العاهل الأردني: لا سلام ولا استقرار دون حل الدولتين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني: أن منطقتنا لن تنعم بالأمن والاستقرار دون سلام شامل وعادل أساس حل الدولتين، وستبقى بوصلتنا هي فلسطين وتاجها القدس الشريف.
العاهل الأردنيقال: لن نحيد عن الدفاع عن قضية الشعب الفلسطيني العادلة حتى يستعيد حقوقه كاملة، مؤكدا: لن نتخلى عن دورنا مهما بلغت التحديات في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأكد الملك عبدالله الثاني: سيبقى وطننا صامد تحميه زنود النشامة، من أبناء القوات المسلحة الأردنية، والجيش العربي والأجهزة الأمنية الذين قدموا تضحيات جيلا بعد جيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى فلسطين القدس الشريف حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية السعودية: ندعم نشر قوة دولية في غزة بعد الحرب
قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، إن المملكة تدعم نشر قوة دولية في قطاع غزة بدعم أممي.
ابن فرحان، وخلال تصريحات أدلى بها بجلسة نقاشية أقيمت الخميس ضمن اجتماعات المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية في العاصمة الإسبانية مدريد، قال إن "المملكة تدعم نشر قوة دولية في غزة بقرار أممي تكون مهمتها دعم السلطة الفلسطينية".
وقال خلال الجلسة التي أقيمت تحت عنوان "الحروب وحروب الظل: ما هي خيارات أوروبا بمنطقة الشرق الأوسط"، إن "الوضع في قطاع غزة لا يؤثر فقط على القضية الفلسطينية وحدها بل على المنطقة بأكملها ويسهم في زيادة التصعيد وحدة التوتر، وهو ما يحدث حالياً في جنوب لبنان بسبب اتساع رقعة الأزمة في قطاع غزة ".
وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية رفضت بشكل قاطع وجود أي قوة عربية أو دولية في قطاع غزة.
وأكد ابن فرحان على أهمية مواصلة العمل للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشيراً إلى أن "غالبية المجتمع الدولي يتفقون على أن الحل الدائم والعادل للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي هو حل الدولتين، إلا أنهم يقفون مكتوفي الأيدي أمام الأمور التي قد تقوض حل الدولتين كاستمرار توسع إسرائيل في عمليات الاستيطان".
وأوضح الأمير السعودي "أن ما تقوم به الدول الأوروبية ومنها إسبانيا من دعم لعملية السلام والدفع تجاه حل الدولتين مهم جداً، وأن أقل ما يمكن أن تقوم به الدول الأوروبية هو إدانة عدم التزام إسرائيل بتعهداتها ثم اتخاذ خطوات أكثر صرامة مثل فرض عقوبات على بعض المسؤولين الذين ينتهكون حقوق الإنسان".
وأكد أن "الشعب الفلسطيني الحق الكامل في تقرير مصيره وأنهم كشعب يستحقون دولة مستقلة مُعترف بها دولياً".