خبير: إسرائيل تسعى لتشكيل حكومة طوارئ للقفز على فكرة الانقسام
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، إن تشكيل حكومة طوارئ وبعيدا عن فكرة تقاسم الخسائر أو الفشل هو عمليا من أجل القفز على فكرة الانقسام، لمحاولة استعادة ثقة الجمهور الإسرائيلي بحكومته وشعبه وجيشه.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، أنه بعد 7 أكتوبر كان هناك إحساس عميق لدى الجمهور الإسرائيلي أن حكومته ودولته وجيشه تخلوا عنه، ويبدو أن النقاش الداخلي سيصل إلى نهايته إذا تم تشكيل هذه الحكومة؛ لكي يبدو أن الجمهور الإسرائيلي توحد من جديد، وأن النقاش توقف عن الإصلاحات القضائية ومن هو المسئول.
وتابع: "الآن إسرائيل بمجلس حرب ينضم إليه أعضاء الكنيست لهم خبرة عسكرية هائلة ليسدوا نقص عدم الخبرة، لأن نتنياهو عمليا ليس عنده وزراء ذوو خبرة عسكرية".
وينفذ جيش الاحتلال عملية "السيوف الحديدية" ضد قطاع غزة، التي قال إنها تأتي ردًا على عملية طوفان الأقصى التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية وخلفت مئات القتلى والجرحى والأسرى.
وطوفان الأقصى، هي عملية عسكرية نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية بشكل متزامن عبر الجو والبحر والبر، في السادسة والنصف من صباح السبت، واستهدفت الضربة الأولى لها مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية إسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الإصلاحات الحكومة السيوف الحديدية القاهرة الاخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير إقتصادي يتحدث عن تحديات محتملة قد تواجه عملية نقل البنوك إلى عدن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
علق الخبير الاقتصادي وفيق صالح على إعلان عدد من البنوك التي تتخذ من صنعاء مقرات رئيسية لها، عن استعدادها لنقل مراكزها المالية إلى عدن.
وأوضح أن هذه الخطوة تمثل تطوراً مهماً يهدف إلى ضمان استقرار النظام المصرفي وحمايته من العقوبات الدولية المفروضة.
وأشار صالح إلى أن نجاح هذه المبادرة يعتمد بشكل كبير على قدرة الحكومة الشرعية على توفير الدعم اللازم للبنوك.
وهذا يشمل ضمان استمرار الخدمات المصرفية بشكل طبيعي، بالإضافة إلى توفير الحماية الأمنية والقانونية اللازمة، والتسهيلات اللوجستية والمالية.
كما أكد أن البنوك ستواجه تحديات محتملة أثناء عملية النقل، مما يتطلب تنسيقاً جيداً مع البنك المركزي اليمني المعترف به دولياً، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من هذه الخطوة.
ومن المتوقع أن يُسهم نجاح نقل البنوك إلى عدن في تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي في اليمن على المدى الطويل. وسيسهم ذلك في جذب الاستثمارات الأجنبية، وتنمية القطاع الخاص، وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
لكن في المقابل، فإنّ الفشل في توفير الدعم اللازم قد يُؤدي إلى عرقلة العملية برمتها، مما يُعقّد الوضع الاقتصادي أكثر.