ليبيا – استقبل عضوا المجلس الرئاسي،موسى الكوني وعبد الله اللافي،الثلاثاء، المبعوث الأمريكي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، ومديرة مكتب الصراع وتحقيق الاستقرار في الحكومة الأمريكية، آن فيتكوفسكي.

اللقاء ناقش بحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي،مستجدات الشأن السياسي الليبي، وسبل تطوير آليات التعاون بين ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية في عديد المجالات لا سيما الانتخابات والمصالحة والتنمية.

واستعرض الجانب الأمريكي استراتيجية التعاون بين البلدين، لتحقيق الأمن والاستقرار، والمصالحة الوطنية، وإعمار مدينة مرزق والمدن المتضررة، جراء الفيضانات والسيول.

وأكد النائبان بالمجلس الرئاسي أهمية التعاون المشترك مع الجانب الأمريكي، في مجالات التنمية، وتأمين الحدود الجنوبية، والتأكيد على أهمية إنجاح مشروع المصالحة الوطنية، من أجل عودة الاستقرار لليبيا، وإجراء الانتخابات، وإنهاء المراحل الانتقالية.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

محكمة تونسية تقضي بسجن المرشح الرئاسي زمال 12 عاما

قضت المحكمة الابتدائية في تونس اليوم الثلاثاء بسجن مرشح الانتخابات الرئاسية العياشي زمال 12 عاما في قضايا تتعلق بتزوير وثائق، فيما يتصاعد غضب المعارضة ضد الرئيس قيس سعيد الذي تتهمه بتوظيف القضاء لإقصاء خصومه وتمهيد الطريق لولاية رئاسية ثانية.

وقال عبد الستار المسعودي، محامي زمال، إن موكله حُكم عليه اليوم بالسجن 12 عاما في 4 قضايا بتهمة تزوير وثائق من قبل محكمة تونس، واصفا الحكم بأنه "مجزرة".

وأضاف أن المحكمة قضت أيضا على سوار البرقاوي، إحدى المتطوعات في حملة زمال، بالسجن 12 عاما بنفس التهم.

ويعد هذا الحكم الثالث من نوعه ضد زمال خلال أسبوعين، ويأتي قبل 5 أيام فقط من إجراء الانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من الشهر الجاري.

وكانت محكمة ثانية بولاية جندوبة شمال غربي البلاد قد قضت الشهر الماضي بسجن زمال 6 أشهر ثم أصدرت حكما آخر بسجنه 20 شهرا.

ويعد زمال واحدا من مرشحين اثنين فقط قبلتهما الهيئة الانتخابية لخوض الانتخابات ضد المترشح الثالث الرئيس الحالي قيس سعيد.

وكان زمال، رئيس حزب "عازمون"، قد اعتُقل الشهر الماضي بتهمة تزوير توقيعات الناخبين في أوراق ترشحه، وهي التهم التي وصفها بأنها "من صنع حكومة سعيد" لإقصائه من السباق.

وتصاعدت التوترات السياسية في تونس قبل الانتخابات الرئاسية خاصة منذ أن قررت لجنة انتخابية عينها سعيد استبعاد 3 مرشحين بارزين الشهر الماضي وسط احتجاجات من قبل المعارضة وفعاليات المجتمع المدني.

ورفضت اللجنة الانتخابية حُكما أصدرته المحكمة الإدارية في تونس، وهي أعلى هيئة قضائية في النزاعات المتعلقة بالانتخابات، لإعادتهم للسباق الرئاسي.

مخاوف المعارضة

وعقب رفض حكم اللجنة تنفيذ حُكم المحكمة وافق البرلمان الموالي في أغلبه لسعيد على قانون يجرد المحكمة الإدارية من سلطتها في الفصل في النزاعات الانتخابية الأسبوع الماضي، مما أثار مخاوف المعارضة التي قالت إنها تخشى تزوير الانتخابات.

ودعت جماعات المعارضة والمجتمع المدني إلى احتجاج حاشد الجمعة المقبلة ضد ما قالت إنه "حكم سعيد الاستبدادي" وتعهدت بالاستمرار في التصعيد والاحتجاجات.

وانتُخب سعيد بشكل ديمقراطي في عام 2019، لكنه شدد قبضته على السلطة عندما حل البرلمان المنتخب وبدأ الحكم بمراسيم في عام 2021، وهي خطوة وصفتها المعارضة بأنها بمنزلة "انقلاب".

مقالات مشابهة

  • وورلد بولوتكس رفيو: سعي الدبيبة للسيطرة على المركزي عقبة أمام الوحدة السياسية والاقتصادية لليبيا
  • التهاب الزائدة الدودية.. ما هي أعراض هذه الحالة وطرق علاجها؟
  • محكمة تونسية تقضي بسجن المرشح الرئاسي زمال 12 عاما
  • قائد القوات الجوية الإماراتية ونظيره الأمريكي يبحثان التعاون العسكري
  • نورلاند: كل يوم من التأخير سيضر ليبيا
  • المبعوث الأمريكي لليبيا: المجلس الأعلى للدولة سيلعب دورًا مهمًا الفترة المقبلة
  • المبعوث الأمريكي لليبيا: المجلس الأعلى سيلعب دورا مهما لحل الأزمات
  • المبعوث الأمريكي لليبيا: ستيفاني خوري توفر تسهيلات للمحادثات بين جميع الأطراف
  • المبعوث الأمريكي لليبيا: أزمة القيادة في البنك المركزي تتطلب التفاوض والاجتماع
  • المبعوث الأمريكي لليبيا: المشاورات مع مصر تعكس دورها المهم لحل الأزمة