جبريل فاكر نفسه وزير مالية بحق وحقيق وهذا من محن الزمان وعبد الرحيم دقلو يريد تحريرنا من المنافقين . بقلم: حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
جبريل فاكر نفسه وزير مالية بحق وحقيق وهذا من محن الزمان وعبد الرحيم دقلو يريد تحريرنا (علي حد زعمه) من المنافقين ... الي هذا الحد بقينا (ملطشة) حتي يسيرنا هؤلاء الاذناب ؟! ...
اين الشعب ؟! بل اين النخب ؟! ... أم مازالوا يتجادلون حول ماحدث في مايو هل هو ثورة ام انقلاب ؟! ... وبمناسبة مايو الخلاص وياجبالا من رصاص وياحبالا للقصاص .
عسكري مغامر مستهتر مغفل نافع نفذ انقلابا هندسته قوي أجنبية ل ( فرملة ) الديمقراطية والجائزة الكبري لهذه الخيانة الوطنية عينوه رئيساً للبلاد ( حتة واحدة ) وسموه القائد الملهم ودبجوا فيه القصائد العصماء وتغني بعبقريته المطربون ودان له بالولاء المثقفون ... وبدأ حياته الرئاسية ماركسيا يحتفل بعيد ميلاد لينين ثم صيروه أميرا للمؤمنين واختلطت عنده الدروشة بالجنون ... وفي عهده غير الميمون كان وزيره للتعليم الدكتور القادم من سرس الليان الذي ضرب وزارة المعارف في المليان وغير المناهج عشان خاطر يدرس الطلاب خطاب ( أبو عاج ) في العباسية ... وتمت الناقصة لما كان سبدرات وزيرا للتربية المفتري عليها وابتلعت مرحلة الأساس المرحلة الوسطي القديمة في عملية تزوير لم يري السودان لها مثيلا ... وهذا الذي أسموه السلم التعليمي الجديد جعل الأولية والوسطى بعد الدمج الجائر ثماني سنوات في مبني واحد يضم التلميذ ( ذو الخمس سنوات ) مع زميل له بلغ الثالثة عشر من العمر ... ولابد في مثل هذه البيئة غير المواتية أن تحصل اخطر التجاوزات علي الفتية الصغار !!..
يمكن أن نقول إن التدهور في التعليم بدأ منذ عهد مايو الذي هجم علي المناهج وعضها بايدلوجية حمراء واثخن من جراحها ...
وفي مايو عرفنا الحزب الحاكم وقبضته الفولاذية الذي خضعت له الفرسان والنخب والشعب سار في الركاب ومنذ ذاك الزمان تقسم البلد الواحد الي شطرين ... السدنة ( السادة الجدد ) وما عداهم سوقة وعبيد ... وكل من احس بالظلم ينهش عظامه هاجر أما الي المنافي البعيدة أو الي دول ( البترودولار ) دول الخليج التي نعموا فيها بالراحة والعيش الرغيد ولكنهم وجدوا في السفارة القنصل من جهاز الأمن والسفير منتمي الي الاتحاد الاشتراكي وكذلك معظم منسوبي السفارة ... وكشرت مايو عن أنيابها وضيقت علي المغترب الذي فر بجلده منها بالضرائب والاتاوات العاتية ومنها ماهو مضحك وعبثي مثل المساهمة فى حفر ترعتي كنانة والرهد ودمغة الجريح وثورة التعليم وغيرها من الكلام الفارغ ومن يمتنع عن الضريبة والمساهمات لن يجدد جوازه أو يصدر له جواز ولن يضاف الي جوازه طفل جديد ولن ينعم باي معاملة وربما يحرم عليه الدخول من أبواب السفارة ...
وهنالك ما يسمي بالتحويل الإلزامي بالدولار الذي يؤخذ من عرق جبين التعساء الاشقياء الذين يكدحون ليل مساء من أجل لقمة هنيئة وعون يقدمونه لأهلهم في البلد التي يسيطر عليها النظام الفاسد وأسوأ البشر الذين ينهبون حتي مال المغتربين بغير وجه حق ... ودائما يكون رئيس جهاز المغتربين من الموالين حتي يسهل السطو علي الكنوز القادمة من دول الجوار أو من وراء البحار !!..
نواصل إن شاء الله تعالى في الحلقة القادمة.
حمدالنيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي.
معلم مخضرم بمصر .
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
محافظ قنا يشهد احتفال مديرية الأوقاف بذكرى انتصار العاشر من رمضان بمسجد عبد الرحيم القنائي
شهد الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، الاحتفال الذي نظمته مديرية الأوقاف بمسجد سيدى عبد الرحيم القنائي، بمناسبة الذكرى المجيدة لانتصار العاشر من رمضان.
جاء ذلك بحضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء حسام حمودة، السكرتير العام، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، والمقدم أيمن محمد، نائبًا عن المستشار العسكري للمحافظة، والشيخ محمد زكي، وكيل وزارة الأوقاف، و الشيخ تاج الدين أبو الوفا، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بقنا، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والشعبية وجمع غفير من أهالي المدينة.
بدأ الحفل بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم تلاها فضيلة الشيخ محمد عبد الحميد، أعقبها كلمة للشيخ محمد رأفت، ممثل مديرية الأوقاف، الذي أكد فيها أن انتصار العاشر من رمضان يعد إحدى المحطات المضيئة في تاريخ مصر الحديث، حيث جسّد أسمى معاني التضحية والفداء، ورسّخ قيم الإيمان والعزيمة في تحقيق النصر، مشيرًا إلى ضرورة استلهام هذه الروح الوطنية في حياتنا اليومية من خلال العمل والإخلاص للوطن، كما شدد على أن انتصار العاشر من رمضان لم يكن مجرد نصر عسكري، بل كان درسًا عمليًا في الإيمان والعمل الدؤوب، حيث تكاتف الشعب المصري بمختلف فئاته خلف قواته المسلحة لاستعادة الأرض والكرامة، مؤكدًا على أن الجيش المصري سيظل درع الوطن وسيفه في مواجهة التحديات.
وفي كلمته، قال الشيخ حسين عشماوي، ممثل الأزهر الشريف، إن الاحتفال بهذه الذكرى العطرة يعيد إلى الأذهان انتصار الحق على الباطل، مشيرًا إلى أن انتصار العاشر من رمضان كان شاهدًا على عظمة الإيمان في تحقيق النصر، وأنه امتداد لمواقف المسلمين المشرفة عبر التاريخ، كما أشاد بموقف مصر وقيادتها السياسية في مواجهة التحديات، مؤكدًا أن الجيش المصري يسير على نهج أسلافه في الدفاع عن الحق وحماية الوطن.
واختتم الحفل بالابتهالات الدينية التي قدّمها الشيخ علاء أحمد محمود، حيث أضفى بجمال صوته روحانية خاصة على الأجواء، داعيًا الله أن يحفظ مصر وأهلها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.
من جانبه، أكد محافظ قنا، أن ذكرى انتصار العاشر من رمضان ستظل نموذجًا ملهمًا للعزة والكرامة الوطنية، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة المصرية قدمت أروع صور البطولة والتضحية، وأن هذا الانتصار لم يكن وليد الصدفة، بل جاء نتيجة الإعداد الجيد والتخطيط الدقيق، إلى جانب الروح القتالية العالية لأبناء القوات المسلحة، داعيًا الجميع إلى العمل بروح هذا الانتصار من أجل تحقيق التنمية والتقدم للوطن.