شاهد| قوات الاحتلال تمطر ميناء غزة بالصواريخ والقنابل الفسفورية المحرمة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أفادت وسائل الإعلام الفلسطيني، بأن طائرات حربية إسرائيلية قصفت، قبل قليل، منطقة ميناء الصيادين والطريق الساحلي غرب مدينة غزة بعشرات الصواريخ والقذائف الفسفورية.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، ألقت طائرات حربية عدة قنابل من الفسفور الأبيض بالقرب من ميناء الصيادين، وسط غارات مكثفة على المنطقة المحيطة به.
وتداولت وسائل الاعلام العالمية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا لقصف الميناء بقنابل الفسفور الأبيض.
وقبل قليل، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بشدة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، التي ترتكبها آلة الحرب الإسرائيلية مستخدمة الأسلحة المحرمة دولياً بما فيها الفسفورية والعنقودية وغيرها.
وجدير بالذكر أن اتفاقية جنيف لعام 1980 تحم استخدام الفوسفور الأبيض ضد السكان المدنيين أو حتى ضد الأعداء في المناطق التي يقطن فيها مدنيون، وتعتبر استخدامه جريمة حرب.
يُذكر أن الفوسفور الأبيض هو سلاح يحرق جسم الإنسان، ولا يُبقي منه إلا العظام، ويهيج استنشاقه لفترة قصيرة القصبة الهوائية والرئة، أما استخدامه لفترة طويلة فيسبب جروحا في الفم، ويكسر عظمة الفك.
ويترسب الفوسفور الأبيض في التربة أو في أعماق الأنهار والبحار وعلى الكائنات البحرية مثل الأسماك، وهو ما يهدد سلامة البيئة والإنسان.
وبالإضافة إلى كونه سلاحا محرقا، تنبعث منه أثناء اشتعاله سحابة كثيفة من الدخان تستغلها الجيوش للتغطية على تحركات الجنود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاقية جنيف الاحتلال الاسرائيلي الخارجية الفلسطينية السكان المدنيين الطريق الساحلي الصيادين الفسفور الأبيض القنابل الفسفورية الكائنات البحرية جرائم الاحتلال جرائم الاحتلال الإسرائيلي طائرات حربية إسرائيلية طائرات حربية قطاع غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حزب الله يقصف تجمعات الاحتلال بالصواريخ
حزب الله.. أعلن حزب الله اللبناني مساء اليوم الجمعة، قصفه تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ عند الأطراف الجنوبية لمدينة الخيام. و قاعدة ستيلا ماريس شمال غربي حيفا بالصواريخ النوعية.
العدوان الإسرائيلي على لبنانوبدأ الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة توسعة هجماته وغاراته بشكل عنيف على لبنان وضد حزب الله، بحجة تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناته، ليتساقط بعدها عدد كبير من الشهداء والجرحى في وقت قصير، حيث أكدت الصحة اللبنانية اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 أن عدد الشهداء بلغ نحو 3645 شهيدا، وأن عدد المصابين بلغ نحو 15355 مصابا.
تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسطولا يزال التصعيد في الشرق الأوسط مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيده الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، فيما تشير التوقعات إلى أن جيش الاحتلال سيزيد من هجماته على جنوب لبنان، تحت مزاعم الضغط على حزب الله من أجل تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.
وما زاد من حدة التوترات في المنطقة، هو اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، لـ حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.
وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام أي مفاوضات لتحقيق صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، وحرصه على استمرار حرب الإبادة في غزة، وكذلك مواصلة الاعتداءات على الضفة الغربية.
ولا يمكن تجاهل الوضع الكارثي الذي يمر به سكان قطاع غزة، الذين يواجهون الموت بسبب الجوع ونقص الدواء، جراء استمرار العدوان المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي، ولا شك أن سياسات حكومة بنيامين نتنياهو تؤكد أن الإقليم مقبل على تحديات خطيرة نتيجة تأجيج الصراع من قبل الاحتلال.
وتواصل مصر وساطتها الدبلوماسية بمشاركة قطر، من أجل الضغط على إسرائيل، لإتمام صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس، والقبول بوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.
اقرأ أيضاًحزب الله يهاجم تجمعا لقوات الاحتلال بالمسيّرات الانقضاضية
«نعيم قاسم»: حزب الله استرد عافيته.. و المقاومة تقاتل جيش الاحتلال حيث يتقدم
الخارجية الأمريكية: هناك تقدم على صعيد اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل