مواهب عربية في منتخبات أوروبا .. ظاهرة متكررة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
موهبة عربية جديدة فضلت التمثيل الأوروبي .. لامين يامال لاعب برشلونة الصاعد الذي غير وجهته وانضم إلى المنتخب الإسباني على الرغم من والدته لأب يحمل الجنسية المغربية وأم غينية ، وقدم المنتخب المغربي خطابًا رسميًا إلى اللاعب إضافة إلى عرض مالي مقابل ضمه وأن يكون وجهة دولة المغرب على الصعيد الرياضي في استضافة البلاد كأس العالم 2030 ، إلا أن كل هذه الإغراءات قوبلت بالرفض .
الاتحاد المغربي لكرة القدم بدوره ، استنكر تصرف اللاعب الذي يملك حتى الآن خيار تغيير وجته وتمثيل المغرب ، وفقًا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا في هذا الصدد والتي تقضي بجواز تمثيل منتخب آخر حال عدم مشاركته خلال 3 مباريات رسمية أو ودية مع منتخب بعينه، أو قضاء 3 سنوات من دون تمثيل المنتخب الذي شارك معه للمرة الأولى.
سيناريو يامال ليس الأول ، بل أنه جزء من حلقة كبيرة للاعبي كرة القدم العرب بدأت منذ سنوات عدة وشملت نجوم من مصر، الجزائر ، تونس وبلدان عربية أخرى.
تجربة زيدان الأشهر ..زيدان وتمثيل فرنسا .. أسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان والمولود عام 1972 لعائلة تنتمي لأصول جزائرية في منطقة القبائل الناطقة بالأمازيغية في شمال دولة الجزائر ، يعد النموذج الأشهر بين اللاعبين أصحاب الأصول العربية مع منتخبات أوروبا.
زيدان ولد في فرنسا لأبوين حملا الجنسية الجزائرية ، وتمكن في سن صغيرة من الحصول على الجنسية الفرنسية ، ولم يحصل على الجزائرية رغم أصوله العربية.
وبدأ النجم العالمي مسيرته مع كرة القدم الفرنسية في الفئات الصغيرة وصولاً إلى المنتخب الوطني الفرنسي الأول ، وبرر زيدان تمثيل فرنسا بأنه لم يعرض عليه من الأساس فرصة تمثيل منتخب الجزائر أو تقديم استدعاء رسمي لشخصه وأن كل الأخبار التي جاءت في هذا الصدد كانت بعد انتظامه مع فرنسا وتمثيله البلد الأوروبية على صعيد فئات عمرية مختلفة .
الأمر ذاته على اللاعب كريم بنزيما الذي يشارك حاليًا في صفوف اتحاد جدة السعودي ، يمتلك أصولاً جزائرية لكنه فضل منذ الصغير تمثيل الديوك.
ثنائي تونسي مميز ..وكانت بطولة أمم أوروبا عام 1996 شاهدة على تواجد المدافع التونسي الأصل صبري لموشي ، الذي ظهر في قائمة منتخب فرنسا خلال المنافسات، وخلال تصفيات بطولة الأمم الأوروبية 2008 شارك التونسي الأصل حاتم بن عرفة مع منتخب فرنسا في التصفيات ، لكنه لم ينضم للقائمة الفرنسية النهائية في البطولة ، لكنه تم استدعاؤه بصفة رسمية وتمثيل فرنسا خلال نسخة بطولة أوروبا 2012.
ثنائي مصري ..الحارس رامي شعبان صاحب الأصول المصرية ، والذي فضل اللعب لمنتخب السويد ن وسبق له أن تواجد ضمن قائمة المنتخب السويدي في نسخة واحدة فقط باليورو عام 2008، كما سبق له الحصول على لقب أفضل حارس مرمى في السويد خلال وقت سابق قبل اليورو.
ستيفان شعراوي .. اللاعب صاحب الأصول المصرية والمولود عام 1992 ، بدأ مسيرته مع كرة القدم الأوروبية في عمر مبكر ، ثم للمرة الأولى إلى منتخب إيطاليا للناشئين عند عمر الرابعة عشر .
وسبق للاعب أن أكد خلال هذه الفترة أن هاني رمزي في تلك الفترة كان المسؤول عن الإدارة الفنية للمنتخب الوطني للشباب وتقابل معه ونصحه بالإنضمام إلى مصر وتمثيل الفراعنة ، إلا أن ستيفان بحسب ما أكده في تصريحات سابقة ، فضل استكمال مسيرته مع منتخب إيطاليا للظهور الأوروبي الأقوى وتمثيل أندية إيطاليا.
نجل زيدان ..نجل زيدان وفرصة تمثيل الجزائر .. وعلى خطى والده رفض لوكا زيدان حارس مرمى فريق إيبار الإسباني تمثيل منتخب الجزائر مفضلاً الدفاع عن ألوان العلم الفرنسي وتحقيق مجدًا شخصيًا مثل والده على حد تأكيده ، رغم تواجد إمكانية لديه تسمح له بتمثيل منتخبات الجزائر، إسبانيا وفرنسا.
وتطول القائمة لاعبين عدة يمتلكون أصولاً عربية "اللاعب الجزائري الفرنسي سمير نصري ، صاحب الأصول التونسية الذي فضل تمثيل ألمانيا سامي خضيرة .. وغيرهم ".
يمكنك متابعة المزيد من أخبار بوابة الوفد عبر واتساب عن طريق الضغط هنا ..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لامين يامال برشلونة كاس العالم 2030 زيدان كرة القدم الفرنسية كريم بنزيما لموشي تمثیل منتخب کرة القدم مع منتخب
إقرأ أيضاً:
الجزائر تعتقل كاتباً يحمل الجنسية الفرنسية صرح بأن تلمسان ووهران مدن مغربية (فيديو)
زنقة 20 | الرباط
اعتقلت السلطات الجزائرية ، الكاتب الجزائري الحامل للجنسية الفرنسية، بوعلالم صنصال فور وصوله إلى مطار الجزائر العاصمة السبت الماضي قادما من باريس.
ونقلت صحيفة لوفيغارو الفرنسية ، أن عائلة الكاتب الجزائري المعروف و معارضة قلقون و لم يسمعوا شيئا عن مصيره منذ ستة أيام.
و قالت الصحيفة الجزائرية، أن صنصال، البالغ من العمر 75 سنة، وهو روائي وكاتب معروف ، يخضع للرقابة في الجزائر بسبب كتاباته التي تنتقد السلطة بشدة ، و يسافر بانتظام بين الجزائر وفرنسا، التي حصل على جنسيتها مؤخرا.
و أشارت لوفيغارو ، إلى أن صنصال ولأسباب مرتبطة بصحة زوجته، استقر بفرنسا بشكل دائم في الآونة الأخيرة، لكنه يواصل التنقل بين البلدين.
ويتعرض صنصال لانتقادات شديدة في أعلى مستويات السلطة، لكنه شخصية معروفة ومحترمة من قبل الجزائريين، ويعيش صنصال في بلدة بومرداس ، على بعد 45 كلم شرق الجزائر العاصمة، وبحسب مصدر الصحيفة ، فإن منزله في بومرداس لا يزال مغلقا، والأبواب والنوافذ مغلقة.
الكاتب الجزائري كان قد فجر قبل أيام فقط حقائق تاريخية في حوار مع قناة “فرونتيير” الفرنسية.
صنصال قال أن فرنسا استعصى عليها استعمار المغرب، الدولة العريقة، بالمفهوم الكولونيالي، لأنه لم يكن ذلك ممكنا والأمر يتعلق بأقدم مملكة في العالم استمرت بنفس نظام الحكم لما يزيد على 12 قرنا، كما أنها تاريخيا كانت إمبراطورية كبيرة.
وبالمقابل، وإذا كانت فرنسا لم تستطع استعمار المملكة المغربية لأنها دولة عظمى، قال صنصال أنها لم تجد صعوبة في استعمار “الدويلات أو التجمعات البشرية التي بلا تاريخ”،كما هو الشأن بالنسبة للجزائر وغيرها من الكيانات الصغيرة أو الهامشية.
وأوضح صنصال الذي يقيم بفرنسا، إلى أن افتقاد الجزائر للتاريخ سهل مأمورية فرنسا لاستعمارها ولمدة 132 سنة، وهو ما فشلت فيه في المملكة المغربية بالنظر للتاريخ التليد الذي تجره وراءها.
و أكد صنصال أنه وفق ما هو مثبت تاريخيا، فمدن تلمسان ووهران وبسكرة، كانت تعد جزءا من المملكة المغربية، قبل أن يعمد الاستعمار الفرنسي إلى اقتطاع هذه المدن والمناطق المحيطة بها وإلحاقها بما يعرف بالجزائر حاليا.