نفذت وحدات ومفارز للجيش الوطني الشعبي، خلال الفترة الممتدة من 04 إلى 10 أكتوبر 2023، عديد العمليات التي أسفرت عن توقيف العشرات من المجرمين والمهربين وحجز كميات معتبرة من المخدرات والسلع.
وأفاد بيان لوزارة الدفاع، أنه في إطار مكافحة الإرهاب، تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي من توقيف 12 عنصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.
وفي إطار محاربة الجريمة المنظمة، أوقفت مفارز مشتركة للجيش الوطني الشعبي، بالتنسيق مع مختلف مصالح الأمن خلال عمليات عبر النواحي العسكرية، 58 تاجر مخدرات وأحبطت محاولات إدخال 09 قناطير و61 كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، فيما تم ضبط 339337 قرص مهلوس.
وبكل من تمنراست وبرج باجي مختار وجانت، أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبي (312) شخصا وضبطت (30) مركبة و(216) مولدا كهربائيا و(126) مطرقة ضغط وجهاز (01) للكشف عن المعادن، بالإضافة إلى كميات من المتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب، في حين تم توقيف (28) شخصا آخر وضبط (14) بندقية صيد ومسدسين (02) آليين و(17189) لتر من الوقود و(18) قنطار من مادة التبغ و(11) طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة و(16806) وحدة من مختلف المشروبات، وهذا خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني، يضيف بيان الوزارة.
من جهة أخرى، أحبط حراس السواحل محاولات هجرة غير شرعية بسواحلنا الوطنية وأنقذوا (126) شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، فيما تم توقيف (775) مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.
المصدر: الخبر
كلمات دلالية: للجیش الوطنی الشعبی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: بعض عمليات التجميل تعد فعلا شيطانيا
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن بعض عمليات التجميل تمثل فعلًا شيطانيًا يسعى إلى تغيير خلق الله، مؤكدا أن الإنسان خُلق في صورة عظيمة، والتلاعب بجسده من خلال هذه العمليات يعد اعتداءً على بنيان الرب.
الشيطان يحاول التأثير على كرامة الإنسانوأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة خاصة تحت عنوان «حوار الأجيال»، ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة «dmc»، أن الشيطان يسعى من خلال هذه الممارسات إلى التأثير على كرامة الإنسان، لافتا إلى أن الشيطان يعمل على تغيير الإنسان عبر ثلاث محاور رئيسية، وقد نجح إلى حد ما مع بعض الناس.
محاور وسوسة الشيطان لتغيير الإنسانوأشار إلى أن التغيير الأول يتعلق بالوظائف، حيث يحاول الشيطان جعل الجسم يؤدي عكس ما خُلق لأجله، مثل الممارسات الجنسية الفاسدة التي تُعرف أحيانًا بالمثلية، موضحا أن المحور الثاني هو التغيير التركيبي، الذي يتضمن إزالة أو تغيير الأعضاء، مثل التحولات الجنسية.
وتابع: «أما المحور الثالث، فهو التدخلات الجراحية غير الضرورية، التي تهدف إلى تغيير الهوية الجنسية، وهذه الممارسات تعد اعتداءً على خلق الله»، محذرًا من الانجراف وراء هذه الممارسات التي تتعارض مع الفطرة السليمة.