مدير عام مديرية مودية يعقد اجتماع بمكتب التربية والتعليم بحضور مدراء المدارس الثانوية والاساسية بالمديرية.
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
مودية (عدن الغد) احمد السقاف
بحضور المدير العام للمديرية ورئيس اللجنة التربوبية بالمديرية سمير محمد الحييد افتتح الاجتماع الاستثنائي لمكتب التربية والتعليم ومدراء المدارس الاساسية والثانوية ومدراء الاقسام بمكتب التربية والتعليم بالمديرية الذي ضمن التضافر وبذل الجهود لانحاح سير العملية التعليمية وازاحة الصعوبات والعقبات التي ظهرت وبشدة في السنوات الاخيرة انعكاسا لما تمر به البلاد عامة وابين ومودية خاصة من احداث سياسية واقتصادية وفكرية القت بظلالها على انماط الحياة الفكرية والمعيشية عامة .
ومن هذا المنطلق شدد مدير عام المديرية سمير محمد الحييد على على تحمل المسؤلية الكاملة من كل العاملين بالسلك التربوي بمكتب التربية والتعليم بالمديرية وعمل الحلول والخطط البديلة لتسيير العملية التربيوية ومخرجاتها العلمية وانعكاسها على مستوى الخريجيين من جميع المراحل الدراسية دون استثناء اساسية او ثانوية على اكمل وجه وبالشكل المشرف للمديرية التي تمتلك ارثرا علميا ومخرجات علمية قادة المديرية والمحافظة با الوطن بشكل مشرف في مختلف الحقب السياسية والعلمية .
وبتفاعل من السلطة المحلية تحدث الامين العام للمجلس المحلي الاستاذ /عبد الناصر العزي بشفافية عن كل المشاكل والعقبات التي تواجه مكتب التربية والتعليم بالمديرية والعملية التعليمية خاصة ودعى الجميع للتعاون والاجتهاد للعمل على انتشال العملية التعليمية في المديرية الى المرتبة التي تستحقها كونها تملك ارثا علميا زاهرا بجميع المخرجات على المستوى المهني والعلمي والقيادي مثمثلة برموز سياسية وثقافية وقومية شرفت هذا المكتب خاصة ومودية وابين والوطن عامة.
ثم نقل الحديث والنقاش لمكتب التربية والتعليم بالمدير عن كلمة قدمها الاستاذ يونس العبد الحامد تطرق فيها الى الظروف والعقبات والصعوبات التي يمر بها المكتب خاصة والبلاد عامة ودعى الى التفاعل من السلطة المحلية ومجلس الاباء في انجاح العملية التعليمية بالمديرية كون المكتب لايستطيع ادارة كفة العملية التعليمية بعيد عن مساندة السلطة المحلية ومجلس الاباء في تضافر الجهود والتشاور في اتخاذ القرارات التي من شانها تعزيز عمل وسير العملية التعليمية بالمديرية .
تم فتح باب النقاش لجميع مدراء المدارس وطرح كل مافي جعبهم من التظلمات والاشكاليات التي تواجههم وتعمل كعقبات دون سير عملهم الاداري والتربوي في مدارسهم وتظل باثرها على سير العملية التعليمية ومخرجاتها ،ودعى مدراء المدارس السلطة المحلية ومكتب التربية والتعليم الى تنشيط مجلس الاباء اللجان المجتمعية التي بدورها تكون كالدرع الحامي لكل المدارس في المديرية وتصديها لكل التصرفان الفردية من قبل متنفذين او مخربين ومعرقلين لسير العملية التعليمية .
وفي الاخير اشاد المدير العام للمديرية والامين العام للمجلس المحلي على الدور الذي يقوم به مكتب التربية والتعليم بالمديرية ودعاهم للاجتهاد لرفع العطاء والعمل في مجال التربية بعيدا عن توظيف الطلاب لاغراض سياسية او فكرية لا تخدم المديرية ولا المنطقة لا من قريب ولا من بعيد .
حضر اللقاء
الاستاذ /احمد فضل علوي السعيدي
عضو الهيئة الادارية مدير الخدمات بالمديرية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم بالمدیریة العملیة التعلیمیة السلطة المحلیة
إقرأ أيضاً:
هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟
تُثير سياسات وزير التعليم الحالي قلقًا بالغًا واستياءً واسعًا في الأوساط الليبية، ويُنظر إليه على أنه غير مُكترثٍ بمصلحة الطلاب، وأنّ قراراته فاشلة بكل المقاييس، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، فالمخرجات التعليمية للمدارس تُظهر انحدارًا مُطردًا في مستوى الطلاب، ما يُثير شكوكًا جدية حول قدرتهم على اكتساب المعارف الأساسية.
المثير للاستغراب هو إعادة إحياء قوانين قديمة كانت سائدة في عهد النظام السابق، وهو ما يُعدُّ نكوصًا وتراجعًا عن التطور المنشود. ففي الوقت الذي تُقدّم فيه الدول المتقدمة، كالدول الأوروبية، دروسًا خصوصية مدعومة من الدولة للطلاب الذين يُعانون من صعوبات في التعلّم أو لديهم قدرات استيعابية مُنخفضة، نجد وزيرنا يتخذ إجراءات تُعيق العملية التعليمية بدلًا من دعمها، هذا التناقض الصارخ يُثير تساؤلات جدية حول مدى إدراكه لأُسس التعليم الحديث وأهدافه.
إنّ تعطيل الدراسة المُتكرر لأسباب مختلفة، كتأخر توفير الكتب المدرسية، وعدم إتمام صيانة المدارس، والظروف الأمنية التي أدّت إلى تعليق الدراسة في بعض المناطق، يُعدُّ شاهدًا واضحًا على سوء الإدارة والتخبط في اتخاذ القرارات، إضافة إلى ذلك، فإنّ ازدواجية المناهج الدراسية بين شرق ليبيا وغربها تُفاقم من حالة عدم الاستقرار وتُؤثر سلبًا على وحدة النظام التعليمي في البلاد، بل تُهددُ مستقبلَ وحدةِ الوطنِ.
وبدلًا من التركيز على تحسين جودة التعليم الأساسي، نجد الوزير يُضيف أعباءً جديدة على الطلاب بإدخال لغات أجنبية إضافية كالصينية والفرنسية والإيطالية، في حين أن مستوى الطلاب في اللغة العربية، وهي لغتهم الأم، مُتدنٍّ، هذا التوجه يُعدُّ تجاهلًا صارخًا لأولويات التعليم الأساسية وإهدارًا للوقت والجهد والموارد.
بناءً على كل ما سبق، نُطالب وزير التعليم بمراجعة شاملة لسياساته واتخاذ إجراءات جادة وفاعلة لتحسين الوضع التعليمي المُتردي، بدلًا من المُضي قُدمًا في قرارات تُهدد مستقبل أجيال بأكملها، كما نُطالبُ بفتحِ حوارٍ مجتمعيّ واسعٍ يُشاركُ فيه الخبراءُ والمُعلّمون والأهالي لوضعِ رؤيةٍ شاملةٍ لإصلاحِ التعليمِ في ليبيا.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.