فتح الجامعات والمدارس.. لا تعليم في وضع أليم !
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
القرار الذي أصدره وزير شؤون مجلس الوزراء المكلف بتسيير مهام رئيس وزراء السلطة الإنقلابية عثمان حسين عثمان بفتح الجامعات والمدارس في تاريخ لا يتجاوز نهاية شهر أكتوبر الحالي.. لجنة المعلمين السودانيين رفضت قرار فتح المدارس معتبرة أن القرار مدخل لتقسيم السودان وفي نفس الوقت المعلمين اكثر من ستة أشهر لم يستلموا مرتباتهم وأولياء أمور الطلاب معظمهم لا يملكون قوت يومهم وعدد كبير من المدارس أصبحت مراكز لإيواء النازحين المعدمين الفارين من جحيم الحرب .
يا مان يا عثمان ما بعملوها كده قرار مكشوف و( في موقع تسلل) ولا يحتاج إلى (تقنية فار) ولا فرفور البلد تشهد حرب ضروس بين الجيش بقيادة المتأسلمين وقوات الدعم السريع ( الخارج مقتول والداخل مقتول والنايم مقتول والمريض مقبور) ولا توجد أي مظاهر لدولة فالتخاطب أصبح بكل لغات الرصاص .. بعد حادثة العيلفون وسقوط أعداد كبيرة من المستنفرين برصاص الدعم السريع وعجر إرتكازات الجيش عن صد الهجوم ورجعوا إلى ثكناتهم ومن هنا سينفض المستنفرين يدهم من هذه الحرب العبثية المدمرة حفاظاً على أرواحهم ومستقبلهم لأن الجيش لم يستطيع حمايتهم.
فتح الجامعات والمدارس في هذا الوقت الهدف منه شحن الشباب والزج بهم في معارك أمام خصم لدية خبرة طويلة في الفتال وهم يفتقدون إلى أهم أدواتها ولذا يتم جغمهم بكل سهولة وفي نفس الوقت إدخار لمليشياتهم التي فقدت أعداد كبيرة من عناصرها في المعارك وفي نفس الوقت يريدون أن يكون السلاح منتشر بين المواطنين مما يتيح لمليشياتهم تصفية الثوار الديسمبريون الأشاوس وكوادر الحرية والتغيير المجلس المركزي الذي أصبح يشكل لهم هاجسا وخوفاً دائماً والصحفيين والناشطين في المواكب السلمية.
الفلول لا دين ولا أخلاق ولا إنسانية الحرب دمرت السودان دمرت وهرست وهلكت أهل السودان وقضت على الأخضر واليابس حيث فرضت آثار الحرب واقعا جديدا واليماً في العديد من المدن وكل من يقول لا للحرب يصفه الفلول خائن عميل جنجويد قحاتي ويجب القصاص منه.. إن لم تستح فقل ما شئت ... !!!!!
معسكرات الإستنفار في الولايات تشرف عليها الحركة الإسلامية الهدف منها ليس الدفاع عن الأرض والعرض .. الأرض سبق أن سلموا حلايب وشلاتين وابورمادة للفراعنة والفشقة لناس منفستو .. أما العرض يجب عليهم أن يستحوا عن ذكر هذه الكلمة لأنهم اغتصبوا عشرات الألاف من النساء والأطفال في إقليم دارفور والنيل الأزرق وبقية مدن السودان حتى الذكور لم يسلموا من الإغتصاب والخوازيق كوسيلة للإضرار بكرامة الإنسان واستراتيجية للحرب.. أما الكرامة تعد خارج الصندوق.
الحرب عبثية مدمرة بعيدة عن أي أهداف وطنية هي حرب أشعلها الفلول لإستعادة السلطة بكل الطرق (بفهمهم أو سودان ما في ) ويحدث ما يحدث يريدون أن يحكموا بقبضة حديدية وتدشين بيوت الأشباح والتعذيب ووحدات الاغتصاب ولجان التمكين واشعال وإذكاء الفتن القبلية وتقسيم البلاد وسرقة مواردها ومقدراتها وأعاقت نهضتها ويعودوا بنا إلى عصور الظلام الإظلام.
الجنرال جمال الصقري .. فاحت رائحة المؤامرة التي تستهدف حاضرة الولاية حتما ستعود رغم أنف المتآمرين المتأسلمين.
برهان.. التراب يدفن كل شيء إلا تاريخ الأبطال الشجعان.
كباشي .. نائب القائد العام للجيش لا أسكت الله لك صوتا .. للتذكير في سودان بفهم الديسمبرون.
ياسر العطا.. مساعد القائد العام للجيش.. فتش عن اللجام.
إنتهاكات قوات الدعم السريع ومليشيات الحركة اللإسلامية التي أشعلت الحرب مرصودة ولن يفلتوا من العقاب.
والي الجزيرة معسكرات الإستنفار في الولاية يجب أن تكون تحت إشراف أهل الحي لحماية أهلنا وأرضنا وعرضنا فقط وما حدث في العيلفون سببه معسكرات المستنفرين ولا تكون أداة للحركة الإسلامية وتقوم بتنفيذ كل ما يطلب منكم وتحلف بالطلاق وتتوعد وتهدد يا مان الاخوان ما لهم أمان (بحمروا في بصلتك) ....
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم .. الدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء
مسارات الوسط .. من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب .. والف لا ....
جدة وإن طال السفر
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
هجوم لقوات الدعم السريع يحول مخيما للنازحين في السودان "ساحات موت"
الخرطوم - صمدت سارة في وجه المجاعة والحروب وسنوات النزوح في مخيم زمزم في إقليم دارفور بغرب السودان من دون أن تفكر بالفرار يوما، إلى أن أتى هجوم قوات الدعم السريع وحول ملجأها إلى "ساحات موت".
بدأت عمليات القصف وإطلاق النار الثلاثاء الماضي عندما هاجمت قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش منذ قرابة السنتين، مخيم النازحين هذا مضرمة النار في السوق الرئيسية، على ما أفاد شهود.
وتروي سارة لوكالة فرانس برس لدى وصولها إلى طويلة التي تبعد 60 كيلومتر غرب زمزم "كانت القنابل تقع في بعض البيوت والجثث كانت في الشارع. لم تكن ثمة وسيلة للبقاء".
وتضيف سارة التي كانت تدرُس الأدب قبل اندلاع الحرب في بلادها "في منتصف الليل قمنا مع الأولاد والجدات وبدأنا نمشي، والطريق كان طويلا".
والتقى صحافي في فرانس برس عائلات فرت في هذه المدينة الصغيرة التي يعاني سكانها الجوع، وتكاد لا تدخلها المساعدات الإنسانية ولا الصحافيون.
ومشت سارة وأفراد عائلتها على مدى ثلاثة أيام فيما الخوف يهيمن عليهم من الطائرات التي تحلق فوق رؤوسهم وعناصر قوات الدعم السريع الذين يلتقونهم.
وتقول الشابة البالغة 22 عاما التي فضلت استخدام اسم مستعار خشية من أي انتقام "ثمة ناس قبلنا تعرضّوا للنهب وثمة ناس تعرّضوا للضرب، وتوفي شاب".
ومخيم زمزم وهو الأكبر في دارفور ويضم نصف مليون إلى مليون شخص بحسب المصادر الإنسانية المختلفة، كان أول مكان تعلن فيه المجاعة في السودان في آب/أغسطس الماضي.
ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوّات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
لكن الأسبوع الماضي اضطر سكان مخيم زمزم الذي أقيم في العام 2004، إلى مغادرته.
- "دماء" و"جثث" -
منذ أيار/مايو 2024، تحاصر قوات الدعم السريع الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور من دون أن تنجح في السيطرة على هذه المدينة الواقعة شمال زمزم.
وقد كثفت هجماتها على المدينة والبلدات المجاورة في الأسابيع الأخيرة ما اضطر آلاف العائلات إلى الفرار بحسب الأمم المتحدة.
وأظهرت صور ملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية عاينتها وكالة فرانس برس الخميس أبنية وقد سويت بالأرض عند المدخل الشرقي للمخيم.
وقالت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين في بيان "إنها مجزرة جديدة تُضاف إلى تاريخ المعاناة الطويل للنازحين، حيث تحولت شوارع المعسكر إلى ساحات موت، وامتلأت بالدماء والأشلاء، فيما عاش الأطفال والنساء ساعات من الرعب والجوع والخذلان".
وأضاف البيان "النيران تلتهم البيوت، والصرخات تختلط بأزيز الرصاص، بينما يسقط العشرات بين قتيل وجريح".
واستمر الهجوم ما لا يقل عن ثلاثة أيام على ما أفاد شهود وكالة فرانس برس ما أسفر عن سقوط 19 قتيلا على الأقل على ما قال الأحد حاكم دارفور مني مناوي الذي تقاتل قواته إلى جانب الجيش قوات الدعم السريع.
وأعلنت الأمم المتحدة أن عاملين في المجال الإنساني على الأقل قتلا أيضا.
ويعتبر المستشفى الميداني الذي تديره منظمة "أطباء بلا حدود" الوحيد القادر على استقبال المصابين، لكن لا يمكنه توفير العلاج المناسب في غياب قسم للجراحة.
ويقول آدم عيسى الذي اضطر إلى مغادرة منزله بعدما اندلعت فيه النيران "بعض الناس تركناهم مصابين على الأرض".
وفرت العائلات مع ما تمكنت من حمله من معلقات لكن عند وصولها إلى طويلة لم يبق معها شيء.
وتروي مقبولة محمد لفرانس برس "عند خمسة حواجز، قام (عناصر الدعم السريع) بتثبيتنا وتفتيشنا، وقالوا إننا مؤيدون للجيش وأن رجالنا من العسكر".
تضيف السيدة البالغة 37 عاما وسبق لها أن نزحت مرات عدة "أخذونا هواتفنا والأموال ولم يبقوا لنا شيئا، أخذوا حتى بطانياتنا".
وتقول محمد التي فرّت من قرية شقرة، إن عناصر الدعم السريع حذّروا الناس من أنهم حتى "اذا ذهبتهم الى زمزم، اذا ذهبتهم الى الفاشر، سنلاحقككم".
- "تواطؤ" -
وفي بيان أصدرته الخميس، أكدت قوات الدعم السريع أنها نفّذت عمليات سريعة "لتحرير "النازحين" في زمزم، معللة ذلك بأن المخيم تحول "قاعدة عسكرية" لمجموعات مسلحة موالية للجيش.
وشددت قوات الدعم التي تتهمها الولايات المتحدة بارتكاب إبادة جماعية في دارفور، بأنها لم تستهدف المدنيين على الإطلاق.
وبحسب الأمم المتحدة، كثفت قوات الدعم في الأسابيع الماضية هجماتها ضد هذه المدينة والقرى المحاذية لها، ما أرغم آلاف الأشخاص على الفرار.
وفي أيلول/سبتمبر، أفادت منظمة الصحة العالمية بأن ما لا يقل عن 20 ألف شخص قتلوا منذ بداية الحرب في السودان، بينما تصل بعض التقديرات الى 150 ألف قتيل، بحسب ما أفاد المبعوث الأميركي توم بيرييلو في تصريحات سابقة.
وحذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) من أن تصاعد أعمال العنف في زمزم والفاشر "يهدد مئات الآلاف من الأطفال".
وفي بيان أرسل الى فرانس برس، حذّرت "الإدارة العليا لمعسكر زمزم للنازحين"، وهي مجموعة مدنية تتولى إدارة المخيم، من أن قوات الدعم السريع تسعى الى "تصفية النازحين واستئصال وجودهم بالكامل".
وحذّرت من أن "ما يحدث الآن في دارفور ليس مجرد نزاع، بل إبادة جماعية موثقة تستوجب تحركا دوليا فوريا، وإلا فإن التاريخ سيحفظ هذا التواطؤ الدولي القبيح كوصمة عار في جبين العالم الحر".
من جهتها، شددت منظمة العفو الدولية على الحاجة الطارئة الى "ضغط دولي فعلي" على طرفي الحرب في السودان، خصوصا لجهة توسيع حظر الأسلحة ليشمل كامل السودان وليس فقط دارفور.
ويواجه طرفا النزاع اتهامات بارتكاب جرائم حرب واستهداف المدنيين وقصف المنازل والأسواق والمستشفيات، وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.
أدّى النزاع في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص فيما الملايين على حافة المجاعة.
وتعهد "جيش تحرير السودان" بقيادة عبد الواحد محمد أحمد النور، وهو جماعة مسلحة مستقلة عن الجيش وقوات الدعم السريع، حماية المدنيين في طويلة.
لكن ذلك ليس كافيا بالنسبة الى سارة التي تفتقد المأوى والغذاء والمال.
وتقول "تمكنا من الفرار بما كان علينا. بعدما وصلنا الى طويلة، ليست لدينا منازل ولا خدمات ولا قدرة لدينا بأن نمشي الى المستشفى. الجو برد وليس لدينا ما نغطي أنفسنا به".
Your browser does not support the video tag.