ارتفاع الأسهم العالمية قبيل محضر اجتماع الفيدرالي وبيانات التضخم
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
نهى مكرم- مباشر- ارتفعت الأسهم العالمية، اليوم الأربعاء، مع تفاؤل المستثمرون بآمال المحفزات الصينية وتراجع عائدات السندات، في حين استقر الدولار قبيل صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي وبيانات التضخم الأمريكي.
وصعد مؤشر "مورجان ستانلي" للأسهم العالمية بنسبة 0.2%، اليوم الأربعاء، كما كانت الأسهم الآسيوية في المنطقة الخضراء، مع ارتفاع مؤشر "مورجان ستانلي" لآسيا عدا اليابان بنسبة 1.
وارتفع مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 0.12% بالتداولات المبكرة بعد ارتفاعه 1.96% الجلسة السابقة.
وأوضحت "رويترز" أن الأسهم العالمية، التي كانت آخذه في التراجع منذ مستهل أغسطس/آب، ارتفعت خلال الجلسات القليلة الماضية. فيما استقر مؤشر "داكس" الألماني، اليوم الأربعاء، بعد قفزته 1.95% أمس.
واتجه المستثمرون إل الأسهم مرة أخرى بعد تراجع عائدات السندات الأمريكية من أعلى مستوياتها منذ 2007 على خلفية تلميحات مسؤولي الفيدرالي بأن دورة رفع أسعار الفائدة انتهت.
وقال نيل كاشكاري، رئيس فيدرالي مينابوليس، أمس الثلاثاء، إن ارتفاع عائدات سندات الخزانة طويلة الأجل مؤخراً يمكن أن يعني أن البنك المركزي الأمريكي ربما ليس بحاجة لرفع أسعار الفائدة بالقدر المعتقد في السابق.
بينما يستبعد رفائيل بوستيك، رئيس فيدرالي أتلانتا، المزيد من رفع الفائدة الأمريكية، في حين قالت ماري دالي، رئيسة فيدرالي سان فرانسيسكو، إنه مع تراجع التضخم من ذروته، فإنه مخاطر رفع الفائدة بمقدار ضئيل لم تعد تبتعد كثيراً عن مخاطر رفعها بمقدار كبير.
كما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر "إس أند بي 500" بنسبة 0.13% بعد قفزة المؤشر 0.52% أمس الثلاثاء.
ويتوقع فلوريان ليربو، رئيس قسم الاقتصاد الكلي لدى "لومبارد أوداير إنفستمنت مانجرز"، أن تظل الأسواق في حالة انتظار وترقب خلال اليوم حتى صدور محضر اجتماع الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم وبيانات التضخم الأمريكي غداً.
ويُتوقع ان تظهر بيانات التضخم تباطؤ نمو الأسعار طفيفاً إلى 3.6% في سبتمبر/أيلول من 3.7% في أغسطس/آب.
مؤشرات عالمية اقتصاد عالمى المصدر: مباشر أخبار ذات صلة وزيرة الخزانة الأمريكية: سقف النفط الروسي يدفع الإيرادات لتراجع حاد نفط ومعادن استقرار أسعار الذهب وسط تبني مسؤولي الفيدرالي لهجة تيسيرية نفط ومعادن استقرار الدولار قبيل محضر اجتماع الفيدرالي وبيانات التضخم عملات الأسهم الآسيوية ترتفع وسط اللهجة التسيرية لمسؤولي الفيدرالي والمحفزات الصينية مؤشرات عالمية الأخبار الأكثر {{details.article.title}} 0"> {{stock.name}}
{{stock.code}} {{stock.changePercentage}} % {{stock.value}} {{stock.change}} {{section.name}} {{subTag.name}} {{details.article.infoMainTagData.name}} المصدر: {{details.article.source}} {{attachment.name}}
أخبار ذات صلة
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
زيادة 0.2%.. ارتفاع محدود للذهب في البورصة العالمية والأوقية تسجل 2633 دولارا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع الذهب العالمي مع بداية تداولات الأسبوع بعد أن استطاع أن ينهي تداولات الأسبوع الماضي بشكل إيجابي، وذلك بالرغم من التراجع الذي سجله خلال الأسبوع الماضي بفعل توقعات البنك الفيدرالي الأمريكي بخصوص أسعار الفائدة.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال تداولات اليوم الاثنين للجلسة الثالثة على التوالي بنسبة 0.2% ليسجل أعلى مستوى عند 2633 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2622 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 2628 دولار للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
وارتفع يوم الجمعة الماضية بنسبة 1.1% بفعل ضعف الدولار الأمريكي وعوائد سندات الخزانة بعد أن أشارت البيانات الأمريكية إلى تباطؤ التضخم الأساسي وفقاً لمؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي يعد مقياس التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي.
تباطؤ التضخم أعطى بعض التفاؤل للأسواق أن البنك الفيدرالي في استطاعته استكمال عمليات خفض أسعار الفائدة في العام المقبل، نظرا لأن تراجع التضخم يمكن البنك الفيدرالي من استمرار سياسة التيسير النقدي.
يأتي هذا بعد أن أعلن البنك الفيدرالي الأمريكي خلال الأسبوع الماضي عن خفض أسعار الفائدة للاجتماع الثالث على التوالي وللمرة الثالثة هذا العام، ليقوم بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، ويصل بذلك إجمالي عمليات الخفض خلال العام إلى 100 نقطة أساس.
بينما أشارت توقعات أعضاء البنك الفيدرالي إلى تقليل عمليات خفض الفائدة خلال 2025 إلى مرتين فقط، بعد أن كانت التوقعات السابقة تشير إلى خفض الفائدة 4 مرات خلال العام المقبل، ليتسبب هذا في دفع أسعار الذهب إلى تسجيل أدنى مستوى منذ شهر عند 2583 دولار للأونصة يوم الأربعاء الماضي، بينما ارتفع الدولار لأعلى مستوياته في عامين مقابل سلة من العملات الرئيسية.
بقاء أسعار الفائدة مرتفعة يعد أمر سلبي بالنسبة لأسعار الذهب وذلك لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للمعدن النفيس الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
من جهة أخرى قالت رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي واثنان آخران من صناع السياسات في الفيدرالي إنهم يشعرون بأن البنك من المرجح أن يستأنف تيسير السياسة النقدية خلال العام المقبل لكنهم أشاروا إلى أنهم سيأخذون وقتهم نظرًا لأن الفترة الانتقالية من سياسة التشديد النقدي إلى التيسير النقدي قد انتهت.
وتبدأ أحجام التداول في الأسواق المالية بالتراجع بداية من هذا الأسبوع بسبب فترة الأعياد، وقد بدأ الذهب هذه الفترة بشكل إيجابي بعد أن استطاع أن يغلق تداولات الأسبوع الماضي فوق المستوى 2600 دولار للأونصة، وأن يجد بعض الدعم من تراجع التضخم الأمريكي.
الحدث الكبير القادم بالنسبة لأسعار الذهب قد يكون تولي دونالد ترامب الرئاسة في يناير القادم، والقوانين الجديدة التي سيتم فرضها، والتي قد تحدد مصير تحركات الذهب على المدى القصير إلى المتوسط، خاصة أن الأسواق تضع احتمال حالياً أن يستكمل البنك الفيدرالي خفض الفائدة في شهر يونيو 2025، وأن يكون مجمل عمليات الخفض مرتين فقط خلال العام.