سودانايل:
2025-01-02@19:33:42 GMT

فتح الجامعات والمدارس.. لا تعليم في وضع أليم !

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

إن فوكس
najeebwm@hotmail.com
القرار الذي أصدره وزير شؤون مجلس الوزراء المكلف بتسيير مهام رئيس وزراء السلطة الإنقلابية عثمان حسين عثمان بفتح الجامعات والمدارس في تاريخ لا يتجاوز نهاية شهر أكتوبر الحالي.. لجنة المعلمين السودانيين رفضت قرار فتح المدارس معتبرة أن القرار مدخل لتقسيم السودان وفي نفس الوقت المعلمين اكثر من ستة أشهر لم يستلموا مرتباتهم وأولياء أمور الطلاب معظمهم لا يملكون قوت يومهم وعدد كبير من المدارس أصبحت مراكز لإيواء النازحين المعدمين الفارين من جحيم الحرب .

. ولا تعليم في وضع أليم.
يا مان يا عثمان ما بعملوها كده قرار مكشوف و( في موقع تسلل) ولا يحتاج إلى (تقنية فار) ولا فرفور البلد تشهد حرب ضروس بين الجيش بقيادة المتأسلمين وقوات الدعم السريع ( الخارج مقتول والداخل مقتول والنايم مقتول والمريض مقبور) ولا توجد أي مظاهر لدولة فالتخاطب أصبح بكل لغات الرصاص .. بعد حادثة العيلفون وسقوط أعداد كبيرة من المستنفرين برصاص الدعم السريع وعجر إرتكازات الجيش عن صد الهجوم ورجعوا إلى ثكناتهم ومن هنا سينفض المستنفرين يدهم من هذه الحرب العبثية المدمرة حفاظاً على أرواحهم ومستقبلهم لأن الجيش لم يستطيع حمايتهم.
فتح الجامعات والمدارس في هذا الوقت الهدف منه شحن الشباب والزج بهم في معارك أمام خصم لدية خبرة طويلة في الفتال وهم يفتقدون إلى أهم أدواتها ولذا يتم جغمهم بكل سهولة وفي نفس الوقت إدخار لمليشياتهم التي فقدت أعداد كبيرة من عناصرها في المعارك وفي نفس الوقت يريدون أن يكون السلاح منتشر بين المواطنين مما يتيح لمليشياتهم تصفية الثوار الديسمبريون الأشاوس وكوادر الحرية والتغيير المجلس المركزي الذي أصبح يشكل لهم هاجسا وخوفاً دائماً والصحفيين والناشطين في المواكب السلمية.
الفلول لا دين ولا أخلاق ولا إنسانية الحرب دمرت السودان دمرت وهرست وهلكت أهل السودان وقضت على الأخضر واليابس حيث فرضت آثار الحرب واقعا جديدا واليماً في العديد من المدن وكل من يقول لا للحرب يصفه الفلول خائن عميل جنجويد قحاتي ويجب القصاص منه.. إن لم تستح فقل ما شئت ... !!!!!
معسكرات الإستنفار في الولايات تشرف عليها الحركة الإسلامية الهدف منها ليس الدفاع عن الأرض والعرض .. الأرض سبق أن سلموا حلايب وشلاتين وابورمادة للفراعنة والفشقة لناس منفستو .. أما العرض يجب عليهم أن يستحوا عن ذكر هذه الكلمة لأنهم اغتصبوا عشرات الألاف من النساء والأطفال في إقليم دارفور والنيل الأزرق وبقية مدن السودان حتى الذكور لم يسلموا من الإغتصاب والخوازيق كوسيلة للإضرار بكرامة الإنسان واستراتيجية للحرب.. أما الكرامة تعد خارج الصندوق.
الحرب عبثية مدمرة بعيدة عن أي أهداف وطنية هي حرب أشعلها الفلول لإستعادة السلطة بكل الطرق (بفهمهم أو سودان ما في ) ويحدث ما يحدث يريدون أن يحكموا بقبضة حديدية وتدشين بيوت الأشباح والتعذيب ووحدات الاغتصاب ولجان التمكين واشعال وإذكاء الفتن القبلية وتقسيم البلاد وسرقة مواردها ومقدراتها وأعاقت نهضتها ويعودوا بنا إلى عصور الظلام الإظلام.
الجنرال جمال الصقري .. فاحت رائحة المؤامرة التي تستهدف حاضرة الولاية حتما ستعود رغم أنف المتآمرين المتأسلمين.
برهان.. التراب يدفن كل شيء إلا تاريخ الأبطال الشجعان.
كباشي .. نائب القائد العام للجيش لا أسكت الله لك صوتا .. للتذكير في سودان بفهم الديسمبرون.
ياسر العطا.. مساعد القائد العام للجيش.. فتش عن اللجام.
إنتهاكات قوات الدعم السريع ومليشيات الحركة اللإسلامية التي أشعلت الحرب مرصودة ولن يفلتوا من العقاب.
والي الجزيرة معسكرات الإستنفار في الولاية يجب أن تكون تحت إشراف أهل الحي لحماية أهلنا وأرضنا وعرضنا فقط وما حدث في العيلفون سببه معسكرات المستنفرين ولا تكون أداة للحركة الإسلامية وتقوم بتنفيذ كل ما يطلب منكم وتحلف بالطلاق وتتوعد وتهدد يا مان الاخوان ما لهم أمان (بحمروا في بصلتك) ....
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم .. الدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء
مسارات الوسط .. من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب .. والف لا ....
جدة وإن طال السفر
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

البرهان يبدي استعداده للانخراط في أي مبادرة حقيقية لإنهاء الحرب

أبدى رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان استعداده للانخراط في أي مبادرة حقيقية لإنهاء الحرب في البلاد، مشددا على عدم القبول بعودة الأوضاع كما كانت عليه قبل الحرب مع قوات الدعم السريع.

وقال البرهان، أمس في خطاب له بمناسبة الذكرى 69 للاستقلال، إن البلاد وهي تعدّ العدة لحسم المعركة لمصلحة الشعب لا يمنعها ذلك من الانخراط في أي مبادرة حقيقية تنهي هذه الحرب وتضمن عودة آمنة للمواطنين إلى مواطنهم وانتفاء ما يهدد حياتهم مرة أخرى.

وأضاف أن المبادرات والمنابر الداعية لوقف الحرب تعددت، لكن "الطريق كان واضحا وهو طريق الشعب بعدم عودة الأوضاع كما كانت عليه قبل 15 أبريل/نيسان 2023″، مؤكدا أنه "لا يمكن القبول بوجود ما وصفها "مليشيات القتلة" وداعميهم مرة أخرى.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

واندلعت حرب السودان قبل انتهاء عملية سياسية بناء على "الاتفاق الإطاري" الذي وقعه في 5 ديسمبر/كانون الأول 2022 المكون العسكري في السلطة الانتقالية آنذاك وقوى مدنية أبرزها "الحرية والتغيير-المجلس المركزي"، وفشلت فيها الأطراف بحل مسألة دمج الدعم السريع داخل المؤسسة العسكرية.

إعلان

وكان بين حميدتي والبرهان خلافات أبرزها بشأن المدى الزمني لتنفيذ مقترح لدمج الدعم السريع في الجيش، وهو بند رئيسي في الاتفاق الإطاري لإعادة السلطة في المرحلة الانتقالية إلى المدنيين.

العمل الإنساني

وفي الموضوع الإنساني، أشار البرهان إلى أنه رغم استمرار الحرب وتداعياتها فقد استجابت الحكومة لكل متطلبات العمل الإنساني وإيصال المساعدات للمحتاجين.

وقال إن ما يشاع عن المجاعة محض افتراء وقصد منه التدخل في الشأن السوداني.

وفي 24 ديسمبر/كانون الأول المنصرم، نشرت لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي تقريرها عن السودان، وهذه اللجنة بمثابة مرصد عالمي للجوع يضم وكالات الأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة.

وأشار التقرير إلى أن السودان يشهد أزمة مجاعة غير مسبوقة وأن 24.6 مليون شخص (ما يقرب من نصف السكان) يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • جوهر ومحتوى خطاب قائد الدعم السريع: إحاطة بالحرب وآثارها وموقف حميدتي من منع التفلت
  • المحللون يجيبون.. هل ستتوقف الحرب بالسودان في عام 2025؟
  • ياسر العطا يتوعد قوات الدعم السريع وداعميها داخل وخارج السودان
  • البرهان يرد على تقرير عالمي حول انتشار المجاعة في السودان.. ماذا قال؟
  • البرهان يبدي استعداده للانخراط في أي مبادرة حقيقية لإنهاء الحرب
  • البرهان: لا يمكن العودة لأوضاع ما قبل الحرب مع الدعم السريع
  • السودان..250 حكماً بالإعدام والسجن المؤبد بحق موالين لـالدعم السريع
  • مواجهات عنيفة بين الجيش والدعم السريع بالخرطوم والجزيرة والفاشر
  • وزير الخارجية السودانى: الدعم الاماراتى لقوات الدعم السريع لن يتوقف إلا يمفاوضات شاقة
  • تقدم منسقة مع الدعم السريع من ايام شكلة الاطاري وشريف بكذب