أبو الغيط يستقبل وزيري خارجية إيطاليا وليتوانيا ويؤكد ضرورة وقف العنف في أسرع وقت
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم الأربعاء ١١ أكتوبر ٢٠٢٣، انطونيو تياني وزير خارجية أيطاليا وجبيريالوس لاندربيرج وزير خارجية ليتوانيا، خلال زيارتيهما إلى القاهرة.
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن اللقاءين تركزا حول التصعيد الجاري في قطاع غزة حيث أكد الأمين العام ضرورة وقف الحرب الدائرة في أسرع وقت حتى لا تتوسع الأمور إلى ما هو أشد خطرا وتخرج عن السيطرة، مشددا على أن الانتقام من سكان غزة واتباع سياسة العقاب الجماعي هو منافي للقانون الدولي ولن يحقق الأمن المنشود.
وأضاف أن أبو الغيط خلال اللقاءين عبر عن رفضه الكامل لقتل المدنيين، مشددا على أهمية توفير الحماية للفلسطينيين، وضرورة معالجة الأسباب الجذرية التي أدت إلى انفجار الوضع على هذا النحو الخطير والمؤسف، وعلى رأسها انسداد الأفق السياسي والقضاء المتواصل على مقومات حل الدولتين.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك عن البطاركة في سوريا: دعوة إلى وقف العنف وتحقيق المصالحة الوطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل التصعيد الخطير الذي تشهده سوريا في الآونة الأخيرة من أعمال عنف وتنكيل، أسفرت عن استهداف المدنيين الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال، إلى جانب الاعتداءات على الممتلكات الخاصة وحرمة البيوت، أصدر البطاركة المسيحيون في سوريا بيانًا مشتركًا يعبرون فيه عن إدانتهما الشديدة لهذه الأعمال الوحشية.
وجاء في البيان أن الكنائس المسيحية تستنكر بشدة المجازر التي تستهدف المواطنين الأبرياء، مؤكدةً أن هذه الأعمال تتناقض مع القيم الإنسانية والأخلاقية.
وأكدت الكنائس على ضرورة وضع حد لهذه الأعمال المروعة، والعمل سريعًا على تحقيق المصالحة الوطنية بين أبناء الشعب السوري.
ودعا البيان إلى ضرورة توفير بيئة ملائمة لتحقيق السلام الوطني، وإقامة دولة تحترم حقوق مواطنيها، وتؤسس لمجتمع قائم على المواطنة المتساوية والشراكة الحقيقية، بعيدًا عن منطق الانتقام والإقصاء. كما أشار إلى أن وحدة الأراضي السورية تعد قضية أساسية ترفض الكنائس أي محاولات لتقسيمها.
وأخيرًا، ناشد البطاركة الجهات المعنية داخل سوريا بتحمل مسؤولياتها من أجل إيقاف دوامة العنف والعمل على إيجاد حلول سلمية تحفظ كرامة الإنسان وتضمن وحدة الوطن.
اختتم البيان بتضرع البطاركة من أجل حفظ الله لسوريا وأهلها، ودعوا إلى السلام والهدوء في ربوع الوطن.