أذربيجان تطمح بارتفاع صادراتها للعراق نحو 200 مليون دولار لنهاية 2023
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
آخر تحديث: 11 أكتوبر 2023 - 1:21 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن السفير المفوض فوق العادة لجمهورية أذربيجان نصير ممدوف، اليوم الأربعاء، عن توجيهه الدعوة الى رجال الاعمال والمستثمرين من البلدين من أجل زيادة حجم التبادل التجاري بين العراق واذربيجان وان يصل الى 200 مليون دولار.وذكر ممدوف في بيان، ان من الممكن تحقيق ذلك خلال عام ونصف العام او العامين، مردفا بالقول: اود ان أغتنم هذه الفرصة لدعوة المستثمرين العراقيين للمشاركة بنشاط في المشاريع المنفذة في أذربيجان والتعرف على الإمكانات الإنتاجية في أذربيجان لإمكانية تصديرها إلى السوق العراقية.
وأضاف ان هناك أيضًا إمكانات كبيرة لتطوير العلاقات الثقافية بين أذربيجان والعراق، ومن المعروف أن كلا البلدين لديهما تاريخ وثقافة وعادات غنية، واصفا الثقافة بأنها هي أكبر جسر بين الدول والشعوب، ولهذا السبب هناك حاجة إلى توسيع التعاون في المجال الثقافي أيضًا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الشعب الجزائري يطالب رئيسه بعدم الذهاب للعراق لأنه تحت الحكم الإيراني
آخر تحديث: 23 أبريل 2025 - 11:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، ليومي الثلاثاء والأربعاء، وسم واسع النطاق تحت عنوان “لا تذهب للعراق”، موجهاً نداء مباشراً إلى رئيس البلاد عبد المجيد تبون.ويأتي ذلك بعد أيام فقط من تلقي تبون دعوة رسمية لحضور القمة العربية المقررة منتصف آيار المقبل في العاصمة العراقية بغداد.ووفقا لمصادر اوردتها صحيفة “القدس العربي”، دعا هذا الوسم الرئيسَ الجزائري إلى “تجنب حضور القمة، بسبب مخاوف عبّر عنها ناشطون ومواطنون، تتعلق بالوضع الأمني والسياسي في العراق لأنه تحت الحكم الإيراني، إضافة إلى خلفيات تاريخية أليمة ما تزال حاضرة في الذاكرة الجزائرية، خاصة ما يتعلق منها بالرئيس الراحل هواري بومدين، أكثر الزعماء تأثيرا في التاريخ الجزائري بعد الاستقلال”.وقد انطلقت شرارة الحملة بعد انتشار مقطع مصور لسيدة جزائرية تخاطب الرئيس تبون بتوسل، ملتمسةً منه عدم السفر إلى العراق، واستحضرت في حديثها حادثتين بارزتي، أولاهما وفاة الرئيس الأسبق هواري بومدين، الذي تقول روايات متداولة إنه أُصيب بمرض غامض عقب زيارة له إلى العراق عام 1978، وهي الزيارة التي ربطها البعض لاحقاً بفرضية التسميم، رغم غياب أدلة دامغة. والثانية تتعلق بالمأساة التي طالت وزير الخارجية الأسبق محمد الصديق بن يحيى، الذي كان يقود جهود وساطة لوقف الحرب بين العراق وإيران، قبل أن تُسقط طائرته في ظروف مشبوهة عام 1982، فيما توجهت أصابع الاتهام آنذاك إلى صاروخ عراقي يكون قد استهدفها.واللافت أن عددا كبيرا من الصفحات والمعلقين انخرطوا في دعم الوسم، معتبرين أن العراق اليوم لا يزال يشكل منطقة خطر لأنه تحت الحكم الإيراني ، وسط تواجد كثيف لأجهزة مخابرات أجنبية وصراعات داخلية معقدة، وفقاً للصحيفة.