سودانايل:
2024-12-18@23:49:19 GMT

أزمنة الكرب وبعثرة الأوطان (13)

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

نقاط بعد البث
زيارات مريبة تدعو للحيرة والشكوك!.
* للأخوان المسلمين وتوابعهم من أهل الاسلام السياسي، ممارسات سياسية قد تبد بريئة، وإن بدت لكم تسوؤكم، إن صح التوصيف السليم!، ممارسات يختلط فيها المكر بالانتهازية بالسذاجة بالركاكة بالفهلوة بسوء الطوية والنوايا الشريرة، من خلف ما يبدو أنه حسن النية بالنسبة لغير المنتبهين من بعض المشتغلين بالتحليل وتفسير الظواهر السياسة والاجتماعية.


* أبلغ مثال على ما نقول، ممارسات بعينها لهؤلاء وتتعلق بزيارات سياسية تعد أحد أشهر الزيارات السياسية التي شهدتها البلاد منذ سقوط مشروع دولة الاسلام السياسي الثانية لدى الجنرال جعفر النميري، وذلك بعد الأولى المتعلقة بمحاولات فرض الدستور والمشروع الاسلامي في محاولات تأسيس ما سمي بالجمهورية الرئاسية والتي شهدتها بلادنا عام 1968 وأدت لانقلاب الخامس والعشرين من مايو عام 1969!.
* ففي أعقاب سقوط النميري كآداة في أياديهم، وخلال ممارساتهم لألاعيبهم السياسية القذرة والماكرة في فترة الديمقراطية الثالثة، فقد كانوا قد تمكنو تماماً من دولاب جهاز الخدمة المدنية والعسكرية معاً خلال سنوات مايو.
* وقتها قام المدعو علي عثمان محمد طه بأغرب الزيارات السياسية لوحدات وتشكيلات الأسلحة العسكرية داخل القوات المسلحة، والاعلان عن النفير الذي تبناه الأخوان المجرمين والمتعلق بمشروع دعم القوات المسلحة، والذي لم يكن في حقيقته سوى بعض تملق مفضوح وخرق للضوابط القانونية التي تمنع ممارسة العمل السياسي في أوساط القوات النظامية عموماً!.
* وفي أعقاب سقوط مشروع دولتهم الاسلامية الثالثة والتي حاولوا خلالها طيلة أكثر من ثلاثين عاماً تثبيت دعائم هذه الدولة وفشلهم الذريع في ذلك، شهدت الأوساط السياسية وهي تراقب عن كثب بكل دهشة وحيرة، الزيارة المريبة التي قام فيها جبريل إبراهيم وبمجرد وصوله الخرطوم من منفاه الاختياري كزعيم وقائد لحركة العدل والمساواة إلى منزل وأسرة الراحل د. حسن الترابي، وهي زيارة تشي بالكثير وتلخص ما يمكن أن يقال عن ذلك بعشرات المقالات، يفعل ذلك دون حتى أن يقرن هذه الزيارة (الاجتماعية) ـ إن كنا سذجاً وتعاملنا معها بهذه الصفة ـ بزيارات لأسر شهداء ثورة ديسمبر المجيدة وشهداء الآلة القمعية لنظام البشير المخلوع طيلة 30 عاماً!.
* ثم تأتي وفي أعقاب الحرب اللعينة ـ ضمن مشروع إنجاح محاولاتهم لمشروع الدولة الدينية أيضاً ـ زيارة الجنرال البرهان إلى حيث يستشفى قائد ما يسمي (فصيل البراء) كجناح عسكري للأخوان المجرمين، وذلك بعد خروجه مباشرة من مخبئه العسكري بالقيادة العامة، دون حتى التفكير في زيارة لأسر جنوده الشهداء الذين استبسلوا في الذود عن حياته التي استهدفت من قبل مليشيات الدعم السريع في اللحظات الأولى من إندلاع الحرب اللعينة!، وهي الزيارة التي تعطي بالطبع إشارات واضحة وقراءات ليست في حوجة لتحليل مرهق من أجل الوصول لهدف هذه الزيارة وما تود أن توحي به!.
* فيا لها من ثلاث زيارات سياسية شهيرة ومريبة!.

hassangizuli85@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع يشهد مشروع مراكز القيادة التعبوي الذي تنفذه المنطقة الجنوبية العسكرية

شهد الفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوى الذى تنفذه المنطقة الجنوبية العسكرية وذلك على مدار عدة أيام فى إطار خطة التدريبات لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، 
بحضور الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من كبار قادة القوات المسلحة.

المنطقة الجنوبية العسكرية 

وألقى اللواء أ ح عمرو أحمد جميل قائد المنطقة الجنوبية العسكرية كلمة أشار خلالها إلى الدعم الذى توليه القيادة العامة للقوات المسلحة لكافة تشكيلات ووحدات المنطقة الجنوبية العسكرية لتنفيذ كافة المهام التى توكل إليهم بكفاءة وإقتدار . 

وتضمنت المرحلة عرض ملخص الفكرة التعبوية وعرض القرارات المتخذة من القادة أثناء إدارة المشروع وإجراءات التحضير والتنظيم وتنسيق التعاون بين كافة العناصر المشاركة .

وناقش القائد العام للقوات المسلحة عدداً من القادة والضباط المشاركين بالمشروع فى أسلوب تنفيذ مهامهم وكيفية إتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة المتغيرات المفاجئة أثناء إدارة العمليات ومدى إتقانهم لها وفقاً لتخصصاتهم المختلفة .

ونقل الفريق أول عبد المجيد صقر تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لرجال المنطقة الجنوبية العسكرية وإعتزازة بالجهد الذى يبذلونه لتأمين الإتجاه الإستراتيجى الجنوبى والتصدى لأعمال التسلل والتهريب .   

وأشاد الفريق أول عبد المجيد صقر بالأداء المتميز لرجال المنطقة الجنوبية العسكرية في تنفيذ كافة المهام التدريبية وسرعة تنظيم التعاون بين الوحدات والوحدات الفرعية بما يمكنها من التصدى لكافة صور التهديدات التي تستهدف أمن الوطن وإستقراره فى ظل ماتشهده المنطقة من متغيرات متسارعة . 

وطالب القائد العام للقوات المسلحة حماة الجنوب بمواصلة التدريب الجاد والواقعى واليقظة الدائمة والعمل بروح معنوية عالية والتواصل المستمر بين القادة والمرؤوسين لتظل القوات المسلحة الحصن المنيع والدرع الواقى للدفاع عن الوطن وصون مقدساته . 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في 4 مناطق سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد
  • مرصد الأزهر: الأوطان لا تُبنى إلا بسواعد أبنائها المتسلحين بالعلم والوعي
  • بالفيديو .. شاهد منزل سهيل الحسن يد بشار التي ارتكبت المجازر وابتدعت البراميل المتفجرة
  • عبيدات يكتب .. بين حرية الإنسان ، وحرية الأوطان
  • داعش يسعى لاستغلال الفوضى في سوريا بعد سقوط الأسد.. تهديدات جديدة وفرص للعودة
  • وزير الدفاع يشهد مشروع مراكز القيادة التعبوي الذي تنفذه المنطقة الجنوبية العسكرية
  • وفد إسرائيلي في الدوحة.. ومصدر يكشف لـCNN تفاصيل الزيارة
  • الفرقة السادسة مشاة: ارتفاع قتلى مُسيّرة المليشيا التي استهدفت سوقا بالفاشر إلى ٤٠ قتيلاً و٢٥ جريحاً
  • نيويورك تايمز: الأكراد في مواجهة التهديدات بعد سقوط النظام السوري.. وحلفاء أمريكا في خطر
  • رسالة كاتبة إلى أختها المعارضة التي ماتت قبل أن ترى سقوط بشار