أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن بلاده تعمل على تحويل الهدنة في اليمن إلى سلام دائم، ودعم الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة.

وقال بلينكن، في مؤتمر صحفي مع المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في واشنطن قبيل اجتماعهما، إنه رغم تركيز بلاده على ما يحصل في الأراضي الفلسطينية، ودعم الاحتلال الإسرائيلي، لكنها لا تغض النظر عن التحديات الكثيرة التي تواجهها، ومن بينها دعم الجهود الرامية إلى تحقيق سلام دائم في اليمن.

وأضاف المسؤول الأمريكي إن اليمن شهد على مدار ثمانية عشر شهراً الأخيرة هدنة حسنت من حياة اليمنيين، على الرغم من أنها غير مثالية، مشيرًا إلى أن التحدي الآن يتمثل بتحويلها إلى سلام دائم.

وجدد بلينكن، أن بلاده تشجع المفاوضات السعودية - الحوثية بما يقود في نهاية المطاف إلى جمع اليمنيين برعاية الأمم المتحدة للاتفاق على إنهاء الحرب.

اقرأ أيضاً أخطر حاملة طائرات نووية في العالم.. «جيرالد فورد» تصل سواحل فلسطين ما إمكانياتها؟ عاجل .. الجيش الإسرائيلي يستخدم قذائف فسفورية على ميناء غزة القبض على متهم بترويج المخدرات شرقي اليمن بعد أيام من ضبط أخطر المهربين عاجل| مخزون وقود تشغيل المولدات في مستشفيات غزة سينفد غداً عاجل.. تواصل الإشتباكات بي حزب الله والجيش الإسرائيلي استبدال العملة المحلية بالعملات الأجنبية في التعاملات التجارية في عدن مقتل 3 عناصر لحزب الله في قصف إسرائيلي.. ويرد بإطلاق عدة صواريخ عاجل.. الجيش الإسرائيلي : قطاع غزة منطقة عسكرية مغلقة والدخول إليها خطر أمنياً جسيماً عاجل .. ”حزب الله ” يخلى جميع المواقع على الحدود الإسرائيليه مباحثات مثمرة مع الولايات المتحدة لتطوير قدرات القوات المسلحة اليمنية الصحة الفلسطينية: 60% من الإصابات في غزة وقعت بين ” الأطفال والنساء ” عاجل .. ” القسام ”تقصف صواريخ على مسيرة إسرائيليه

بدوره، قال المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ إنه سيجري مناقشات مهمة بشأن النقطة التي وصل إليها اليمن، والتأكد من اتخاذ الخطوات اللازمة في هذه المرحلة لتحقيق السلام.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

تجاهُل لواشنطن.. نفوذ أمريكي محدود في ظل التصعيد الإسرائيلي بلبنان

تجاهلت إسرائيل الجهود التي تقودها الولايات المتحدة، لفرض وقف إطلاق النار في حربها المتصاعدة ضد حزب الله. عبر شنها هجوماً ضخماً فاجأ واشنطن وأدى إلى مقتل الأمين العام للحزب حسن نصرالله.

والآن، بعد بداية التوغل البري في جنوب لبنان، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، تجاهله لتوسلات إدارة بايدن ومحدودية تأثيرها على أفعاله.

As Israel escalates in Lebanon, U.S. influence is limited https://t.co/qZyiEaWg0e

— Post Politics (@postpolitics) October 1, 2024 فجوة واضحة

وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" في تقرير أمس الإثنين، أن الفجوة المتزايدة الاتساع بين رغبات الولايات المتحدة والسلوك الإسرائيلي، تركت الإدارة الأمريكية تكافح من أجل تكييف جهودها الدبلوماسية لاستيعاب دوافع نتانياهو.

وأوضحت أن هذه الهوة بين الحليفين، أصبحت واضحة بشكل خاص في الأيام التي أعقبت وعد البيت الأبيض، بأن إسرائيل ولبنان على وشك الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار، بينما تعهد نتانياهو في الأمم المتحدة بالقضاء على حزب الله.

وفي حين يرحب العديد من المسؤولين الأمريكيين الآن بنجاح إسرائيل في تقدمها، بقوة مذهلة نحو إضعاف حزب الله، فإن أحداث الأسابيع الأخيرة تبدو وكأنها تتناسب مع نمط تحث فيه الإدارة الأمريكية إسرائيل، على عدم القيام بأعمال محددة، ثم تتراجع في وقت لاحق حتى تتمكن من تجنب فرض الشروط على المساعدات العسكرية.

ولقد أوضح الرئيس جو بايدن رغبته في وقف القتال على الفور. وعندما سُئل في البيت الأبيض أمس الإثنين، عما إذا كان على علم بأن إسرائيل تستعد لتوغل محدود في لبنان، قال: "أنا أكثر وعياً مما قد تتخيل، وأنا مرتاح لتوقفهم. يجب أن يكون لدينا وقف لإطلاق النار الآن".

تشكيل السياسة

وحسب الصحيفة، تزعم إدارة بايدن أنها تمكنت من تشكيل السياسة الإسرائيلية في الأيام الأخيرة، وأحدثها إقناع نتانياهو هذا الأسبوع بشن توغل بري محدود فقط في جنوب لبنان، بدلاً من الغزو الشامل.

ولكن المسؤولين الأمريكيين اضطروا مراراً وتكراراً إلى مراجعة خطوطهم الحمراء، وتبرير القرارات الإسرائيلية بأثر رجعي، والتي أعلنوا مسبقاً أنها ستكون متهورة.

وانقسم المسؤولون الأمريكيون حول الحملة الإسرائيلية ضد حزب الله، يقول البعض إن توجيه ضربة كبرى للمنظمة المسلحة دون إشعال صراع إقليمي أوسع نطاقاً يجتذب إيران، قد يعد نجاحاً. ويركز آخرون بشكل أكبر على المخاطر.

وبدوره، قال الرئيس الفخري لمجلس العلاقات الخارجية ريتشارد هاس، إن "هذا الأمر ضئيل للغاية. لقد شهدنا في الأساس 12 شهراً حيث كانت الإدارة تدعو إلى شيء واحد، بينما فعلت إسرائيل شيئاً آخر في غزة".

وأضاف "في الأيام القليلة الماضية، كان لدينا موقف حيث تصرفت إسرائيل مرة أخرى بشكل أحادي الجانب، بمعنى عدم التنسيق معنا مسبقاً. وفي هذه الحالة مرة أخرى، بدا أن الإدارة كانت على صفحة مختلفة، حيث دعت إلى وقف إطلاق النار، في حين لم يكن لدى الإسرائيليين أي مصلحة في ذلك".

تواصل معدوم

وفي ذات السياق، نصح مسؤولون كبار، إسرائيل، بعدم القيام بغزو بري للبنان، محذرين من أن مثل هذه الخطوة قد تأتي بنتائج عكسية، من خلال بناء الدعم السياسي لحزب الله داخل البلاد، وإطلاق العنان لعواقب لا يمكن التنبؤ بها على المدنيين والتورط الإيراني.

وقالت إلين لابسون، مديرة برنامج الأمن الدولي في جامعة جورج ماسون، وخبيرة في شؤون الشرق الأوسط، إنه "على المستوى العسكري، هناك تبادل مهني صادق للتقييمات على الأرض، ولكن على المستوى السياسي، لا أعرف ما إذا كانت هذه المحادثة صادقة كما ينبغي".

وتساءلت "هل يخبرنا القادة الإسرائيليون الذين يتمتعون بالسلطة حقاً، بما هي أهدافهم السياسية، وما يمكن تحقيقه أم لا؟".

ولفتت الصحيفة إلى أن الافتقار في التواصل أدى إلى إعاقة قدرة الولايات المتحدة على تقديم مدخلات بشأن كيفية إدارة الحرب، مع وجود مخاطر على واشنطن بينما تحشد قواتها إلى المنطقة، في محاولة لتحذير إيران من الانتقام.

مقالات مشابهة

  • ”جريح ولم يُقتل”.. الحسيني يفجر مفاجأة بشأن مصير حسن نصر الله وماذا حدث بعد ساعات من إعلان ”وفاته”
  • أمير قطر: ما يحدث في غزة إبادة جماعية.. ولا سلام دون إقامة دولة فلسطينية
  • تقرير أمريكي: الحوثيون في اليمن يسعون إلى تحقيق مكاسب من استمرار الصراع في الشرق الأوسط (ترجمة خاصة)
  • سفير اليابان بلّغ سلام استعداد بلاده لتقديم مساعدات انسانية واغاثية
  • تجاهُل لواشنطن.. نفوذ أمريكي محدود في ظل التصعيد الإسرائيلي بلبنان
  • إصابة سفينة بضربة مسيّرة قبالة سواحل اليمن وسط تصاعد الهجمات الحوثية
  • الوضع سيخرج عن السيطرة.. تحذير أممي عاجل بشأن اليمن
  • عاجل- ليلة الغزو الإسرائيلي للبنان.. أحداث غير مسبوقة وكواليس تكشف لأول مرة بضوء أخضر أمريكي
  • عاجل - اتفاق أمريكي إسرائيلي حول تفكيك قدرات حزب الله على الحدود اللبنانية
  • إعلام أمريكي: 5 مخاطر تنتظر الاحتلال الإسرائيلي بعد اغتيال حسن نصر الله