جدل واسع ارتبط بتمثال نصفي مصري قديم خلال الأيام الماضية، بعدما أشارت إليه إحدى الصحف البريطانية، متطرقة إلى تعليقات زوار المتحف الذي يتواجد فيه، لافتة إلى أن ذلك العمل الفرعوني يشبه إلى حد كبير الفنان الأمريكي مايكل جاكسون.

ما قصة التمثال؟ 

يعتقد أن التمثال نحت خلال الفترة ما بين 1550 قبل الميلاد و1050 قبل الميلاد أثناء فترة المملكة الحديثة، بحسب البيانات المذكورة عليه داخل متحف شيكاغو فيلد في أمريكا، والذي يتواجد فيه، لكن لا توجد معلومات مفصلة عن المرأة التي نحت التمثال من أجلها.

 

يقول الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين بوزارة الآثار، لـ«الوطن»، إنه لا يمكن تحديد معلومات موثقة عن ذلك التمثال، نظرا لأن لا توجد وثيقة رسمية بشأنه، فقد خرج في الفترة التي كانت تنهب فيها الآثار بالقرنين الـ18 و19، متابعا: «تفاصيله عادة تكتب بالمتحف الذي يتواجد فيه والذين يعتمدون على الشكل الظاهر للتمثال الذي يبين ملامح العصر المتواجد خلاله، ولو كان لذلك التمثال وثيقة رسمية لاستردته مصر». 

ويرى «شاكر» أن عودة تداول ذلك التمثال بالصحف الأجنبية وارتباطه باسم مايكل جاكسون، نوع من الدعاية، لكن لا أساس من الصحة فيما يتعلق بالشبه ونظرية السفر عبر الزمن. 

معلومات عن التمثال المصري بأمريكا

بحسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ستار» البريطانية، فإن التمثال الفرعوني النصفي الذي يشبه مايكل جاكسون، هو تمثال لامرأة فرعونية يعود تاريخه إلى ما يقارب 3000 عام، وهو جزء من مجموعة المتحف منذ عام 1899، وقد نحت في الفترة التي كان فيها توت عنخ آمون ورمسيس.

ويرى عديد من المحققين أن الأنف التالف في نحت الحجر الجيري، قد فقد في الفترة التي اكتشف فيها نيتجة ضربة قوية، فيما شبهه الجمهور منقار نجم البوب ​​المقلوب بعد الجراحة التجميلية، فضلا عن تعليقات عديدة مرتبطة بالشبه.

وفسر أحد أمناء متحف شيكاغو فيلد في الولايات المتحدة، أمر الأنف المكسور: «95% من التماثيل والتماثيل النصفية المصرية تم كسرها، لأنها كانت تستخدم للعبادة في مصر القديمة، وخلع أنوفها جعلها غير بشرية». 

ومايكل جاكسون، هو مطرب وراقص وكاتب أغاني أمريكي، من مواليد 1958 في مدينة جاري بولاية إنديانا، ظهرت موهبته الفنية منذ الصغر، بدأ حياته الفنية فى عام 1963، وقد توفي أسطورة البوب الأمريكي عن عمر يناهز 50 عاما، جراء أزمة قلبية بعد أن حاول المسعفون إنعاشه لمدة ساعة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مايكل جاكسون تمثال مصر القديمة

إقرأ أيضاً:

“مالك الحزين” مهاجرٌ وزائر شتوي يتواجد بـ “محمية الملك سلمان”

تُعد محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، أحد أهم مسارات هجرة وعبور الطيور المهاجرة سنويًا، وملاذًا طبيعيًا، وذلك بفضل بيئتها المتوازنة وتضاريسها المتنوعة، وتحتضن ما يقارب 290 نوعًا من الطيور، ومن أبرز الأنواع, طائر “مالك الحزين” من الطيور المهاجرة وزائر شتوي يتواجد في المناطق الرطبة داخل المحمية، ويتميز بطوله الذي يصل إلى 98 سم، وعرض جناحيه إلى 195 سم، ووزنة يصل إلى 2070 جرامًا ومن الطيور التي تتغذى على الأسماك والفقاريات واللافقاريات الصغيرة، من الطيور وشيكة التهديد بالانقراض إقليميًّا.

 

وتعمل الهيئة على تحقيق التوازن البيئي المستدام، عبر حماية التنوع الحيوي، وبالأخص الأنواع المهددة بالانقراض، لتضمن وجودها بأعدادها الطبيعية، وذلك عبر تفعيل برامج حفظ ورصد ومتابعة مستمرة، والعمل على حمايتها من الأخطار المهددة لها، ومراقبة الخبراء والفرق الميدانية في الهيئة لهذة الطيور، خلال هجرتها السنوية ومرورها بالمملكة والذي يشكل قيمة بيئية، ورمزية تاريخية في المملكة.

 

وتبذل الهيئة جهودًا كبيرة لإعادة مقومات الحياة الطبيعية والفطرية داخل نطاقها الجغرافي، بالعمل على الحفاظ على التنوع الأحيائي، وإعادة توطين الأنواع الفطرية المهددة بالانقراض إلى موائلها الطبيعية، وتسعى جاهدة لتحقيق الرؤية الواعدة للمملكة 2030 لتحسين جودة الحياة.

مقالات مشابهة

  • محافظ بورسعيد يعلن عودة تمثال دليسيبس إلى المدينة
  • محافظ بورسعيد: عودة تمثال ديليسبس إلى المدينة الباسلة
  • رجاء في بريد اللجان الموقرة التي تعمل على موضوع تغيير العُملة
  • صلاح سليمان: كولر لا يشبه كرة النادي الأهلي
  • مقرب من العصائب: الخزعلي يتواجد في ايران ويتمتع بصحة جيدة
  • تحمل 3000 طن.. باخرة مساعدات إماراتية تغادر إلى لبنان
  • باخرة مساعدات إماراتية تغادر إلى لبنان بحمولة 3000 طن
  • “مالك الحزين” مهاجرٌ وزائر شتوي يتواجد بـ “محمية الملك سلمان”
  • أطفال المحافظات الحدودية في ضيافة متحف شرم الشيخ ضمن مشروع أهل مصر
  • على نهج 12 فنانا.. نبيل الحلفاوي يكتب وصيته قبل الموت