تعلقت بكتابات جورج ويل، كاتب الراي بالواشنطن بوست، منذ سمعته أول مرة في برنامج أحاديث الأحد على الآى بي سي في الثمانينات الأولى. لا أفوت فرصة لقراءته. لم تمنعني يساريتي من إدمان هذا الكاتب المشهور ب"اليميني". ويعجبني فيه الإلحان بحجته اليمينية. يستل الحكايات من التاريخ الأمريكي، يصدع بما يعتقد لا يجامل قارئه اليميني، ورحب الاستراتيجية.
IbrahimA@missouri.edu
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
كي نجعل لبنان عظيما من جديد.. جورج فارس أعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة
أعلن المستشار المالي الدولي اللبناني- الاميركي جورج فارس، ترشحه رسميا للانتخابات الرئاسية اللبنانية، معربا عن استعداده ورغبته في "تحمل هذه المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ لبنان".
وعرض فارس لرؤيته مع فريق عمله، لكيفية حل الازمات المتعددة في لبنان، والتي أدت الى انهيار مؤسسات الدولة وتدمير الاقتصاد، معتبرا أن "التاريخ يقدم لنا فرصا قد لا تتكرر وربما لن تستمر وقتا أطول".
وأوضح "أن الضوء في نهاية النفق الذي يتخبط فيه لبنان، سيأتي من خلال تطبيق الدستور وعبر إرساء عدد من الثوابت يلتزم بها وهي الكفيلة بتأمين الاستقرار وأهمها:
أولا: تطبيق تدابير "وقف الأعمال العدائية" من خلال آلية تنفيذ القرار 1701 بكامل مندرجاته، وكذلك القرارات المتصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بخصوص لبنان.
ثانيا: تشكيل حكومة تكون مهمتها التطبيق للكامل للقرار 1701، وحصر السلاح بالجيش اللبناني وتجهيزه وتأمين الدعم المطلوب له.
ثالثا: وضع خطط عملية لإعادة الإعمار وتنفيذها دون تأخير مما سيسهم في التعافي المالي واستعادة حقوق المودعين.
وأعرب فارس عن تصميمه "إطلاق الإصلاحات الشاملة في الإدارة اللبنانية والسعي الى إنتاجية أكبر وشفافية ستكون حجر الزاوية لإستعادة ثقة المجتمع الدولي واستقطاب رؤوس الأموال والاستثمارات"، معتبرا "أن هذه الثقة مرتبطة باستقلال القضاء اللبناني وكذلك بإنتاج قانون جديد للانتخابات النيابية".
ووجه فارس الدعوة الى اللبنانيين، وخصوصا المنتشرين منهم، للمشاركة في عملية إنقاذ لبنان وفي ورشة الإصلاح وإعادة الاعمار، معلنا التزامه إعادة بناء دولة القانون والمؤسسات "كي نجعل لبنان عظيما من جديد".