البابا تواضروس الثاني يستقبل نائب رئيس أساقفة ميلانو للكنيسة الكاثوليكية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني اليوم الأربعاء المونسينيور فرانكو أجينسي نائب رئيس أساقفة ميلانو، وبرفقته وفد من الكنيسة الكاثوليكية.
رحب قداسة البابا بزائريه، مشيرًا إلى أن ميلانو لها شهرة كبيرة في التاريخ المسيحي، وأن القديس أمبروسيوس أسقف ميلانو كان لكتاباته وسيرته دورًا كبيرًا في توبة القديس أغسطينوس، وألمح إلى أن المطران المتنيح الأنبا كيرلس أسقف ميلانو يعتبر امتدادًا للقديس أمبروسيوس في كتاباته وخدمته.
ثم تحدث قداسة البابا عن مصر، مشيرًا إلى أن لها تاريخ مسيحي قوي فعلى أرض مصر نشأت الرهبنة من خلال مؤسسها القديس الأنبا أنطونيوس، معربًا عن أمنيته لضيوفه بزيارة مصر وأديرتها.
وأضاف: "ونحن نشهد بالمسيحية القوية في مصر، ونشهد للمسيح في مجتمعات الشرق الأوسط باعتبارنا أكبر كنيسة مسيحية في الشرق الأوسط. ونسعد بهذه النعمة التي نحاول أن نقدمها لكل أحد وسأكون سعيدًا بزياتكم لنا في مصر"
وطلب قداسته نقل تحياته ومحبته لرئيس أساقفة ميلانو مشيدًا بلقائهما معًا في مايو الماضي في ميلانو.
ومن جهته أعرب الأسقف فرانكو عن شكره لقداسة البابا علي الشهادة الجميلة التي تتركها الكنيسة القبطية في المجتمع وقال: "إنكم دائمًا تشجعونا وخصوصًا في ملف الشباب" وتحدث أيضًا الأب لوكا أحد أعضاء وفد الكنيسة الكاثوليكية بميلانو، مشيرًا إلى أنهم في ميلانو وعلى مدار الست سنوات الماضية يحاولون ويصلون كثيرًا لإرشاد الروح القدس بخصوص التغييرات الخاطئة والمخالفة للمبادئ المسيحية التي تحدث في المجتمعات الآن، وتوجه بالحديث إلى قداسة البابا: "قداستك تحدثت عن القديس أمبروسيوس وهو قاضي ترك وظيفته وتكرس للخدمة وأصبح أسقفًا لميلانو ونحن فخورين بأننا مسيحيي القديس أمبروسيوس".
وأضاف: "نحن نرى أن الكنيسة القبطية تعد طاقة إيجابية لنشر الإيمان"
وعلق: "نرغب ونجاهد أن تكون دائمًا روح مجمع نيقية بيننا ونحن أبناء مجمع نيقية وفترة أسقفية القديس أمبروسيوس هي ثمرة لتعب آباء مجمع نيقية"
ثم قدموا هدية لقداسة البابا عبارة عن رفات مجموعة من القديسين هم القديس أغسطينوس، والقديس أمبروسيوس، والقديس بقطر.
ورتل الحضور لحن "خين إفران..... أكسيوس أثناء تسليم الهدية، كما قدموا رفات نفس القديسين لنيافة الأنبا أنطونيو أسقف ميلانو
وقدم قداسة البابا هدية للأسقف فرانكو عبارة عن كتاب وفيلم عن رحلة العائلة المقدسة.
وعلق قداسته: "شفاعة آبائنا الشهداء تكون معنا، والشهادة للمسيح جزء من حياتنا كما ظهر ذلك مؤخرًا في شهدا ليبيا الذين أعطيت جزءًا من ملابسهم لقداسة البابا فرنسيس في زيارتي السابقة وفرح بها جدًا.
حضر اللقاء صاحبا النيافة الأنبا أنطونيو أسقف ميلانو والأنبا لوقا أسقف سويسرا الفرنسية وجنوبي فرنسا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأنبا انطونيوس البابا تواضروس الثاني البابا تواضروس العائلة المقدسة قداسة البابا أسقف میلانو إلى أن
إقرأ أيضاً:
اختاره السيد المسيح.. الكنيسة تحتفل بذكرى استشهاد القديس برنابا الرسول
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الإثنين، الموافق الحادي والعشرون من شهر كيهك القبطي، بذكرى استشهاد القديس برنابا أحد السبعين رسولاً.
الكنيسة الأرثوذكسية القديس برنابا الرسولوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 61 م، استشهد القديس برنابا، أحد السبعين رسولاً.
وأضاف السنكسار: وهو من سبط لاوي، وكان اسمه أولاً يوسف، ولإقامة عائلته في قبرص وُلِدَ فيها، ولما كبر أرسله أبواه إلى أورشليم ليدرس العلوم اليهودية، وهناك تتلمذ مع شاول الطرسوسي على يدي غمالائيل معلم الناموس وأحد قادة الفكر اليهودي الكبار.
وتابع السنكسار: وبعد أن أتم علومه، وإذ كان ملازماً للرب، عينه ضمن السبعين رسولاً. ودُعي من الرسل برنابا أي ابن الوعظ أو ابن العزاء، ونال مع التلاميذ نعمة حلول الروح القدس في يوم الخمسين. وإذ كان له حقل باعه وأتى بالدراهم ووضعها عند أقدام الرسل ( أع 4: 36، 37).
وواصل السنكسار: والقديس برنابا هو الذي قدم شاول الطرسوسي إلى الرسل والكنيسة في أورشليم وأدخل الطمأنينة إلى نفوسهم، وحدَّثهم كيف أبصر الرب في الطريق ( أع 9: 27).
وقد أوفدت الكنيسة القديس برنابا الرسول إلى أنطاكية عندما عرفت أن الأمميين فيها قبلوا كلمة الله ( أع 11: 22 - 30).
وأوضح السنكسار: ولما رأى نعمة الله فرح، ووعظ الجميع أن يثبتوا في الرب بعزم القلب، لأنه كان رجلاً صالحاً وممتلئاً من الروح القدس والإيمان فانضم إلى الرب جمع غفير، وعندما اتسع حقل الخدمة ذهب إلى طرسوس وأحضر زميل تلمذته شاول وخدما في أنطاكية سنة كاملة، وعلَّما جمعاً غفيراً.
اختاره السيد المسيحوأردف السنكسار: ثم صعدا إلى أورشليم ومعهما تقدمات مؤمني أنطاكية إلى فقراء اليهودية، بسبب الجوع الذي حدث في أيام كلوديوس قيصر. وعند عودتهما إلى أنطاكية أخذا معهما مرقس ابن أخت برنابا ( أع 12: 25، كو 4: 10). وهناك قال الروح القدس للكنيسة: " افرزوا لى برنابا وشاول للعمل الذي دعوتهما إليه، فصاموا حينئذ وصلُّوا ووضعوا عليهما الأيادي ثم أطلقوهما " ( أع 13: 1 – 3).
واستطرد السنكسار : فسافرا إلى سلوكية ومنها إلى قبرص حيث ناديا بكلمة الله وكان معهما مرقس خادماً. ثم عادوا إلى أنطاكية بعد إتمام الرحلة التبشيرية الأولى، ومنها صعدوا لحضور مجمع أورشليم ( أع 15: 1 – 29) بسبب موضوع الختان. ثم رجع برنابا وبولس إلى أنطاكية حاملَين قرارات المجمع. وعند بدء رحلة القديس بولس الرسول التبشيرية الثانية اختار سيلا أما القديس برنابا الرسول فأخذ مرقس وسافرا في البحر إلى قبرص ( أع 15: 36 – 40). وفيها بشَّر وردَّ كثيرين من أهلها للإيمان بالسيد المسيح فحنق عليه اليهود، وأمسكوه ورجموه بالحجارة ثم أشعلوا النار في جسده. ففاضت روحه الطاهرة ونال إكليل الشهادة.
واختتم السنكسار: أما جسده فظَلَّ سالماً ولم تحرقه النار فأخذه القديس مرقس الرسول ولفه بلفائف ودفنه في مغارة ومازال قبره في مدينة سلامينا بقبرص.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
اجتماع الأسرة بكنيسة السيدة العذراء بشبرا يحتفل بعيد الميلاد المجيدمطران الكنيسة اللاتينية بمصر يفتتح يوبيل الرجاء بالإسكندرية.. صوروالسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.