برجيل القابضة تطلق عيادة متنقلة لفحوصات سرطان الثدي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أطلقت المستشفيات والمراكز الطبية التابعة لشركة برجيل القابضة، سلسلة من الفحوصات الطبية المجانية والمحاضرات التوعية بمنشآتها في الدولة طوال شهر أكتوبر، بهدف رفع مستوى الوعي حول سرطان الثدي وتعزيز الكشف المبكر .
وتحتفل المستشفيات بالشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي من خلال حملة هادفة تسمى "قوة اللون الوردي" التي تهدف إلى الوصول إلى النساء اللاتي تزيد أعمارهن عن 40 عاما أو ضمن الفئة المعرضة لخطر الإصابة ما يجعل الفحوصات أكثر سهولة ويُسر.
وكجزء من الحملة؛ تتنقل عيادة الفحص المتنقلة (شاحنة تصوير الثدي بأشعة الماموجرام) التابعة لبرجيل داخل مدينة أبوظبي والعين خلال الشهر الوردي وتتوقف في مواقع مختلفة لتقديم فحوصات طبية مجانية لسرطان الثدي حيث يقوم الفريق الطبي في هذه العيادة المتنقلة بتقديم التثقيف والتوعية الأساسية حول سرطان الثدي للنساء مع التركيز على أهمية الفحوصات الذاتية وأهمية تصوير الثدي بالأشعة السينية (الماموجرام) نظراً لدقتها في الكشف عن الإصابة، كما ستوفر الشاحنة طوال الشهر فحوصات سرطان الثدي للنساء مجانا في مواقع مختلفة تشمل ديرفيلدز مول وجزيرة الحديريات وحديقة أم الإمارات وغيرها من المواقع الحيوية.
أخبار ذات صلةوتتعاون المرافق التابعة لشركة برجيل القابضة أيضا مع العديد من الشركات والهيئات الحكومية لإدارة العديد من جلسات التوعية من قبل خبراء طبيين في الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية خلال هذا الشهر.
وأكدت الدكتورة نهاد عبد الرزاق كاظم البستكي استشارية الأشعة التشخيصية والتداخلية للثدي في مدينة برجيل الطبية، أهمية إجراء الفحوصات المنتظمة باعتبار أن الكشف المبكر هو مفتاح العلاج الناجح لسرطان الثدي فيما يعتبر تصوير الثدي بالأشعة السينية (الماموجرام) هو وسيلة آمنة وفعالة للكشف عن التشوهات في أنسجة الثدي قبل أن تصبح مهددة للحياة.
وأوضح البروفيسور حميد الشامسي استشاري ومدير خدمات الأورام في شركة برجيل القابضة أن سرطان الثدي يعتبر أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا بين النساء في جميع أنحاء العالم ومن أهم علاماته وأعراضه زيادة كتلة الثدي أو سماكته والتغير في حجمه أو شكله أو مظهره وإفرازات غير طبيعية من الحلمة وعند ملاحظة هذه الأعراض من المهم طلب الإستشارة الطبية السريعة فعلى الرغم من أن سرطان الثدي يمكن أن يظهر في أي عمر إلا أنه يؤثر في الغالب على النساء ما بعد عمر الـ 40 عاما لذلك فإن الإكتشاف المبكر من خلال الفحوصات المنتظمة يمكن أن يحسن بشكل كبير معدلات البقاء على قيد الحياة ولذلك يتم استخدام تصوير الثدي بالأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي للثدي والموجات فوق الصوتية للثدي والخزعة والفحوصات السريرية للكشف عن التشوهات التي قد تشير إلى وجود السرطان.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سرطان الثدي برجیل القابضة سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
المرأة .. توازن مثالي بين الصيام والأعمال المنزلية
يشهد شهر رمضان المبارك تفاعلًا خاصًا من المرأة في مختلف جوانب الحياة، حيث تسعى لتحقيق التوازن بين التزاماتها الأسرية وعباداتها، مما يعكس قدرتها الكبيرة على إدارة الوقت وتنظيم المهام.
وبين إتقانها للأعمال المنزلية، والمشاركة في الأعمال التطوعية، تسعى المرأة في هذا الشهر إلى أن تكون مصدرًا للعطاء الروحي والمادي وتحقيق توازن دقيق بين تلبية احتياجات أسرتها وبين اغتنام الفرصة للتقرب إلى الله تعالى.
وفي هذا السياق، تتحدث العديد من النساء عن دورهن الفعّال في الشهر الكريم، الذي يشمل التزامهن بالأعمال المنزلية إلى جانب المشاركة في الأنشطة التطوعية.
وتقول فاطمة القيوضية "يعتبر شهر رمضان فرصة للتقرب إلى الله بالعبادات والأعمال الصالحة، فضلاً عن تجديد الروح والجسد. وفي هذا الشهر الكريم، تؤدي المرأة دورًا محوريًا في حياتها اليومية، بدءًا من العبادة وصولًا إلى العطاء الاجتماعي، مما يعكس قدرتها على التكيف مع التحديات والمساهمة الفعّالة في المجتمع. وتضيف فاطمة أنها تقوم بتنظيم وقتها بعناية بين إعداد موائد الطعام لأفراد أسرتها وبين تخصيص وقت للعبادة وزيارة الأرحام.
من جانبها ،ترى ناهد المجرفية، وهي أم تعمل وربة منزل، أن من الضروري أن تضع المرأة خطة مسبقة لأداء الأعمال في رمضان، خاصةً مع كثرة الارتباطات والانشغالات. التوازن بين مسؤوليات الأسرة وتنظيم الأعمال يعد أمرًا أساسيًا، حيث ينبغي تقسيم المهام لتجنب الضغط الكبير. وتؤكد ناهد على أهمية تخصيص وقت أكبر للعبادة خلال رمضان، مشيرة إلى أن العديد من النساء يشهدن تطورًا روحيًا عميقًا، مما يعزز علاقتهن بالله تعالى ويشعرهن بالسلام الداخلي.
وتوضح ناهد أن المرأة في الكثير من الأسر هي التي تضع الأسس الروحية لشهر رمضان، حيث تحرص على أداء السنن مثل صلاة التراويح، وتحث أطفالها على المشاركة في هذه الأجواء الروحية، إضافة إلى تشجيعهم على الإسهام في الأعمال المنزلية وتقسيم المهام بين الجميع.
وتشير زكية البسامية إلى أن تحضير وجبات رمضان يتطلب جهدًا ووقتًا كبيرين، لا سيما في العزائم والإفطارات الجماعية. وتقول إن النساء في هذه الأوقات يشمرن عن سواعدهن بتحضير الطعام الرمضاني بكل حب واهتمام، ويتحملن مسؤولية تجهيز وجبات الإفطار والسحور. تنوع قائمة الإفطار يشمل تحضير الشوربات المختلفة، بالإضافة إلى الأطباق الأخرى مثل الرز مع اللحوم والحلويات. وتؤكد زكية أن النساء يبذلن جهدًا كبيرًا لضمان راحة الأسرة وتحقيق شعائر الشهر الفضيل في أجواء من الدفء والمحبة والمشاركة العائلية.
وبعيدًا عن الأجواء المنزلية، تشارك العديد من النساء في الأنشطة الخيرية والتطوعية خلال شهر رمضان. حيث يقمن بتوزيع الوجبات على الفقراء والمحتاجين، كما يدعمن مشروعات خيرية متنوعة. وتعمل النساء جاهدات لتلبية احتياجات الأسر المحتاجة من طعام وملابس ودعم نفسي. وتزداد وتيرة هذه الأنشطة خلال الشهر الكريم، حيث ترى النساء في ذلك فرصة لمساعدة المجتمع وتحقيق التكافل الاجتماعي.
وتؤدي المرأة دورًا محوريًا في الحفاظ على الروابط العائلية خلال الشهر المبارك، وهو ما أكدت عليه موزة الرواحية. فهي تسعى لتعزيز الروابط الأسرية، سواء من خلال الاجتماعات العائلية على مائدة الإفطار أو تنظيم أنشطة دينية مشتركة بين أفراد الأسرة. تهدف من خلال هذه الأنشطة إلى خلق أجواء إيمانية ووجدانية داخل الأسرة، وتشجيع أفراد العائلة على التعاون والمحبة، فضلًا عن تحفيزهم على زيارة الأرحام والأقارب.
من جانبها، أفادت لطيفة الكندية بأن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال شهر رمضان. فهن يتحملن أعباء إضافية بسبب المسؤوليات العائلية والعمل، ويواجهن تحديات جسدية ونفسية نتيجة ساعات الصيام الطويلة. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هناك صعوبات في التوازن بين العمل، الأسرة، والعبادة. لكنها أكدت أن المرأة بطبيعتها قادرة دائمًا على التكيف والتغلب على هذه التحديات بعزيمة قوية، مشيرة إلى ضرورة تكاتف جميع أفراد الأسرة للعمل معًا لإنجاز المهام في وقت أقل وبجهد أقل.
وقالت رحمة المقبالية إن الدعم النفسي والمعنوي يعد من الأمور الأساسية التي تساعدها على تجاوز جميع التحديات والصعوبات التي قد تواجهها، موضحة أن جهود المرأة في شهر رمضان لا تقتصر على الأدوار التقليدية فقط، بل تتجلى في تنوع مهامها وتفانيها في خدمة أسرتها ومجتمعها. وأكدت أن قوة المرأة تتجسد في قدرتها على الجمع بين العبادة والعناية بالعائلة والمشاركة المجتمعية من خلال الأعمال التطوعية والخيرية.