ليبيا – قال محمد صقر عضو حراك الجامعات الليبية للمطالبة بالحقوق الأكاديمية إن الحديث موجه للمسؤولين في الدولة الليبية الذين بأيديهم صنع القرار والتغيير للأفضل، ولكافة أطياف الشعب الليبي لتبيان الحقيقة وتوضيح المعاناة التي يمر بها أساتذة الجامعات الليبية.

صقر أوضح في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الإثنين وتابعته صحيفة المرصد أن أبرز المطالب تتركز في المطلب الأكاديمية وهي تتركز بالدرجة الأولى في منح اجازة التفرغ العلمي لكافة أساتذة الجامعات والتي توقفت من 2014 وهي الزاد الأول لأساتذة الجامعات للتزود بالعلوم وتطوير البنية التعليمية في الجامعات الليبية وهذا مهم وحق لأعضاء هيئة التدريس في حضور المؤتمرات العلمية ونشر ورقتها وحضور ورش العمل.

وأضاف: “نحن نحرص على هذه الأمور بحيث يكون عندنا جودة في جامعاتنا الليبية ومن 2014 لم تصرف الحقوق الاكاديمية وبذلك أصبحت جامعاتنا في وضع متدني وخرجت من التصنيف العالمي وحتى بالمقارنة بجامعات الوطن العربي أصبحنا في ذيل القائمة”.

أما بشأن المستحقات المالية بيّن أن منها المطالبة بتنفيذ القانون رقم 4 الصادر عن مجلس النواب سنة 2022 الذي لم يتم اعتماده وتطبيقه للآن دون وجود مبرر مقنع بل مماطلة وتحجج بأنه لا يوجد قيم مالية للصرف.

وتابع: “لا يوجد تخطيط في وزارة التعليم العالي والتنسيق مع الحكومات المتعاقبة أدى لتراكم الاجازات وأصبح الرقم المطلوب عالي ويتحججون بعدم وجود القيم المالية مع أن الكثير من الأموال تصرف في جهات أخرى”.

ولفت إلى أن الخطوة المقبلة تجسدت في الوقفة الاحتجاجية في جامعة طرابلس والتي ضمت كافة أطياف أعضاء هيئات التدريس والاعلان الذي تم من النقابة العامة للتعليم العالي بالاعتصام وعدم العودة للتدريس بالجامعات حتى استيفاء الحقوق ووضع جدولة للأمور.

ونوّه في الختام إلى أن إيقاف الدراسة يترتب بناء على ما يتم بين النقابة العامة والجهات المسؤولة في الدولة ووزارة التعليم العالي والحكومة.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

حراك (نفير) ينظم جلسة توعوية حول القضية الفلسطينية في طرابلس الليبية

طرابلس - نظم حراك "نفير" في العاصمة الليبية طرابلس، صباح اليوم السبت، جلسة حوارية تهدف إلى نشر الوعي بالقضية الفلسطينية، بحسب سبوتنيك. وشهدت الجلسة مشاركة نخبة من المثقفين، والأكاديميين، والناشطين، الذين ناقشوا الأبعاد التاريخية والسياسية للصراع الفلسطيني، وركزوا على أهمية الوعي الشعبي في مواجهة التحديات التي تواجه القضية. كما تم التطرق إلى دور الشباب الليبي والعربي في دعم فلسطين من خلال حملات التوعية، والمقاطعة الاقتصادية، وجمع التبرعات لصالح المتضررين في قطاع غزة والضفة الغربية. وتخلل اللقاء مداخلات من خبراء ومتخصصين حول الآليات العملية لدعم صمود الفلسطينيين وتعزيز الحراك الشعبي على مختلف الأصعدة، بهدف إبقاء القضية الفلسطينية حاضرة في الوعي الجماعي، وتعزيز ثقافة المقاومة السلمية والدعم الفعّال. أهمية التوعية بالقضية الفلسطينية من جانبه، صرح علي بن نصر، مسؤول حراك "نفير"، بأن النشاط الذي نُظم اليوم يأتي ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى توعية الشباب الليبي بالقضية الفلسطينية، وكان عنوان الجلسة الحوارية "كيف اكتسب أبناء المسلمون أخلاق العبيد"، وأوضح أن الحراك يعمل على ثلاثة محاور رئيسية وهي الميداني، والمادي، والتوعوي، في إطار تعزيز الوعي بالقضايا المصيرية للأمة.  وأضاف بن نصر، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، أن الحراك أطلق "ديوانيات توعوية" لرفع مستوى الوعي بين الشباب وخريجي الجامعات بأهمية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هذه الأنشطة تساهم في بناء قاعدة معرفية لدى المشاركين حول أبعاد القضية الفلسطينية وتطوراتها. "طوفان الوعي".. مبادرة لتعزيز الإدراك بالقضية الفلسطينية من جهتها، أوضحت صابرين المجبري، عضو حراك نفير، أن فريقها يعمل بشكل متواصل لدعم القضية الفلسطينية من خلال عدة أنشطة، من بينها نشر المعلومات حول القضية، وتقديم جدول يوضح المنتجات المشمولة في حملات المقاطعة، بالإضافة إلى تنظيم حملات تبرعات دورية، خاصة قبل وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأشارت المجبري، في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، إلى أنه بعد اتفاق وقف إطلاق النار وما تبعه من تطورات، توجه الحراك نحو مبادرة جديدة تحت عنوان "طوفان الوعي". وأوضحت أن هذه المبادرة تشمل عدة أنشطة، أبرزها برنامج "علّم من أجل غزة"، حيث يتم تقديم دورات تدريبية على أيدي متخصصين مقابل رسوم رمزية، يتم تخصيص ريعها لدعم أهالي قطاع غزة، كما يضم الحراك "نادي مدارك"، وهو منصة نقاش تهتم بتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية وقضايا الأمة العربية بشكل عام. وفي حديثها عن جلسة اليوم، أشارت المجبري إلى أن الحراك نظم "ديوانية حوارية"، تستلهم فكرة "الديوانيات العربية التقليدية"، حيث يتم دعوة خبراء ومفكرين لإجراء نقاشات تفاعلية تهدف إلى تعميق الوعي بالقضية الفلسطينية. وأكدت أن الحراك يسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تحقيق "طوفان الوعي"، بهدف توجيه أنظار الشباب نحو قضايا الأمة وتعزيز شعورهم بالمسؤولية تجاهها. Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • مهند خالد: زيادة أعداد المواليد سبب كاف لاستقبال العديد من الاستثمارات في التعليم العالي
  • «التعليم العالي» تعلن أسماء الجامعات الفائزة في «هاكاثون التعليم الذكي 2025»
  • «التعليم العالي»: الدولة تحركت بشكل سريع بعد توقف منح الوكالة الأمريكية
  • وزير التعليم العالي يناقش أوضاع الطلبة اليمنيين في الجامعات العراقية
  • وزير التعليم العالي يطلع على سير امتحانات الجامعات الخاصة في الشمال السوري
  • وزير التعليم العالي يعلن توفير منح دراسية بديلة لطلاب منح الجامعة الأمريكية
  • «التعليم العالي» تعلن توفير منح دراسية بديلة لطلاب الجامعة الأمريكية
  • وزير التعليم العالي: توفير منح دراسية بديلة لطلاب الجامعة الأمريكية
  • حراك (نفير) ينظم جلسة توعوية حول القضية الفلسطينية في طرابلس الليبية
  • والي الخرطوم: مؤسسات التعليم العالي من أوائل المؤسسات التي بادرت باستئناف نشاطها من داخل الولاية