أضرار ومضاعفات الإصابة بالسيكوباتية.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
السيكوباتية هي مصطلح يُستخدم لوصف حالة مرضية تُعرف أيضًا بالاضطراب الوهمي أو الاعتقادات الوهمية. يُعتبر السيكوباتية اضطرابًا نفسيًا نادرًا يتميز بوجود اعتقادات ثابتة وقوية لدى الشخص المصاب بوجود شيء غير حقيقي أو وهمي يؤثر على حياته، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
يعتقد الأشخاص المصابون بالسيكوباتية أنهم يعانون من مشاكل صحية جسدية أو نفسية خطيرة، مثل الإصابة بمرض خطير أو التعرض لأضرار جسدية أو تحولات جسدية غير طبيعية.
في بعض الحالات يمكن أن تتفاقم حالة السيكوباتية مع مرور الوقت، إلا أن السيكوباتية عادة ما تصنف كاضطراب مزمن وتستمر لفترات طويلة إذا لم يتم علاجها.
تتفاوت شدة السيكوباتية وتأثيرها على الحياة اليومية من شخص لآخر، وقد يشعر الأشخاص المصابون بالسيكوباتية بزيادة التوتر والقلق والعزلة الاجتماعية. قد يؤثر الاعتقاد الوهمي الثابت على قدرة الشخص على العمل أو الدراسة أو العلاقات الشخصية.
إذا لم يتلقَ الشخص المصاب بالسيكوباتية العلاج المناسب، فقد يحدث تفاقم في الاعتقادات الوهمية والتأثيرات السلبية المتعلقة بالحالة النفسية والحياتية. قد تزداد معقول
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأشخاص المصابون الحالة النفسية الحياتية التوتر والقلق الاضطراب حالة مرضية
إقرأ أيضاً:
حالات ترث فيها المرأة أكثر من الرجل.. تعرف عليها
قال الدكتور السيد عبد الباري، من علماء الأزهر الشريف، إنه في بعض الحالات قد تأخذ المرأة نصيبًا أكبر من الرجل في الميراث، موضحا أنه في حالات معينة مثل حالة "البنت" و"الزوجة" قد يحصلن على حصص أكبر من الرجل بحسب درجة القرابة وحسب النصوص الشرعية.
وأوضح العالم الأزهري، ، خلال تصريح له اليوم الاثنين، أنه إذا توفي شخص وترك بنتًا وزوجة، فإن البنت قد تأخذ نصف الميراث بينما الزوجة تحصل على الثمن، لافتا إلى أنه في حالة كان المتوفى يترك بنته وأختًا شقيقة، فإن البنت تحصل على النصف بينما تأخذ الأخت الشقيقة الباقي، وفي مثل هذه الحالات، قد تأخذ المرأة - سواء كانت البنت أو الزوجة أو الأخت - نصيبًا أكبر من الرجل، مثلما يحدث في حال وجود بنت مع الأب أو الزوج، حيث تأخذ البنت حصة أكبر من الأب أو الزوج.
وأكد الدكتور عبد الباري أن تحديد حصص الورثة يعتمد على درجة القرابة، مشيرًا إلى أن الرجل قد لا يحصل على نصيبه في بعض الحالات إذا كانت هناك ورثة آخرين لهم حق أكبر في الميراث.
وأشار أيضًا إلى أن الشرع لا يميز بين الرجل والمرأة في الميراث بشكل مطلق، بل يعتمد التوزيع على الحالات الخاصة والقرابات بين الأفراد، حيث أن الميراث في الإسلام مرتبط بحقوق الله والعدالة بين الورثة.