كاسبرسكي تطلق برنامجاً تدريبياً لقادة الأعمال والمديرين التنفيذيين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أعلنت كاسبرسكي عن إطلاقها برنامجاً تدريبياً جديداً عبر الإنترنت حول الأمن السيبراني. ويعد هذا البرنامج المخصص لكبار المسؤولين التنفيذيين مهماً للأعمال الرقمية ورواد الأعمال، حيث يعدّ التدريب من هذا النوع ضرورياً لإدارة المخاطر والاستجابة للأزمات، كما يساعد في تمكين قادة الأعمال عند اتخاذ قرارات فعالة مستندة إلى المعلومات عند وقوع الحوادث الأمنية.
يكتسب التعاون بين فرق أمن تكنولوجيا المعلومات ومجالس إدارة الشركات أهمية متزايدة لفوائد الأعمال، حيث قال أكثر من 60% من المديرين إن سوء الفهم إزاء أمن تكنولوجيا المعلومات داخل مؤسساتهم أدى إلى وقوع حادث واحد على الأقل يتعلق بالأمن السيبراني. وبما أن شخصاً واحداً من كل اثنين من العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات يقول إن توسعة ميزانية أمن تكنولوجيا المعلومات يعتبر من أصعب المواضيع التي يجب مناقشتها مع المديرين التنفيذيين غير العاملين في هذا المجال، تهدف الدورة التدريبية الجديدة إلى تغيير هذا النمط من التفكير.
ستبرز الدورة ذاتها أهمية الوعي بأمن تكنولوجيا المعلومات باعتباره إحدى المسؤوليات التي يتحملها مدراء الشركات، إلى جانب إكسابهم القناعات اللازمة للتوافق التام مع الموظفين المسؤولين عن تكنولوجيا المعلومات في شركاتهم.
ومن خلال ترسيخ ثقافة أمنية أقوى داخل الشركة، يهدف البرنامج التدريبي الجديد إلى رفع مستوى وعي الأطراف المعنية حول مشهد التهديدات الحديثة للأمن السيبراني، وتعريفهم بالاستخدام السليم لمهارات الأمن السيبراني. بالإضافة إلى خطورة الهجمات والانتهاكات السيبرانية، حيث تؤدي في حال نجاحها إلى إحداث أضرار كبيرة لتكنولوجيا المعلومات بالشركة، فضلاً عن اضطرابات طفيفة قد تطال الأنظمة الداخلية. وقد يصل الأمر في أسوأ الأحوال إلى وقوع دمار كبير.
وسيتولى عدد من كبار مديري كاسبرسكي وخبرائها البارزين في مجال الأمن السيبراني، مهمة صياغة البرنامج التدريبي للمديرين التنفيذيين. وسيطّلع المشاركون على أساسيات الأمن السيبراني من خلال بث أفلام مصوّرة عبر الإنترنت تحت إشراف مدربين متخصصين، وتغطي 6 أقسام تعليمية رئيسة، وهي على النحو الآتي:
مقدمة حول الأمن السيبرانيالمخاطر السيبرانية التي تهدد الشركاتالهجمات السيبرانية والأدوات التي يستخدمها المهاجمونطرق الحماية الذاتية وحماية الشركات من الهجمات الإلكترونيةإدارة العواقب المترتبة على الهجمات السيبرانيةمستقبل الأمن السيبرانيويجمع البرنامج نخبة من المتحدثين في الشركة، بما في ذلك يوجين كاسبرسكي، مؤسس الشركة ومديرها التنفيذي، وأندريه سوفوروف، رئيس وحدة أعمال نظام التشغيل في كاسبرسكي، وإيجور كوزنتسوف، مدير فريق البحث والتحليل العالمي،ويوليا نوفيكوفا، رئيس قسم معلومات البصمة الرقمية، ولافينيا روسي، رئيسة المبيعات المؤسسية والمبيعات العالمية. ويتم تقديم التدريب على شكل جلسات تعليمية مصغّرة، إضافة إلى إجراء اختبارات تركّز على المعرفة والمبادئ التوجيهية العملية وقوائم المراجعات التي يحتاج إليها مديرو الأمن السيبراني لأداء أعمالهم.
قال يوجين كاسبرسكي، الرئيس التنفيذي لشركة كاسبرسكي: "تترك التقنيات الرقمية تأثيراً عميقاً على سير الأعمال في الشركات، حيث توفر فرصاً أكبر، وتسهم في تخفيض التكلفة، وتعزز القدرة على التوسع عالمياً، فضلاً عن العديد من الفوائد الأخرى. وبما أن أمن هذه التقنيات وموثوقيتها تؤثر بشكل مباشر على أداء المؤسسة، يتحوّل الإشراف على الأمن السيبراني إلى أحد الواجبات الأساسية للمدراء المسؤولين عن هذا النشاط. ونهدف من خلال هذا البرنامج إلى مساعدة المدراء الذين يشغلون مناصب قيادية، من خلال تدريبهم على أساسيات الأمن السيبراني، وإبراز الجوانب التي يجب على المديرين التنفيذيين مراعاتها لضمان التقدم المستمر لأعمالهم،وإحراز التفوّق على مجرمي الإنترنت".
وبما أن الأمن السيبراني يتطلب المشاركة الفاعلة من قبل كبار موظفي أمن وتقنية المعلومات وغيرهم من القيادات غير الفنية، مع الالتزام المشترك إزاء بناء ثقافة السلامة السيبرانية في جميع أنحاء الشركة، يمكن للمشاركين في البرنامج أيضاً الوصول إلى المواد المتاحة لهم يومياً على شبكة الإنترنت، وتوزيعها في جميع الأقسام داخل أي شركة.
ولضمان الارتقاء بالمعرفة وتحديثها، يشمل البرنامج على مهام عمليّة للمشاركين، إضافة إلى طرح الأسئلة للتقييم الذاتي في نهاية كل قسم. وعندما يكملون كل الأقسام، سيحصل كل مشارك على شهادة كاسبرسكي.
وفي المجمل، يحتوي البرنامج على 50 درساً تتراوح مدة كل واحد من 3 إلى 6 دقائق. ويمكن توفيره عبر منصة سحابية أو معيار SCORM للتعليم الإلكتروني ليتم دمجه في نظام إدارة التعلم لدى الشركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاسبرسكي الامن السيبراني الانترنت الهجمات الإلكترونية الأمن السیبرانی من خلال
إقرأ أيضاً:
تسهيلات وحوافز ضريبية جاذبة لمشروعات ريادة الأعمال حتى 20 مليون جنيه سنويا
أكد وزير المالية أحمد كجوك، أن هناك حزمة من التسهيلات والحوافز الضريبية الجاذبة التى تتضمن عددًا من الإعفاءات والإقرارات المبسطة ونظامًا متكاملًا لمشروعات ريادة الأعمال حتى 20 مليون جنيه سنويا.
وأضاف الوزير أن النظام الضريبي المبسط والمتكامل يعد أكثر تحفيزًا، ويرسخ لصفحة جديدة من الثقة والشراكة والمساندة مع صغار الممولين.
جاء ذلك خلال كلمته في فعاليات الملتقى الثانى "المهنيين المستقلين "Freelancers" الذى نظمته وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحت شعار " العمل الحر.. 9-5 لم يعد الخيار الوحيد" في مركز إبداع مصر الرقمية بقصر السلطان حسين كامل؛ بحضور وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهندس عمرو طلعت وبمشاركة مجموعة من المهنيين المستقلين من الملتحقين بسوق العمل الحر المحلى والعالمى عبر الإنترنت.
وقال الوزير "نفتح صفحة جديدة لمن يتقدم للتسجيل وسنقدم له كل سبل المساندة والدعم، حتى ينجح ويكبر المستثمر والمشروع".
وأوضح أن التسهيلات الضريبية متاحة للجميع أفرادًا وشركات دون اشتراط وجود مقرات، لافتًا إلى "نعمل على تبسيط وتحسين الإجراءات لكل الممولين والمستثمرين".
وأضاف "ندرس حوافز إضافية لأول 50 إلى 100 ألف ممول يتقدم بالتسجيل للمرة الأولى ضمن النظام الضريبي المبسط؛ في إطار مسار التشجيع والتحفيز لمجتمع الأعمال".
هذا وقد تضمنت فعاليات الملتقى عقد جلسة بعنوان " قصص نجاح وتحديات فى عالم العمل الحر: تجارب ملهمة من فريلانسرز مصريين"، وتم خلالها تسليط الضوء على قصص نجاح مجموعة من الشباب من المهنيين المستقلين من خريجى مبادرات هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات والمعهد القومى للاتصالات ومعهد تكنولوجيا المعلومات لتأهيل الشباب للالتحاق بسوق العمل الحر؛ حيث شهدت الجلسة استعراض مسيرتهم المهنية وأبرز التحديات التى واجهتهم وكيف استطاعوا التغلب عليها والالتحاق بسوق العمل الحر العالمى من خلال تنفيذ مشروعات لصالح شركات بالخارج والحصول على عائد بالعملة الصعبة.
كما تم عقد جلسة حوار مفتوح بين الدكتور عمرو طلعت وأحمد كجوك والحاضرين للرد على مجموعة من الاستفسارات حول عدد من الموضوعات المتعلقة بمجال العمل الحر. حيث تم تسليط الضوء على جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لبناء القدرات الرقمية لكافة المواطني من مختلف التخصصات والبرامج المقدمة لأهالى محافظات الصعيد من خلال مراكز ابداع مصر الرقمية. كما تم الإشارة إلى مبادرة الرواد الرقميون بهدف تأهيل الشباب من مختلف التخصصات من كافة أنحاء الجمهورية للعمل فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما جرى استعراض الحوافز الضريبية الجديدة، وطريقة التسجيل فى المنظومة الجديدة وآليات المحاسبة الضريبية للمهنيين المستقلين.
حضر فعاليات الملتقى: المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، والدكتورة هبة صالح رئيس معهد تكنولوجيا المعلومات، والدكتور أحمد خطاب مدير المعهد القومي للاتصالات، والمهندسة شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ، والمهندس محمود بدوى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشئون التحول الرقمي.
منعم - ك ف
/أ ش أ/