معلومات الوزراء: أعداد السائحين وصلت لـ11 مليون
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
قالت الدكتورة سالي عاشور، مدير تنفيذي بمركز دعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء إن قطاع السياحة حقق نموًا سنويًا بلغ 19% في الإيرادات السياحية من 2014 لـ 2022، و32% زيادة في أعداد السياح خلال أول 9 أشهر من عام 2022/2023 لتسجل 11 مليون سائح.
وأشارت الدكتورة سها بهجت، مستشار وزير السياحة والآثار، إلى أن الوزارة تعمل وفق استراتيجية تستهدف جذب 30 مليون سائح بحلول عام 2028، وبإيرادات مستهدفة تبلغ 30 مليار دولار.
وأضافت أن الوزارة تعمل جاهدة لتعزيز تصنيف الفنادق بما يصب في صالح دعم أنواع جديدة من السياحة، مثل: السياحة الريفية والبيئية، بجانب تسهيل إجراءات ترخيص الأماكن السياحية.
وكشفت أن آخر الاستطلاعات التي تم إجراؤها على مستوى 12 دولة أوروبية مصدرة للسياح، أظهر رغبة 272 مليون شخص بهذه الدول في زيارة مصر وهي الأرقام التي تشير إلى حجم الثقة والطلب المرتفع على المقصد السياحي المصري، بما يتطلب رفع الطاقة الاستيعابية للفنادق المصرية وزيادة أعداد مقاعد الطيران، بما يزيد من نصيب مصر من السياحة العالمية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
هل فرض على الرجل الزواج أكثر من مرة؟.. الدكتورة دينا أبو الخير تجيب
قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، إن كثيرا من الرجال يفهمون أن الأصل في الدين هو تعدد الزوجات وهذا مفهوم خاطئ.
وقالت دينا أبو الخير، في برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، في معرض تفصيلها لمفهوم تعدد الزوجات في الإسلام، إن الأصل في الزواج هو عدم التعدد والاكتفاء بزوجة واحدة.
وأشارت دينا أبو الخير، إلى أن أمر التعدد من باب المباحات وليس فرضا على المسلم أن يتزوج أكثر من واحدة.
واستشهدت الداعية الإسلامية، على هذا الرأي الشرعي، بأن النبي تزوج السيدة خديجة فترة شبابه كلها من سن 25 سنة حتى ماتت ولم يتزوج عليها وهي على قيد الحياة.
وأوضحت أبو الخير، أن زيجات النبي بعد السيدة خديجة كانت لها أسبابها، ومن هنا يأتي الطعن في الدين من المستشرقين والمتربصين للإسلام.
وأشارت إلى أن النبي لم يتزوج امرأة بكرا إلا السيدة عائشة، وزيجات النبي ليست رغبة في النساء، وكل امرأة من زوجاته كان لها سبب في الزواج منها.
تعدد الزوجاتوقال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن "من يروجون لفكرة أن التعدد هو الأصل في الإسلام مخطئون"، مشيرًا إلى أن المسألة تتعلق بالعدل، وأن القرآن الكريم ركز بشكل واضح على العدل كشرط أساسي لإباحة التعدد، حيث قال: "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً".
وقال شيخ الأزهر في تصريح سابق، إن التعدد من الأمور التي شهدت تشويهًا في الفهم الصحيح للقرآن والسنة، لافتًا إلى أن الإسلام اهتم اهتمامًا كبيرًا بقضية العدل بين الزوجات، ولم يفتح باب التعدد على مصراعيه دون ضوابط.
وأوضح الطيب، أن التعدد "حق مقيد" وليس مطلقًا، إذ لا بد من وجود سبب قوي لتطبيق الرخصة، وإذا انتفى السبب بطلت الرخصة.
كما شدد على أن العدل ليس أمرًا متروكًا للتجربة، فبمجرد الخوف من عدم تحقيقه يصبح التعدد محرمًا، مستدلًا بقوله تعالى: "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً".
وأضاف أنه لا يدعو إلى تحريم التعدد أو إلغائه، لكنه يرفض التعسف في استخدام هذا الحق الشرعي والخروج به عن سياقه الصحيح.