زايد العليا تطلق النسخة الروسية من تطبيق الخطوة الأولى
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
- باكورة التعاون بين مؤسسة زايد العليا وجامعة الأورال الفيدرالية الروسية.
- لدعم منظومة الكشف المبكر عن الاضطرابات النمائية والإعاقات في روسيا.
أبوظبي في 11 سبتمبر / وام / أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم إطلاق النسخة الروسية من تطبيق الخطوة الأولى "First Step" الذي جرى إنشاؤه من قبل كوادر المؤسسة في يوليو من العام 2020، وذلك في إطار التعاون المشترك وتنفيذاً لمذكرة التفاهم الموقعة بين المؤسسة وجامعة الأورال الفيدرالية الروسية في ما يتعلق بتصميم البرامج التعليمية والتطبيقات الذكية، وتبادل المواد الأكاديمية والمنشورات والمعلومات العلمية الأخرى.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقيم بمقر المؤسسة للإعلان عن إطلاق التطبيق بحضور سعادة الدكتور محمد أحمد الجابر، سفير دولة الإمارات لدى روسيا الاتحادية، وسعادة حمد الحبسي نائب السفير، وسعادة ديمتري بوغروف نائب رئيس جامعة الأورال الفيدرالية الروسية عبر الاتصال المرئي عن بعد، وسعادة عبدالله عبد العالي الحميدان الأمين العام للمؤسسة، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي بسفارة الدولة لدى موسكو، ولفيف من قيادات مؤسسة زايد العليا والجامعة الروسية.
ويعتبر التطبيق إجراء مسحياً أولياً لجوانب النمو المختلفة لدى الحالة تقوم به الأسرة قبل تحويله إلى التقييم الشامل من قبل فريق المختصين، كما أنه يعتبر الخطوة الأولية نحو تحويل الحالات ذوي التأخر أو الاضطراب إلى إدارة خدمات أصحاب الهمم في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم لإجراء التقييم التشخيصي الشامل، وإجراء التقييم الإلكتروني عن بعد، وقامت المؤسسة بتطوير نسخته إلى اللغة الروسية بالتعاون مع جامعة أورال الفيدرالية بحيث يمكن الأشخاص في روسيا من استخدامه بشكل مجاني.
ويهدف التطبيق إلى دعم منظومة الكشف المبكر عن الاضطرابات النمائية والإعاقات في روسيا، واستخدام البيانات الضخمة لأغراض البحث والتطوير المشترك، بعد تحويل البيانات إلى جامعة أورال، إضافة إلى تعزيز التكاتف والتلاحم الدولي وتوفير خدمة مجانية في متناول يد الجميع، بما يسهم في إسعاد أفراد المجتمعات وتعزيز الرفاهية لفئاته وشرائحه المختلفة.
وأكد سعادة عبدالله الحميدان أن إطلاق التطبيق يجسد أولى ثمار التعاون البناء بين المؤسسة والجامعة في إطار اتفاقية التعاون المشترك وذلك فيما يتعلق بتصميم البرامج التعليمية والتطبيقات الذكية؛ وقال: نحن في مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم نؤمن بحتمية وضرورة التعاون الدولي المشترك البناء الذي يخدم مصلحة الطرفين وأهدافهما المشتركة لتوطيد أواصر العلاقات بين البلدين الصديقين، والعمل المشترك، وتبادل الخبرات بما يخدم النمو والتطور للطرفين.
ونوه إلى سعي “زايد العليا” من خلال تطبيق الخطوة الأولى الروسي إلى توحيد الجهود لكلا البلدين وتقديم قاعدة البيانات التي ستساعد مختبرات التطور المعرفي العصبي بجامعة الأورال الفيدرالية في إجراء المزيد من البحوث حول مشاكل اضطراب طيف التوحد، وفتح مجالات جديدة للتعاون، لاسيما أن معدل المصابين بالتوحد حول العالم وفقاً لإحصاءات منظمة الصحة العالمية آخذ في الازدياد.
وقال الحميدان إن مؤسسة زايد العليا تتطلع إلى مزيد من العمل المشترك من خلال الشراكة مع جامعة الأورال الفيدرالية حيث تم رصد التحديات وتحديد أهداف مشتركة، ووضع المبادرات لصالح أصحاب الهمم في البلدين، بهدف تحقيق الاستفادة من الخبرات الكبيرة التي تمتلكها الجامعة الروسية في عملنا لصالح منتسبينا عن طريق استثمار التقدم التكنولوجي العالمي بمجالات الذكاء الاصطناعي مع جامعة الأورال إحدى المؤسسات العلمية الرائدة في روسيا التي تمتلك الخبرات العلمية والعلماء والمتخصصين ومراكز التطوير والبحث العلمي وآليات التشخيص والتقييم والعلاج والتأهيل.
وأكد سعادة فيكتور كوكشاروف، رئيس جامعة الأورال الفيدرالية الروسية عمق العلاقات والشراكة الناجحة بين دولة الإمارات وبلاده، والتي نمت وتطورت عقب زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، إلى روسيا في أكتوبر من العام الماضي، الأمر الذي عزز من أطر التعاون بين البلدين، فضلاً عن الاجتماع الثاني للقادة على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في سانت بطرسبرج، مشيراً إلى أن دولة الإمارات هي الشريك السياسي والاقتصادي الأهم لروسيا في الشرق الأوسط، وأن هذا التعاون بين جامعة الأورال الفيدرالية ومؤسسة زايد العليا لصالح أصحاب الهمم سيسهم في تعزيز العلاقات وتوسيع التبادل العلمي والثقافي بين الدولتين.
وأعرب كوكشاروف، عن ثقته في فعالية إطلاق تطبيق الخطوة الأولى "First Step" لصالح أصحاب الهمم في الدولتين؛ وقال: واثق إننا سوف نستطيع معًا إطلاق وترويج هذا التطبيق في بلدينا وبالتالي العمل بفعالية مع تلك الفئات، موجهاً الشكر إلى فريق العمل بمؤسسة زايد العليا على العمل الدؤوب لإنجاز استبيان التشخيص (360 سؤالاً) حول العمل مع أصحاب الهمم وهو أحد مجالات العمل المشترك بين الجامعة والمؤسسة
وقال إن زيارة وفد مؤسسة زايد العليا للجامعة في أبريل الماضي استهدفت التعرف على مجموعة واسعة من البرامج التعليمية والاتجاهات الرئيسية لأبحاث الجامعة في مجال علم النفس والتشخيص وأساليب إعادة التأهيل لأصحاب الهمم، وأكدت مذكرة التفاهم المشتركة بين الجامعة والمؤسسة التي تم التوقيع عليها في أبوظبي مطلع يونيو على التقدير العالي لعمل علمائنا وإمكانية التعاون، حيث تحدد المذكرة المجالات الرئيسية للعمل المشترك بين ممثلي جامعة الأورال الفيدرالية ومؤسسة زايد العليا.
مصطفى بدر الدين/ خاتون النويسالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: مؤسسة زاید العلیا لأصحاب الهمم أصحاب الهمم فی روسیا
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: استمرار خطط دعم ورعاية الطلاب ذوي الهمم
عقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعًا مع فريق عمل مبادرة «تمكين» التابعة للوزارة، التي تحظى برعاية السيد رئيس الجمهورية، بهدف دعم ورعاية الطلاب من ذوي الهمم، في مبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
الإشادة والتحضير للمرحلة الأولىفي مستهل الاجتماع، أشاد الوزير بجهود فريق العمل في التحضير والإعداد للحفل الختامي للمرحلة الأولى من المبادرة، الذي أُقيم برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي بمعبد حتشبسوت في الأقصر، والحفل شهد حضور وزراء الثقافة، العمل، والتربية والتعليم، ورؤساء الجامعات المصرية، وقيادات الوزارة، وعدد من الشخصيات العامة.
كما وجه وزير التعليم العالي الشكر للقيادة السياسية على دعمها للمبادرة، التي انطلقت أولى فعالياتها في أكتوبر الماضي ضمن استراتيجية "تحالف وتنمية"، لتحقيق العدالة الاجتماعية ودمج الطلاب ذوي الهمم.
أكد الوزير أن الوزارة تعمل على تطوير التعليم الجامعي للطلاب من ذوي الهمم تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، مشيرًا إلى أن نجاح المرحلة الأولى من مبادرة "تمكين" يعكس رؤية مصر في بناء بيئة تعليمية شاملة تكفل فرصًا متساوية للجميع.
وأشار إلى استمرار التعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الهمم لدعم الطلاب، من خلال تقديم الدعم اللوجيستي والنفسي والتعليمي، وتوفير التكنولوجيا الحديثة ومعايير الإتاحة في الحرم الجامعي.
توقيع 7 بروتوكولات تعاونأعلن الوزير توقيع سبعة بروتوكولات تعاون مع "أمديست مصر" لإنشاء مراكز جديدة لرعاية الطلاب ذوي الهمم، ليصل إجمالي عدد المراكز إلى 27 مركزًا في الجامعات الحكومية.
وخلال الاجتماع، وجه الوزير بضرورة تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين الوزارة وجميع جهات الدولة لتحقيق مستهدفات مبادرة "تمكين"، والعمل بروح الفريق الواحد لضمان تحقيق أهدافها المرجوة، مؤكدًا أهمية تقديم كافة التيسيرات والإمكانات والدعم اللازم لتحقيق أكبر استفادة من المبادرة، مشددًا على ضرورة تفعيل المبادرة داخل الجامعات المصرية بما يسهم في دمج الطلاب ذوي الهمم بشكل فعّال في البيئة التعليمية، مشيرًا إلى أن تنفيذ المبادرة وتوسيع أنشطتها يأتي ضمن أولويات عمل الوزارة خلال عام 2025.
وتناول الاجتماع أيضًا استعراض الأهداف والخطط المستقبلية لمبادرة "تمكين"، حيث تم التركيز على البناء على الإنجازات التي تحققت خلال المرحلة الأولى من المبادرة، كما تمت مناقشة كيفية توسيع نطاق المبادرة لتشمل مزيدًا من الجامعات والمعاهد والمؤسسات التعليمية المصرية.