وزير التعليم العالي يرأس اجتماع مجلس أمناء بنك المعرفة المصري
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
ترأس دكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماع مجلس أمناء بنك المعرفة المصري، بحضور د. خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، ود. رضا حجازى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، عبير الشاطر، المشرف العام على بنك المعرفة ومساعد الوزير للشئون الفنية، محمد الشرقاوي أمين عام بنك المعرفة ومساعد الوزير للسياسات والشؤون الاقتصادية، وأعضاء المجلس، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
في بداية الاجتماع، أكد عاشور أهمية بنك المعرفة (EKB) باعتباره من أكبر بنوك المعرفة على مستوى العالم؛ لما يحتويه من مصادر ثقافية، ومعرفية، وبحثية؛ لدعم التعليم والبحث العلمي، ونشر العلوم على مستوى الجمهورية من خلال شركات ودور النشر الدولية والإقليمية والمحلية لإتاحة المعلومات، وتنمية المهارات، ودعم النشر العلمي الأكاديمي، مشيرًا إلى أن هذا يعكس إيمان القيادة السياسية العميق بأهمية التعليم والمعرفة في بناء الإنسان المصري.
وأشاد الوزير بالجهود التي يقدمها بنك المعرفة المصري للباحثين المصريين، من خلال توفير الكم الهائل من المعرفة في مختلف التخصصات العلمية، فضلًا عن دوره في الارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية دوليًّا، بما يُحقق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، مشيرًا إلى تطور الخدمات المقدمة من بنك المعرفة.
واستعرض الوزير مشروعات بنك المعرفة المصري المتعلقة بالتعليم والخدمات التي يقدمها للجامعات والمراكز البحثية.
وأشار د. أيمن عاشور إلى أهمية تعظيم الاستفادة من بنك المعرفة في ضوء ما يوفره من إمكانات فريدة وهائلة للتعلم والتدريب، وإتاحة جميع أنواع العلوم والمعارف للطلاب والباحثين، بالإضافة إلى دوره في تنمية المهارات، وإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل، ورفع مستوى الجامعات والمؤسسات والمراكز البحثية المصرية دوليًّا من خلال زيادة إنتاجيتها البحثية، مؤكدًا ضرورة ربط بنك المعرفة المصري بأهداف ورؤية الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030.
وناقش المجلس خطة العمل المقترحة لتجديد التعاقدات خلال عام 2024، وتشمل تحديد حجم الاستخدام للخدمات والاشتراك التي تم تقدمها خلال عام 2023، وكذا استطلاع رأي الجامعات والجهات المعنية والاستفادة من الخدمات باحتياجاتهم لعام 2024، والبحث عن أفضل الطرق لتقديم خدمات النشر والتصفح للناشرين من خلال المختصين وعرضها على مجلس الأمناء خلال اجتماعه المقبل.
كما ناقش المجلس أيضًا آليات العمل خلال الفترة المقبلة، وتشمل: التوسع في اتفاقيات النشر الحر مع الناشرين الدوليين، وتحسين تصنيف الجامعات والمراكز البحثية، وتأكيد دور بنك المعرفة كمنصة لنشر المعرفة وتداولها من خلال زيادة أعداد المجلات العلمية والمؤتمرات الدولية التي يستضيفها بنك المعرفة على منصته الإلكترونية، واستمرار تقديم بنك المعرفة للخدمات المتخصصة والتعليم الاحترافي للكليات المصرية، والتوسع في مشروع فھرس الاستشهادات المرجعية العربية للدوريات والمقالات المنشورة باللغة العربية، والمدرجة بقاعدة بيانات كلارفيت.
حضر الاجتماع د. محمود صقر، رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، ود. أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشؤون التطوير التكنولوجي، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات، ود. ولاء شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، ود. محمد لطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، ود.شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، ود.حسام حسني أمين عام اللجنة العليا للتخصصات بوزارة الصحة.
IMG-20231011-WA0130 IMG-20231011-WA0128المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماع مجلس اعضاء المجلس التربية والتعليم التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي والمراکز البحثیة من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يلتقي نائب رئيس "كيه يو لوفين" لبحث التعاون مع الجامعات المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور بيتر ليفنز نائب رئيس جامعة كيه يو لوفين KU Leuven للعلاقات الدولية، بحضور السفير أحمد أبو زيد سفير جمهورية مصر العربية ببلجيكا، والدكتورة شاهندا عزت الملحق الثقافي المصري بباريس، وذلك لبحث فرص التعاون مع الجامعات المصرية في مختلف المجالات، إلى جانب التبادل الطلابي وتبادل الأساتذة.
تعزيز العلاقات الجامعية والأكاديمية مع الجامعات البلجيكيةوخلال اللقاء، أشار الوزير إلى زيارة الرئيس الفرنسي إلى جامعة القاهرة وتوقيع ٤٢ بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية، مؤكدًا سعي الوزارة إلى تعزيز العلاقات الجامعية والأكاديمية مع الجامعات البلجيكية على غرار ما تم مع الجامعات الفرنسية.
كما استعرض الوزير ملامح الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ٢٠٣٠، وأهمية التحالفات الإقليمية، وضرورة ربط التعليم بالصناعة، دعمًا لخطة الدولة لتحقيق التنمية المستدامة.
جدير بالذكر أن جامعة كيه يو لوفين KU Leuven تحتل المرتبة ٤٢ عالميًا وفقًا لتصنيف Times Higher Education.