تسرُب سيارات اتحاد نقابات عمال الجزيرة إلى اشخاص لا علاقة لهم بالاتحاد
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
مدني – عبدالوهاب السنجك
كشفت مصادر موثوقة للصحيفة بان عدد من سيارات اتحاد نقابات عمال ولاية الجزيرة المحلول قد تم تسريبها واستغلالها من اشخاص لا علاقة لهم باتحاد نقابات عمال ولاية الجزيرة – وسط السودان- مما يعد ذلك تجاوزا لقرار مساعد مسجل تنظيمات العمل القاضي بحجز الاصول الثابتة والمنقولة تنفيذا لقرار رئيس السيادة الانتقالي.
حيث تحصلت الصحيفة علي كشف السيارات :عربة دبل كاب (16251)ج أ و عربة بوكس دبل كاب (15371) ج إ وعربة بوكس دبل كاب (19719) ج أ وعربة byp وعربة اكسن صالون (69919) خ أ وعرية فستو (50)ج 3 وعربة اكسن مضلع (35579)خ4 وعربة بوكس دبل كاب (49945) 2خ أ وعربة كلك (6492)ش أ وعدد (2) موتر.
وفي سياق متصل حذرت لجان تسيير النقابات والاتحادات بولاية الجزيرة من عودة واجهات المؤتمر الوطني في الولاية التي تعمل لدعم واستمرار الحرب.
وقال بيان صادر عن لجان التسيير والاتحادات بولاية الجزيرة “في خطوة متوقعة راكمت غضب العاملين اقدمت مجموعة من ما تسمى باتحاد عمال ولاية الجزيرة المحلول وأحدي واجهات النظام المخلوع عن عودتها ووجودها داخل مقر اتحاد العمال المغلق بأمر السلطات، والدفع بجملة من التصريحات التي تحاول فرض الأمر الواقع تحت نيران الحرب المشتعلة وتحت بصر ونظر والي الولاية اذ يعتبر ذلك بخطوة تم التمهيد لها باحتلال واستلام دار وممتلكات اتحاد الحرفيين قبل أيام، ومن قبله دور وسيارات النقابات والتي هي ملك حر لأعضاء هذه النقابات، التي باستلامها بالقوة وبدون سند قانوني ورغما عن مسجل تنظيمات العمل في الولاية”.
حيث تعلن تنسيقية لجان التسيير والاتحادات بولاية الجزيرة رفضها عودة واجهات المؤتمر الوطني المحلول لمجافاتها لأهداف انتفاضة ديسمبر المجيدة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: اتحاد تسرب سيارات عمال نقابات
إقرأ أيضاً:
مصاب بالشلل يتحكم بطائرة مسيرة افتراضية عبر دماغه.. كيف ذلك؟
في إنجاز طبي وتقني رائد، نجح رجل يبلغ من العمر 69 عامًا يعاني من شلل رباعي في التحكم بطائرة بدون طيار افتراضية عبر التفكير فقط، باستخدام نظام يعتمد على إشارات عصبية من الدماغ.
يعكس هذا التطور، الذي قاده باحثون من جامعة "ستانفورد" ونشر في موقع "Nature Medicine"، قفزة نوعية في تكنولوجيا واجهات الدماغ والحاسوب.
تمكن المريض، المصاب بشلل ناتج عن إصابة في الحبل الشوكي، من التنقل بالطائرة الافتراضية عبر مسارات معقدة باستخدام جهاز يحتوي على صفيفين من الأقطاب الكهربائية الدقيقة مزروعة في منطقة القشرة الحركية بالدماغ. هذه التقنية تُمكن فك رموز الإشارات العصبية المتعلقة بحركات الأصابع وتحويلها إلى أوامر للتحكم بالطائرة.
أوضح الباحثون أن المريض تمكن من تنفيذ 12 دورة حول مسار عوائق بمعدل 222 ثانية لكل دورة، فضلا عن التنقل بين 28 حلقة في غضون 10 دقائق فقط. وعلق المريض قائلا إن "التحكم بالطيران يتطلب حركات دقيقة وصغيرة من خط الوسط، وهو شعور مذهل بالتحرر بعد سنوات من الشلل".
واعتمد النظام على إشارات عصبية يطلقها الدماغ عند تخيل تحريك الأصابع، حيث تقوم الأقطاب الكهربائية المزروعة بالتقاط هذه الإشارات وتحليلها باستخدام خوارزميات التعلم الآلي. وأكد الباحثون أن هذا المستوى من التحكم يضاهي أداء الأشخاص الأصحاء باستخدام وحدات التحكم المادية.
مستقبل واجهات الدماغ والحاسوب
تقنية واجهات الدماغ ليست جديدة، لكن التطورات الأخيرة في الذكاء الاصطناعي جعلت هذا المجال يتطور بسرعة غير مسبوقة. شركات مثل "Neuralink" التابعة للملياردير الأمريكي يلون ماسك تبرز في هذا المجال، حيث أجرت مؤخراً تجارب على المرضى البشر.
في المقابل، تعمل شركات أخرى على تطوير تقنيات أقل تدخلا، مثل شركة "Synchron" التي طورت جهازا يُزرع عبر الأوعية الدموية دون الحاجة لجراحة دماغية، وشركة "Precision Neuroscience" التي تسعى لتسجيل النشاط الدماغي دون غرس أدوات في الدماغ.
ولا تقتصر التقنيات الجديدة على التحكم في الطائرات، بل تمتد لتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، مثل تحويل الأفكار إلى نصوص أو أصوات، كما أظهرت تجارب لإعادة بناء الموسيقى والكلام مباشرة من الإشارات العصبية.
ويعد هذا الإنجاز خطوة كبيرة نحو دمج تقنيات الدماغ مع الأجهزة الرقمية، ويفتح الباب أمام تطبيقات لم تكن ممكنة من قبل، ما قد يعطي أملا جديدا لملايين المرضى حول العالم.