صوّت الدول الأعضاء على انتخاب المدير الإقليمي الجديد وحصلت الدكتورة السعودية حنان بلخي على أعلى تصويت لتصبح مديرًا إقليميًا منتخباً لمكتب المنظمة لإقليم شرق المتوسط، ضمن اجتماعات الدورة السبعون للجنة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية ‫لشرق المتوسط المنعقدة في القاهرة خلال الفترة من 9 إلى 12 أكتوبر الحالي.

ونافست على المنصب بعد ترشيح المملكة العربية السعودية لها من قبل معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبد الرحمن الجلاجل. ويأتي هذا الترشيح امتداداً لتفوق وريادة الكفاءات السعودية في المجال الصحي على المستوى المحلي والدولي في ظل دعم القيادة الرشيدة وانعكاساً لما تحظى به المرأة من تمكين على مدى تاريخ المملكة، وفي ظل رؤية السعودية 2030 حيث تتولى المرأة السعودية مناصباً قيادية رفيعة المستوى محلياً ودولياً، حتى أصبحت تنافس عالمياً في شتى المجالات لاسيما في المجال الطبي. وقد شغلت الدكتورة بلخي منصب المدير العام المساعد لمنظمة الصحة العالمية لشؤون مقاومة مضادات الميكروبات في جينيف منذ مايو 2019؛ إذ عملت ضمن أعلى الفرق الإدارية لوضع استراتيجية المنظمة، وتمكنت من تحقيق شراكات مع مؤسسات عدة بما يعزز من مقومات الصحة المستدامة ويسهم في تحقيق مستقبل أفضل صحةً لدول إقليم شرق المتوسط.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

السعودية ضمن أكبر الأسواق العالمية في مجال «تخزين الطاقة»

تزامنا مع بدء تشغيل مشروع “بيشة” بسعة 2000 ميغاواط ساعة، والذي يُعد من أكبر مشاريع تخزين الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، كشفت وزارة الطاقة السعودية، أن “المملكة ​​​حققت مكانة بارزة ضمن أكبر عشر أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات”.

وذكرت وزارة الطاقة، “أن السعودية تسعى، من خلال البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الذي تشرف عليه الوزارة، إلى تحقيق سعة تخزين تصل إلى 48 غيغاواط ساعة بحلول عام 2030، وحتى الآن، تم طرح 26 غيغاواط ساعة من مشاريع التخزين، وهي في مراحل تطوير مختلفة”.

وأضافت: “هذه المشاريع، تؤدي دورا محوريا في دعم التوسع في الطاقة المتجددة، مما يعزز تحقيق مستهدفات مزيج الطاقة الوطني، حيث تستهدف السعودية أن تمثل الطاقة المتجددة 50% من إجمالي إنتاج الكهرباء بحلول عام 2030”.

ولفتت الوزارة إلى أن “هذا النمو يأتي تحقيقا للأهداف الطموحة لرؤية المملكة 2030، حيث يعد تخزين الطاقة عنصرا أساسيا لدعم التوسع في إنتاج الكهرباء من مصادر متجددة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح”.

وبحسب الوزارة، “تستهدف السعودية تشغيل 8 غيغاواط ساعة من مشاريع تخزين الطاقة بحلول عام 2025، و22 غيغاواط ساعة بحلول عام 2026، مما يجعلها ثالث أكبر سوق عالميا في مشاريع تخزين الطاقة، بعد كل من الصين والولايات المتحدة، وفقًا للسعات التخزينية المعلنة حتى الآن”.

هذا “وتُعد السعودية في طليعة الأسواق الناشئة التي تشهد نموا متسارعا في مشروعات تخزين الطاقة، وفقا لتصنيف مؤسسة وود مكنزي الاستشارية، المتخصصة في قطاع الطاقة، ومن المتوقع أن تسهم إضافة سعات تخزينية جديدة خلال العقد المقبل في تعزيز موقعها بين أكبر عشر أسواق عالمية في هذا المجال”.

وفي وقت سابق، “تم تشغيل مشروع بيشة لتخزين الطاقة بالبطاريات، الذي يضم 488 حاوية بطاريات متطورة بسعة تخزينية تبلغ 500 ميجاواط لمدة أربع ساعات، ويتيح المشروع إمكانية شحن البطاريات خلال فترات انخفاض الطلب، وتفريغها خلال أوقات الذروة، مما يضمن توفر طاقة احتياطية عند الحاجة، ويعزز مرونة إدارة الإمدادات الكهربائية، ويدعم توظيف الحلول الذكية لتحقيق مستقبل طاقة أكثر استدامة”.

والجدير بالذكر، أن “إجمالي السعات الإنتاجية لمشروعات الطاقة المتجددة بلغ 44.1 غيغاواط حتى نهاية عام 2024، موزعة بين مراحل الإنتاج المختلفة، حيث يسهم تخزين الطاقة في تحسين موثوقية إمدادات الكهرباء، مما يعزز قدرة الشبكة الوطنية على التكيف مع الظروف الطارئة، ويدعم تحقيق الأهداف الاستراتيجية لتطوير قطاع الطاقة في السعودية”.

مقالات مشابهة

  • كيف أثرت سياسة القوى العظمى في سقوط منظمة التجارة العالمية؟
  • كيف أثرت سياسية القوى العظمى في سقوط منظمة التجارة العالمية؟
  • وزير الصحة اليمني: "يونسيف" شريك أساسي وفاعل في القطاع الصحي
  • السعودية ضمن أكبر الأسواق العالمية في مجال «تخزين الطاقة»
  • كانسيلو: السعودية أعطتني وعائلتي أجمل سنوات حياتنا
  • يقتل 47% من المصابين.. منظمة الصحة العالمية تحذر من عودة «الإيبولا»
  • السعودية تشيد بإمكانية عقد قمة تجمع ترامب وبوتين في المملكة
  • الخارجية السعودية: نرحب بعقد قمة بين ترمب وبوتين في المملكة
  • السعودية ترحب بفكرة عقد قمة بين ترامب وبوتين في المملكة
  • وزير الصحة الأمريكي: مواطنونا الأكثر مرضا في العالم