هذه أهم مخرجات لقاء وزير التعليم العالي ونقابة السناباب
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
رفع الأمين الوطني لتنسيقية الأساتدة الجامعيين لنقابة سناباب رامي عزالدين، جملة من الإقتراحات والمطالب لوزير التعليم العالي والبحث العلمي، بخصوص إصلاحات قطاع التعليم العالي.
و أكد بداري أن إيديولوجيته واضحة ومواقفه معروفة لدى الأساتذة ولدى العام والخاص وأن معالم الإصلاح وزعت على مختلف الفواعل والجامعات والنقابات وستظهر نتائجها.
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة قدمت مشروعا تمهيديا للحكومة. كما أكد مدير الموارد البشرية بالوزارة أنه تم تقديم اقتراحات. والوزارة راسلت الوظيف العمومي والذي بدوره راسل الحكومة التي ردت أنه قبل نهاية السنة سيصدر القانون .حسب ما أمر به رئيس الجمهورية في مجلس الوزراء خلال شهر سبتمبر .
وفي ذات السياق قال الوزير أنه بعد صدور القانون الأساسي للأستاذ وفي حال الموافقة على منحة الكراء. سيحل مشكل السكن نهائيا. مشيرا أن الوزارة استفادت من 1500 سكن LPAتم توزيعهما على مختلف الولايات مع السعي لإضافة حصص أخرى.
رد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بخصوص مقترح فتح منصة خاصة بالتحويلات للأساتذة الجامعيين من مؤسسة إلى مؤسسة جامعية أخرى. لتتم العملية بشفافية، أن قضية التحويلات قضية شائكة وفتح منصة خاصة بها في الوقت الراهن غير ممكن. غير أن بداري أمر بإنشاء منصة ليست بتسمية تحويلات إلا أنها تسمح بإحصاء الأساتذة ليسهل عليهم إجراء تبادل فيما بينهم بين الجامعات .
المتابعة والمساهمة في إثراء شبكة التقييم الخاصة بالترقية إلى درجة بروفيسور.
من جهة أخرى، أمر الوزير مدير الموارد البشرية بالجلوس مع الشريك الاجتماعي لنقابة سناباب لدراسة معايير التقييم الخاصة. بالترقية إلى درجة بروفيسور، وابداء رايهم في ذلك .
وكانت توجيهات الوزير بأن نكون إيجابيين في هذه النقطة. وذلك من أجل تحديد معايير انتقاء تكون هي الأفضل للاستاذ الجامعي وللجامعة .
أما فيما يخص المشاركة في المؤتمرات الدولية فقد أوضح بداري أن الترخيص هو حماية للاستاذ خوفا من أن يورط نفسه. فيما لا تحمد عقباه، وإذا قوبل الأستاذ المشارك بالرفض من قبل إدارة جامعته بطريقة تعسفية. يتوجه بالطعن لمسؤول التعاون بالوزارة لإعادة النظر فيه .
أوضح وزير التعليم العالي بخصوص اقتراح ابرام اتفاقية مع اتصالات الجزائر من أجل تخفيض سعر الاشتراك بالانترنت. مثل باقي القطاعات، أنه تم الموافقة على الاقتراح ومراسلة اتصالات الجزائر بتاريخ 03 أكتوبر من أجل إجراء جلسة عمل.
أما بخصوص اقتراح رفع التجميد عن العطل العلمية للأساتذة من أجل التفرغ للتأليف والبحث. كما يمكن ربطها بدارسة اللغة الإنجليزية وفق معايير تحدد متابعة التكوين. قال الوزير أن ذلك مرتبط بالوسائل والإمكانات المادية للدولة ، وستكون هناك مساع وجهود لتحقيق ذلك.
وافق الوزير بداري، على اقتراح بعث دور خلايا ضمان الجودة على مستوى المؤسسات الجامعية وأمر باعادة بعثها من جديد. من أجل متابعة الإصلاحات التي يشهدها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
أما بخصوص إعادة تثمين التحفيزات المالية للمناصب الإدارية إضافة لذلك تقديم مقابل مادي لمناصب إدارية وعلمية أخرى. لا يتقاضى أصحابها أي مقابل مادي مثلا ( مدير مخبر بحث. رئيس وحدة بحث ، رئيس فرقة بحث ، رئيس المجلس العلمي، رئيس تحرير مجلة ،مراجع في مجلة .. إلخ. كلف الوزير المصلحة المعنية بتنفيذ ذلك فيما يخص المناصب الإدارية وحاضنة الأعمال ودار المقوالتية. في حين أن المخبر لابد له أن يخلق وينتج مؤسسة ناشئة تعتبر دخلا ماديا له .
أكدت نقابة سناباب أن مطالبة الأستاذ باستهلاك منحة التربص قصيرة المدى بالخارح في بعض الجامعات قبل نهاية السنة (شهر ديسمبر ). فيها تضييقا على الأستاذ من جهة ومن جهة أخرى الوضع البيداغوجي للجامعي مع تواجد أغلب الأساتذة خارج الوطن في نفس الفترة.
من جهته، أجاب الوزير بأن ذلك راجع لرؤساء الجامعات فهم الآمرون بالصرف، غير أنه قد تفهم الأمر وما يشكله من تضييق على الأساتذة فطلب من مسؤول المصلجة المعنية الكف عن ذلك ورخص للأساتذة استهلاك التربصات حتى شهر مارس وبيّن أنه لايوجد قانون يمنع الخروج بعد شهر ديسمبر.
وفي ختام البيان شكر المكتب الوطني لأساتدة التعليم العالي والبحث العلمي لنقابة السناباب الوزير وطاقمه على هذا اللقاء المثمر الإيجابي. كما أعرب عن رحابة الصدر و تقبل الاقترحات والمطالب فيما يخدم الصالح العام للجامعة الجزائرية من أجل جعلها قاطرة حقيقة لتطور وازدهار وطننا الحبيب الجزائر مع توفير الجو المناسب و الملائم لهذه المهمة النبيلة.
كما أكد المكتب الوطني للسناباب أنه سيتابع عن كثب مخرجات اللقاء مع الوزير و طاقمه الوزاري من أجل تطبيقها على أرض الواقع .
يشار أن اللقاء تم بين وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كما بداري، والمكتب الوطني لنقابة السناباب بتاريخ 09 أكتوبر 2023 بقاعة الاجتماعات بمقر الوزارة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی من أجل
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: 23 مليار جنيه لمشروعات التعليم الجامعي في سيناء
حَظي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بدعم كبير من جانب القيادة السياسية، وساهم ذلك في تحقيق التنمية في هذا الإقليم الهام في ظل “الجمهورية الجديدة”، في إطار احتفالات جمهورية مصر العربية بحلول الذكرى الـ43 لتحرير أرض سيناء الحبيبة، وفي ضوء الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة السياسية للمشروعات القومية الكبرى، وخاصة في شبه جزيرة سيناء ومدن القناة.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنمية شبه جزيرة سيناء ومدن القناة في ظل الدعم الكبير الذي يقدمه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، من خلال تنفيذ مشروعات قومية وتنموية كبرى، تؤكد وضع سيناء في مقدمة خريطة التنمية الشاملة والمستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030، موضحًا أن الدولة نفذت عدة مشروعات في مجال التعليم العالي بسيناء، بتكلفة إجمالية بلغت 23 مليار جنيه.
التوسع في منظومة التعليم العالي لاستيعاب الإقبال المتزايد على الالتحاق بالتعليم الجامعيوأشار الوزير إلى أن منظومة التعليم العالي تشهد توسعًا كبيرًا بفضل الدعم الهائل الذي تقدمه القيادة السياسية لاستيعاب الإقبال المتزايد على الالتحاق بالتعليم الجامعي، مشيرًا إلى أن النمو السكاني يتطلب التوسع في إنشاء الجامعات المختلفة، لافتًا إلى توجه الجامعات نحو تقديم برامج دراسية بينية حديثة تواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، وكذلك المساهمة في جذب الطلاب للالتحاق بالجامعات، وتدريب الطلاب عمليًا بالتعاون مع الشركات المختلفة لتأهيلهم لسوق العمل، وصقل خبراتهم وتنمية قدراتهم ومهاراتهم، بما يتماشى مع تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ورؤية مصر 2030.
ومن جانبه، أوضح الدكتور حسن الدمرداش رئيس جامعة العريش أن الجامعة تضم 11 كلية ومعهدًا للدراسات العليا، مشيرًا إلى زيادة أعداد الطلاب الملتحقين بالجامعة خلال العام الدراسي الحالي، مما يؤكد على زيادة الأمن والأمان في سيناء، فضلًا عن زيادة عدد الكليات لتقديم العديد من التخصصات المتنوعة، واستيعاب أعداد أكبر من الطلاب، وذلك في إطار تحقيق الدور الخدمي والتعليمي والمجتمعي للجامعة، حيث تستهدف الجامعة أن تكون منارة للعلم وقاطرة للتنمية في شمال سيناء، مشيرًا إلى الدور الفعال لمركز كرياتيفا الذي يعد نتاجًا للتعاون بين الجامعة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث يتم توفير تدريبات مجانية للطلاب والخريجين لتأهيلهم لسوق العمل، بالإضافة إلى مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة لخدمة هذه الفئة والاستماع إلى مقترحاتهم وأفكارهم، وتذليل كافة العقبات التي تواجههم، فضلًا عن الدور المهم لمركز رفع الجدارات بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة لتأهيل الطلاب لسوق العمل.
وأشار رئيس جامعة العريش إلى أنه سيتم بدء إنشاء المجمع الطبي الجديد للجامعة على مساحة 50 فدانًا، وسيضم المستشفى الجامعي، ومستشفى الطوارئ، وكلية الصيدلة، وكلية التمريض، وعيادات متنوعة، بالإضافة إلى مكان مخصص لاستضافة الأطباء وفرق التمريض، مؤكدًا اهتمام الجامعة بتوفير الرعاية الصحية الشاملة المتكاملة لأهالي سيناء بطريقة ميسرة، وتنظيم وتعزيز الرعاية الصحية في سيناء كنظام صحي فعال ومتكامل، والارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة، فضلًا عن رفع كفاءة العديد من المباني واستمرار أعمال التطوير لتوفير بيئة تعليمية متميزة.
وأضاف الدكتور حسن الدمرداش أن الجامعة تنفذ العديد من المشروعات التعليمية والخدمية والإنتاجية، إلى جانب تطوير البنية التحتية والمعلوماتية، وتحديث منظومة الأمن لتسهيل دخول الطلاب إلى الحرم الجامعي إلكترونيًا، فضلًا عن قرب الانتهاء من كافة الأعمال الإنشائية والتنفيذية لمبنى كلية الحاسبات والمعلومات، وتزويد مباني الجامعة بالأجهزة التكنولوجية الحديثة والمعدات المطلوبة، بما يسهم في تهيئة بيئة ملائمة لتطوير العملية التعليمية، بالإضافة إلى الاهتمام بتقديم برامج دراسية حديثة وتدريب الطلاب عمليًا لصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم لمواكبة متطلبات سوق العمل المعاصر والمستقبلي، لافتًا إلى تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة الطلابية المختلفة، وإطلاق قوافل تنموية شاملة، وحملات للتبرع بالدم، وتنظيم الندوات التوعوية والتثقيفية لتعزيز وعي الطلاب.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الدولة تواصل تقديم الدعم للجامعات الحكومية التي وصل عددها إلى 28 جامعة بمختلف أنحاء الجمهورية، مشيرًا إلى انضمام الجامعات للتحالفات الإقليمية والتعاون مع المؤسسات الإنتاجية والبحثية والصناعية، تنفيذًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، فضلًا عن إطلاق القوافل الطبية، وذلك في إطار تنفيذ الدور المجتمعي للجامعات في تنمية المجتمع.
وأضاف المتحدث الرسمي أن جامعة العريش تمثل إضافة للتنمية في قطاع التعليم الجامعي بمحافظة شمال سيناء، حيث تزخر الجامعة بالكوادر البشرية المتميزة، وتقدم برامج دراسية متنوعة تواكب متطلبات سوق العمل، لافتًا إلى اهتمام الجامعة بالتعاون مع المؤسسات الإنتاجية والصناعية للارتقاء بمستوى الخريجين وتزويد سوق العمل بالخريجين المؤهلين، دعمًا لجهود الدولة في تنمية سيناء.