مفتى مصري يوضح حكم وقوع الطلاق عن طريق الواتساب والـSms
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أجاب المفتي المصري شوقى علام، عن مدى وقوع الطلاق من عدمه عن طريق كتابة الزوج. لفظ الطلاق في رسالة إلكترونية (رسائل الـ Sms، أو الواتساب، أو البريد الإلكتروني).
وحسب المفتي فإن قيام الزوج بكتابة رسالة موجهة إلى زوجته بلفظ طلاقٍ صريح عبر وسيلة من وسائل الاتصال. والتواصل الحديثة كالرسائل النصية (Sms)، ومراسلات الواتساب (WhatsApp).
ويعود فيه إلى نيته وقت الكتابة سواء وجهه إلى الزوجة أو غيرها. لأن الكتابة من أقسام الكناية على المختار في الفتوى. وهو مذهب فقهاء الشافعية والحنابلة، ووافقهم المالكية فيما إذا وجهه إلى غير الزوجة.
كما في الحكم حسب المفتي بوقوع مثل هذه الصور الكتابية من مسائل الطلاق. أن يكون الزوج هو صاحب الرسالة المكتوبة بالفعل. وأن تكون الرسالة موجهة من الزوج لمعلومٍ قاصدًا إيصال مضمونها إلى زوجته (سواء أرسلها للزوجة أو غيرها).
وأن يكون اللفظ المكتوب في الرسالة هو مما يستعمل في الطلاق. أن يتوفر لدى الزوج قصد إيقاع طلاق زوجته وقت كتابة الرسالة وإرسالها لا قبله ولا بعده. فإن كان عازمًا حينئذٍ على الطلاق، وقع الطلاق. وإن كتب ذلك ولم يكن ناويًا للطلاق، لم يقع الطلاق.
كما يجب أن يقصد الزوج إنشاءَ طلاق في الحال، لا الإخبار بطلاقٍ سابقٍ يعتقد وقوعه. أو مجرد الكتابة أو أراد شيئًا آخر غير الطلاق كغم الزوجة وإدخال الحزن عليها.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. إدمان الزوج لمواقع التواصل يتسبب بإجهاض الزوجة
تسبب زوجى بإلحاق ضرر مادي ومعنوي بي، بعد طرده لي من منزلي، وتحريضه شقيقته بالتعدي علي بالضرب، بعد أن نشبت بيننا خلافات حادة بسبب إدمانه مواقع التواصل الاجتماعي، وإهماله لي، وإدمانه علي العيش في العالم الافتراضي، وعندما شكوته انقلبت حياتي رأسا على عقب وأصبحت مطارده منه وعائلته وخسرت حملي بعد تعرضي للإجهاض بسبب تعديهم علي بالضرب.
تلك واحدة من آلاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
وأشارت الزوجة بدعواها للطلاق للضرر وحبس زوجها بتهمه تعديه عليها بالضرب وتشهيره بها وتسببه في فقدانها حملها:"خرجت من زواجي بعد خسارتي لحملي، بسبب إهمال زوجي وعنفه، وهجره لي وإقدامه علي خيانتي، وتبديده أموالنا على تلك التصرفات الجنونية ورفضه منحي نفقاتي وسداد مصروفات علاجي".
وأكدت الزوجة:" زوجي ميسور الحال وبالرغم من ذلك ترك عائلتي تنفق علي، وعاش حياته وأهمل في رعايتي أثناء حملي مما تسبب لي بضرر بالغ فقدت حملي بسببه، بخلاف تعديه وشقيقته على بالضرب، وعندما لاحقته قضائيا احتجز طفلتى الأولي ورفض تمكيني من رؤيتها، وطلب مني التنازل عن الدعاوي ضده حتي يسمح لى برؤيتها".
مشاركة