سودانايل:
2025-03-03@22:18:03 GMT

إعلان مؤتمر التضامن مع السودان – ٢٠٢٣

تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT

خالد محمد سيداحمد
شبكة التضامن مع الشرق الاوسط و شمال افريقيا (Middle East and North Africa Solidarity Network)



شهدت العاصمة البريطانية لندن يوم السبت الموافق ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٣ قيام مؤتمر التضامن مع السودان ٢٠٢٣، و الذي دعت له شبكة التضامن مع الشرق الأوسط و شمال افريقيا بدعم و تنظيم و مشاركة اتحاد الجامعات والكليات (UCU)، نقابة موظفي الخدمة المدنية (PCS)، اتحاد سائقي القطارات (ASLEF)، اتحاد الجامعات والكليات - لندن (UCU)، نقابة UNISON - بورتسموث، الاتحاد الوطني للتعليم، نقابة UNITE Community - بورتسموث، رابطة خريجي جامعة الخرطوم UK & Ireland، نقابة المهندسين السودانيين UK & Ireland، الهيئة النقابية للأطباء السودانيين - المملكة المتحدة، منبر الصحفيين السودانيين في المملكة المتحدة، الجبهة الديمقراطية للمحامين السودانيين، مجموعة دعم الثورة السودانية (ادنبرا / جلاسكو)، تجمع الاجسام المطلبية، لجنة المعلمين السودانيين، Stand Up To Racism.


يعتبر مؤتمر التضامن مع السودان ٢٠٢٣ مؤتمر التضامن مع السودان الذي تنظمه شبكة التضامن مع الشرق الأوسط و شمال افريقيا.
حضر المؤتمر بصورة شخصية و اسفيرية عدد كبير من الاجسام و النقابات و الفاعلين في المجتمع. كما تم خلاله إشهار إعلان المؤتمر.
سوف يتم نشر المزيد من التفاصيل و الكلمات التي تم القاؤها في المؤتمر قريبا.

إعلان مؤتمر التضامن مع السودان - ٢٠٢٣

إن النزاع المؤسف الدائر الآن في السودان حدا بنا و استوجب الجمع بين كثير من النقابيين و النشطاء من السودانيين و البريطانيين و دعاة السلام للمطالبة بالوقف الفوري للحرب التي تمزق وحدة السودان.
و نعبر نحن باتحادنا جميعا عن حزننا و غضبنا العميق و ندين ما يحدث من أضرارا جسيمة بجانب المعاناة البالغة التي لحقت بحياة الملايين من الشعب السوداني نتيجة لأفعال القوات المسلحة السودانية و قوات الدعم السريع، الغير مسؤولة حيث تم تدمير أنظمة الصحة و التعليم، و البنية التحتية الهشة اساساً بالبلاد، كما لحقت يد الخراب مؤسسات مثل مؤسسات التراث الثقافي و غيرها من المؤسسات العريقة.

نحن ندين بشدة الدور الذي تلعبه كل من الولايات المتحدة و الاتحاد الأوروبي و روسيا و بريطانيا في إشعال نيران هذا الصراع من خلال تزويد الإمارات العربية و المملكة العربية السعودية و مصر و إسرائيل بالأسلحة. و هي دول متورطة بتقديم الدعم العسكري و المساعدات لطرفي الحرب. مما يجعل المجتمع الدولي شريكًا و متورطاً في هذا الصراع المدمر و الإجرامي.

نقف من جانبنا وقفة صلبة تضامنًا مع النضال من أجل الديمقراطية و الحكم المدني الرشيد. كما ندعم خيارات الشعب السوداني و مطالبه من خلال الثورة التي اندلعت في عام 2018 و التي كانت مصدر الهام للملايين حول العالم، حيث أظهرت كيف يمكن للأشخاص العاديين أن يطيحوا بزعيم دكتاتوري فاسد و نظام قمعي غاشم و متسلط من خلال الإضرابات الشاملة و الوقفات و الاحتجاجات السلمية.

نحث جميع النقابيين و الفاعلين في المجتمع البريطاني و السوداني و نثمن و نشيد و ندعم بشدة كل جهود لجان المقاومة في السودان، و كذلك كل الجهود المبذولة من النقابات، و الأجسام المطلبية و غيرها من القوى الثورية الشعبية لمواصلة هذا النضال لإعادة بناء السودان.

من خلال هذا المؤتمر ندين السجل المخجل للحكومة البريطانية فيما يتعلق باللاجئين السودانيين، كما ندعو بشدة إلى وقف سياسة الكيل بمكيالين، و نطالب بالمساواة في المعاملة بين الجميع، و ذلك بتوفير نفس مستوى الدعم لأولئك الذين يفرون من الحرب في السودان أسوة بالمعاملة التي قدمت للذين فروا من الصراع المدمر في أوكرانيا، كما نناشد أن يتضمن ذلك الموافقة على منح تأشيرات لم الشمل للعائلات السودانية.

نعلن هنا من خلال هذا المؤتمر عن دعمنا و تضامننا الصريح و الغير محدود مع جميع اللاجئين و المهاجرين، سواءاً كانوا يبحثون عن الأمان بسبب الحرب أو تغير المناخ أو الفقر، و نرفض الخطاب السام و العنصري لوزراء حزب المحافظين مثل وزيرة الداخلية سويلا برافرمان بشأن اللاجئين.
كما ندعو و نحث الجميع على دعم مؤتمر منظمة مناهضة العنصرية تحت شعار "مقاومة تفشي العنصرية و الفاشية" في 21 أكتوبر و الذي يحظى بدعم الاتحاد العام لنقابات العمال ببريطانيا.

كما نعلن تضامننا مع نداء المنظمات السودانية بالتظاهرة الاحتجاجية في الذكرى السنوية للإنقلاب العسكري الذي تم في 25 أكتوبر 2021.

و نؤكد استمرار العمل معاً من أجل تحقيق أهداف المؤتمر المتمثلة في التالي:
١- وقف الحرب في السودان.
٢- بناء التضامن ضد العنصرية و الدفاع عن اللاجئين و المهاجرين.
٣- كشف جرائم القوات المسلحة السودانية و قوات الدعم السريع.
٤- مطالبة حكومة المملكة المتحدة و القوى الأجنبية الأخرى بوقف تأجيج الحرب من خلال بيع الأسلحة و توفير التمويل و الدعم الدبلوماسي.
مؤتمر التضامن مع السودان - 2023  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: فی السودان من خلال

إقرأ أيضاً:

الحزب الشيوعي السوداني: وحدة السودان وسلامة أراضيه واجب الساعة ولا شرعية لحكومات نتجت عن الانقلاب وحرب ابريل 2023

الحزب الشيوعي السوداني يكرر ويجدد موقفه الثابت والرافض لمحاولات حكومة الأمر الواقع في بورتسودان بقيادة عبدالفتاح البرهان لتكوين حكومة فترة انتقالية مع الموالين له من فلول نظام المؤتمر الوطني المحلول. كذلك يرفض الحزب محاولات مجموعة نيروبي بقيادة محمد حمدان دقلو التي تسعي لتشكيل حكومة موازية في المناطق التي تسيطر عليها

بيان من المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني

#وحدة السودان وسلامة أراضيه واجب الساعة
#لا شرعية لحكومات نتجت عن الانقلاب وحرب ابريل 2023

الحزب الشيوعي السوداني يكرر ويجدد موقفه الثابت والرافض لمحاولات حكومة الأمر الواقع في بورتسودان بقيادة عبدالفتاح البرهان لتكوين حكومة فترة انتقالية مع الموالين له من فلول نظام المؤتمر الوطني المحلول. كذلك يرفض الحزب محاولات مجموعة نيروبي بقيادة محمد حمدان دقلو التي تسعي لتشكيل حكومة موازية في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
يؤكد الحزب الشيوعي ان الجهتين المذكورتين تفتقران للتفويض الجماهيري المطلوب من قبل الشعب كضرورة اساسية للحصول علي الشرعية الدستورية.
يعتبر الحزب ان طرفي النزاع هما وجهان لعملة واحدة. وانهما مسؤولان بالتضامن والانفراد عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في دارفور وهما مسؤولان عن تفجر الكارثة الإنسانية هناك في العام 2003 التي نتجت عنها جرائم الابادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب الي جانب ارتكاب الانتهاكات الواسعة والممنهجة في بقية أنحاء البلاد من بينها مجزرة القيادة العامة في الخرطوم.
طرفا الحرب أيضا شريكان في إجهاض وتقويض العدالة بتقاعسهما عن ملاحقة المتورطين في ارتكاب المجازر والانتهاكات واسعة النطاق ولجوئهما الي تكوين لجان تحقيق صورية عديمة الصلاحية والقدرة علي الوصول الي نتائج وتوصيات من شأنها تحقيق العدالة بهدف تضليل الرأي العام المحلي والاقليمي والدولي وتضليل الضحايا وذويهم وكذلك بهدف قطع الطريق أمام اللجان الدولية المحايدة.
يحذر الحزب ان محاولات الطرفين واعوانهما في الداخل والخارج في تشكيل الحكومتين ستقود الي تعقيدات لا حصر لها وستفاقم من خطورة الوضع الراهن من بينها زيادة الاستقطابات علي أسس قبلية وجهوية في بلد تعاني فيها المؤسسات الإدارية وهياكل الحكم من الهشاشة بسبب الفساد. كما تحمل الكثير من مجتمعاتها ارثا ثقيلا بسبب الصراعات القبلية والجهوية.
سكان المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع مضطرون للتعايش مع سلطات الدعم السريع ولكنهم ليسوا خاضعين لها بكل تأكيد حيث لا يزال الملايين من ضحايا الجنجويد والدعم السريع يعانون من مهانة اللجوء والنزوح وهم ينتظرون تحقيق العدالة والانصاف.
من الجانب الاخر فإن حكومة البرهان المرتقبة والتي ستتشكل من خصوم واعداء الشعب؛ فلول نظام المؤتمر الوطني المحلول والموالين لهم الذين قطعوا الطريق أمام ثورة ديسمبر المجيدة وظلوا يخططون لتقسيم السودان تارة ب( مثلث حمدي) و( دولة البحر والنهر) وتارة بضم ولايات سودانية الى مصر ! هؤلاء لن تقبل بهم جماهير الشعب السوداني وقواه الحية خاصة في ظل استمرار جذوة الثورة التي لا تزال متقدة رغم العثرات.
اصرار طرفي الحرب علي رفض الجلوس حول طاولة المفاوضات للوصول الي اتفاق بوقف الحرب والسماح بدخول المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية والداخلية يعرض حياة اكثر من خمس وعشرين مليون شخص لخطر الموت جوعا بسبب حرمانهم من الحصول علي معينات الحياة الضرورية من الغذاء والدواء. كما يزيد من معاناة اكثر من عشرة مليون سوداني من العالقين في مخيمات النزوح واللجوء.
الحزب الشيوعي السوداني يحمل البرهان والمليشيات التي تحارب معه من انصار النظام المباد بمختلف مسمياتها
كما يحمل الحزب مجموعة
نيروبي الموالية للجنجويد المعروفة باسم مجموعة التاسيس مسؤولية الانتهاكات التي ستشهدها مناطق سيطرة الدعم السريع واي مناطق اخري في البلاد باعتبارهم شركاء لمليشيا الجنجويد.
الحزب الشيوعي يتابع مبادرات المؤسسات الإقليمية والدولية من بينها مجلس الأمن و الاتحاد الافريقي و الاتحاد الأوروبي ومجلس حقوق الإنسان التي صدرت مع بداية هذا العام بخصوص الوضع في السودان خاصة فيما يتعلق بعدم الاعتراف بحكومة بورتسودان ورفض قيام اي حكومة في الأراضي التي تسيطر عليها الدعم السريع. ومع ذلك فالحزب يطالب بعدم الاكتفاء بإصدار البيانات وتكرار التصريحات المصحوبة بالقلق.بدلا عن ادانة والزام القوى الدولية والاقليمية الكف عن مد طرفي الحرب بالسلاح والعتاد والمعلومات اللوجستية. والمطلوب هو المضي قدما في تطبيق وتنفيذ القرارات التي صدرت من المؤسسات المذكورة بشأن الوضع الكارثي في السودان خاصة حول وقف الحرب واتخاذ تدابير ملموسة بشأن حماية المدنيين ومعالجة الوضع الإنساني المتدهور وتطبيق العدالة.
يتحمل مكتب مدعي المحكمة الجنائية الدولية مسؤوليته في الشروع في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في مواجهة عناصر حكومة الأمر الواقع في بورتسودان كذلك في مواجهة عناصر الدعم السريع وحلفائهم الجدد في مجموعة التاسيس التي انضمت لمليشيا الجنجويد في نيروبي.
يدعو الحزب الشيوعي السوداني جماهير الشعب السوداني وقواه الحية للتصدي لمحاولات طرفي الحرب وحلفائهم في الداخل والخارج والتي تسعي لقطع الطريق أمام ثورة ديسمبر المجيدة وتفتيت وحدة البلاد.

عاش نضال الشعب السوداني من أجل الحرية والعدالة والاستقلال ومن اجل وحدة البلاد.

المكتب السياسي للحزب الشيوعي السوداني
٣/مارس/٢٠٢٥  

مقالات مشابهة

  • حمدوك يطلق نداء «سلام السودان» في خطاب مباشر غداً
  • مذكرة من الكُتّاب والأدباء والنشطاء السودانيين إلى الأمين العام للأمم المتحدة تطالب بوقف الحرب في السودان وحماية المدنيين
  • مكاسب الجيش في العاصمة… هل تُنهي حرب السودان؟ توقعات بأن تنتقل المعارك منها إلى غرب البلاد
  • الحزب الشيوعي السوداني: وحدة السودان وسلامة أراضيه واجب الساعة ولا شرعية لحكومات نتجت عن الانقلاب وحرب ابريل 2023
  • السودان: هل تنهي مكاسب الجيش في العاصمة الحرب؟
  • الأردن يرفض المحاولات التي قد تهدد وحدة السودان عبر الدعوة لتشكيل حكومة موازية
  • تسليم 29 ألف كارت تكافل وكرامة للمستحقين من خلال تضامن الجيزة
  • محافظ الجيزة: استكمال تسليم 29 ألف كارت تكافل وكرامة للمستحقين
  • في بيان رسمي.. مصر تعلن رفضها لحكومة سودانية موازية
  • موسم التشرذم السياسي في السودان