناسی تضحيات جيشنا ولا دماء شهداٸنا، ولا أن نتجاهل مواقف الدول الصديقة والشقيقة التی ساندتنا فی المحافل الدولية أو آوت اللاجٸين والنازحين من سعير الحرب، ولن نفتح أبواب الجحيم علی الدول التی دعمت التمرد لأننا نعلم إن مفاتيح الجحيم ليست بيدنا لكننا لن ننسیٰ ولن نغفر لهم ولدينا ما نبادلهم به من أذیٰ، وهم -قبل غيرهم – يدركون مغبة كسب عداوة دولة مثل بلادنا وشعب مثل شعبنا.

-النصر لجيشنا الباسل.

-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.

-الخزی والعار لأعداٸنا وللعملاء

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات للمرأة في يومها العالمي: كل عام وأنتِ القوة التي تبني المستقبل
  • ظلم نفسه وبقى يحب الأدوار الجريئة.. طارق لطفي يكشف أسراره الفنية للجمهور
  • بمناسبة يوم العلم.. “قيصرية الكتاب” تستضيف أمسية قصائد وطنية
  • إعلامي يكشف معلومات حول كاميرا veo التي ظهرت في مباراة الزمالك ومودرن
  • Apple تكشف عن MacBook Air الجديد .. أسرع بـ 23 مرة من أخر إصدار
  • «عصام السقا»: بحب التغيير في الشخصيات التي أقدمها
  • عظة اجتماع درس الكتاب لالأنبا غبريال أسقف بني سويف
  • هاغاري يستقيل بعد رفض رئيس الأركان الإسرائيلي الجديد ترقيته
  • "أنقذ القطة".. الكتاب الذي غيّر قواعد لعبة كتابة السيناريو في العالم
  • بين جحيم ترامب، وتهديد حميدتی!!