الأسرع في العالم.. لوسيد تبدأ تسليم Air Sapphire لعملائها
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تبدأ شركة "لوسيد" للسيارات الكهربائية في عمليات تسليم طرازها الجديد "لوسيد إير زفير" Lucid Air Sapphire في نهاية هذا الأسبوع، وهي سيارة سيدان رياضية بقوة تزيد عن 1200 حصان، من المقرر أن تتنافس بقوة مع طراز تسلا إس بليد إذ تأتي بمواصفات فائقة.
استطاعت سيارة لوسيد إير زفير أن تجذب انتباهه وتثير إعجاب عدد كبير من محبي السيارات الكهربائية الفاخرة بمحركاتها الثلاثية فائقة القوة بشكل استثنائي يصعب تصديقه.
كشفت شركة Lucid في أغسطس الماضي أن سيارة Air Sapphire ستولد 1234 حصانًا وتأتي بـ 1430 رطلًا من عزم الدوران، مما يتيح التسارع من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة في 1.89 ثانية، وبالتالي هذه الأرقام تؤكد أنها أسرع من Tesla Model S Plaid التي تصل درجة تسارعها من 0 إلى 60 ميلاً في الساعة 1.99 ثانية.
وتفتخر شركة "لوسيد" بأنها أنتجت أول سيارة سيدان رياضية فاخرة كهربائية بالكامل في العالم، بوحدة محرك مزدوج تم تطويرها حديثًا مع نظام توجيه عزم الدوران.
ولاختبار مزاعمها، قام العاملون في شركة تأمين هاغرتي Hagerty بوضع سيارة Lucid Air Sapphire في مواجهة مع تسلا Tesla Model S Plaid وBuggati Chiron بوجاتي تشيرون وDucatti على مسافة ربع ميل، الاختبار العملي أثبت أن لوسيد إير زفير بالفعل "أسرع سيارة إنتاج" شاهدوها على الإطلاق.
Lucid Air Sapphireعقدت شركة Lucid حدثًا إعلاميًا في نهاية هذا الأسبوع في مضمار سباق سونوما للاحتفال بأول شحنات تم إنتاجها من زفير Air Sapphire، مع دعوة مقدمة لأعضاء الصحافة لتجربة السيارة الكهربائية الجديدة عالية الأداء.
تسلا تخفض أسعار موديل Y3 مرة أخرى لوسيد تكشف عن أولى نماذج سيارتها الجديدة Air Sapphireتأتي سيارة Lucid Air Sapphire بمجموعة من المزايا أبرزها التالي:
نظام شحن 900 فولت.إعادة ضبط النوابض الأمامية والخلفية، والبطانات، والقضبان المانعة للانقلاب، وبرامج التوجيه.خوارزميات متطورة للتحكم في توجيه عزم الدوران والتحكم في الجر داخل الشركة.هندسة التعليق الأمامي والخلفي بترقيات كبيرة لتوفير استجابة توجيهية عالية.برنامج فريد للتحكم في المخمدات المتكيفة وضبط نظام ABS، والتحكم في الثبات، ومعزز الفرامل، والتوجيه الإلكتروني (EPS).مكابح من السيراميك الكربوني، مع دوارات أمامية بقياس 420 ملم مع ملاقط ذات 10 مكابس، ودوارات خلفية بقطر 390 ملم مع ملاقط بأربعة مكابس.عجلات Aero Sapphire مصممة حسب الطلب، بقطر 20 بوصة في الأمام و21 بوصة في الخلف، مقترنة بإطارات Michelin Pilot Sport 4S المطورة بشكل مشترك مع مركب خاص خاص بـ Sapphireسقف من الألومنيوم لتقليل الوزن الإجمالي للمركبة وخفض مركز الجاذبية.شاشة عرض مميزة تحمل طابع حجر الزفير أو الياقوت تعرض أربعة أنماط للقيادة - السلس، والسريع، والياقوت، والمسار - يؤثر كل منها على طريقة قيادة واستجابة السيارة وسلوك التعليق، والتوجيه، والفرامل، وتوجيه عزم الدوران، وذروة القوة، وعزم الدوران. والضوابط الحرارية.نظام مساعدة السائق المتقدم من لوسيد، المسمى DreamDrive Pro مع أكثر من 30 ميزة وأجهزة جاهزة للمستقبل، بما في ذلك أول LIDAR للسيارات في أمريكا الشمالية.نظام صوتي نابض بالحياة Surreal Sound Pro مكون من 21 مكبر صوت ومتوافق مع دولبي أتموس Dolby Atmos.المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لوسيد بوجاتي تشيرون تسلا
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي للتلفاز.. حكاية أول جهاز يبث صورا في التاريخ
على الرغم من تعدد صور التكنولوجيا المرئية ما بين الأجهزة الكهربية والإلكترونية، إلا أن التلفاز يظل المصدر الأكبر لاستهلاك الفيديو، ورغم تغير أحجام الشاشات، ولجوء الناس لإنشاء المحتوى ونشره وبثه واستهلاكه على منصات مختلفة، فإن عدد الأسر التي تمتلك أجهزة تلفاز في جميع أنحاء العالم يستمر في الارتفاع بمرور الوقت، كما يخلق التفاعل بين أشكال البث الناشئة والتقليدية فرصة عظيمة لرفع مستوى الوعي بالقضايا المهمة التي تواجه البشرية.
ما الغرض من التلفاز في القرن الـ21؟التلفاز الذي يتم الاحتفاء به دوليًا اليوم، لم يعد مجرد عبارة عن منصة تضم قنوات أحادية الاتجاه للبث والمحتوى عبر الكابل، بل تقدم هذه الأجهزة الحديثة مجموعة واسعة من المحتوى المتعدد الوسائط والتفاعلي، مثل بث مقاطع الفيديو والموسيقى وتصفح الإنترنت وغيرهم، بحسب منظمة الأمم المتحدة.
ومع تطور أجهزة شاشات التلفاز وتقديمها بمختلف التصميمات والأحجام، إلا أن الكثير من الناس عادة ما يقبلون على التعرف على الشكل الأولي لأول جهاز تلفاز في العالم تم الإعلان عنه رسميًا.
أول تلفاز في العالمتعود أصول التلفاز إلى ثلاثينيات وأربعينيات القرن التاسع عشر، وذلك عندما طور «صامويل إف بي مورس» وسيلة التلجراف (وهو عبارة عن نظام إرسال الرسائل المترجمة إلى أصوات صفيرعبر الأسلاك)، لتأتي خطوة جديدة أخرى إلى الأمام في عام 1876 تمثلت في شكل هاتف ألكسندر جراهام بيل، الذي سمح للصوت البشري بالسفر عبر الأسلاك لمسافات طويلة.
ورغم من تكهن كل من توماس إديسون وجراهام بيل بإمكانية وجود أجهزة شبيهة بالهاتف يمكنها نقل الصور وكذلك الأصوات معًا، لكن كان هناك باحثًا ألمانيًا هو الذي اتخذ الخطوة المهمة التالية نحو تطوير التكنولوجيا التي جعلت التلفزيون ممكنًا.
وفي عام 1884 توصل العالم الألماني بول نيبكو إلى نظام لإرسال الصور عبر الأسلاك عبر أقراص دوارة، وحينها أطلق عليه اسم التلسكوب الكهربائي، لكنه كان في الأساس شكلًا مبكرًا من أشكال التلفزيون الميكانيكي، وفق موقع «history» العالمي.
وبحلول أوائل القرن العشرين، عمل كل من الفيزيائي الروسي بوريس روزينج والمهندس الاسكتلندي آلان أرشيبالد كامبل سوينتون بشكل مستقل لتحسين نظام نيبكو من خلال استبدال الأقراص الدوارة بأنابيب أشعة الكاثود، وهي عبارة عن تقنية طورها الفيزيائي الألماني كارل براون في وقت سابق، كان يتم خلالها وضع أنابيب أشعة الكاثود داخل الكاميرا التي ترسل الصورة، وكذلك داخل جهاز الاستقبال (وهو في الأساس أقدم نظام تلفزيوني إلكتروني بالكامل).
أول براءة اختراع للتلفزيونوفي عام 1923، كان زوريكين يعمل في إحدى شركات التصنيع ويقع مقرها في بيتسبرج، وحينها تقدم بطلب للحصول على أول براءة اختراع له في مجال التلفزيون، من خلال استخدام أنابيب أشعة الكاثود لنقل الصور.
وبعد مرور 4 أعوام من هذا الطلب، قدم المهندس الاسكتلندي جون بيرد أول عرض عالمي للتلفزيون الحقيقي أمام 50 عالمًا في وسط لندن عام 1927، وبفضل اختراعه الجديد، أسس بيرد شركة تطوير التلفزيون «بيرد»، وفي عام 1928 نجحت الشركة في أول بث تلفزيوني عبر الأطلسي بين كل من لندن ونيويورك، وكذلك أول بث إلى سفينة في منتصف المحيط الأطلسي، كما يُنسب لـ بيرد أيضًا تقديم أول عرض للتلفزيون الملون والمجسم.