شاهد.. الفائزون بجائزة المشروعات الخضراء الذكية بمحافظة القاهرة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد اللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، على أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تحرص على مشاركة جميع شرائح المجتمع في المشاريع البيئية التي تخدم عملية التنمية المستدامة، حيث تضم 6 فئات هي المشروعات الصغيرة، والمتوسطة، والكبيرة، والشركات الناشئة، وغير الربحية، ومشروعات المرأة.
وأضاف محافظ القاهرة أن المبادرة تركز على تمكين المرأة والشباب من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة، عن طريق تحويل هذه المشروعات إلى مصدر دخل للأفراد، وإيجاد حلول بيئية تحد من تغيرات المناخ للدولة.
جاء ذلك خلال حفل إعلان المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية لإقليم القاهرة الكبرى والذى أعلنت محافظة القاهرة فيه عن فوز ١٨ مشروعًا فى فئات المبادرة الـ ٦ منها ٣ مشروعات في فئة المشروعات كبيرة الحجم والتى حصل على المركز الأول فيها مشروع مباني معهد بحوث الالكترونيات ( مباني ذكية خضراء) المقدم من ا.د شيرين محمد عبدالقادر ( معهد بحوث الالكترونيات ، والمركز الثاني مشروع المنصة الرقمية لشركة مياه الشرب المقدم من ايمان عثمان محمد ( الإدارة العامة للبحوث والتطوير )، والمركز الثالث مشروع المجتمع البيئي المتكامل لتطبيقات التنمية المستدامة المقدم من احمد علي احمد معوض ( جمعية عين حياة ) .
كما أعلنت محافظة القاهرة عن فوز ٣ مشروعات في فئة المشروعات المتوسطة حيث حصل على المركز الأول مشروع "دوسى" وهو منصة لركوب الدراجات والسكوتر القائمة على التكنولوجيا المقدم من نوران عادل (مؤسسة دوسى)، وحصل على المركز الثاني مشروع الاستفادة من الزيت المستعمل وتحويلة لطاقة نظيفة سولار حيوى المقدم من حنان صدقى هرمينا ( الإدارة المركزية لنظم المعلومات والتحول الرقمي محافظة القاهرة)، والمركز الثالث مشروع النقل البيئي متعدد الوسائط المقدم من محمد مصطفى النحاس محمد .
كما فازت ٣ مشروعات فئة المشروعات المحلية الصغيرة ( حياة كريمة) حيث حصل على المركز الأول مشروع روبوت الممرضة شمس المقدم من نجوى لطفي بدر ( كلية الحاسبات والمعلومات جامعه عين شمس )، والمركز الثاني مشروع الافران صديقة البيئة قرية الفواخير المقدم من اكرم حسن علي جابر ( مدير إدارة التنمية المستدامة محافظة القاهرة)، والمركز الثالث مشروع تصميم وتصنيع ماكينة صديقة للبيئة باستخدام تكنولوجيا التصنيع الاخضر المقدم من عرفة سليمان صبح خليل ( كلية الهندسة جامعة حلوان ) .
وفازت ٣ مشروعات فئة المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، حيث حصل على المركز الأول مشروع " اي تدوير " المقدم من كريم دبوس ( شركة اي تدوير )، المركز الثاني مشروع "جديد" المقدم من م.رامي انور شنودة ( شركة جديد ) وهو شركة ناشئة تقوم بتقديم حلول طاقة خضراء جديدة، والمركز الثالث مشروع ميديكس للحلول المتطورة والخدمات اللوجستيةالمقدم من أحمد فتحي محمود جبر ( ميديكس للحلول المتطورة) .
وفازت ٣ مشروعات فئة المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح حيث حصل على المركز الأول مشروع الحياة الأفضل بنك الكساء المصري المقدم من منال فتحي عبد القادر صالح (بنك الكساء المصري )، والمركز الثاني مشروع مركز مصر المتميز لإدارة المخلفات الصلبة المقدم من شرين علي عبدالله العجرودي ( كلية الهندسة جامعة عين شمس)، والمركز الثالث مشروع قرار أخضر المقدم من محمد احمد عوض شاهين ( جمعية قرار ) .
وفازت ٣ مشروعات فئة المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغيير المناخ والاستدامة وقد حصل على المركز الأول مشروع Refabrags transforming wasta fabric into treasures المقدم من نهلة احمد محمد سليمان ( ديزاينر للتطريز وتجارة الاكسسوارات المنزلية والتصميم)، والمركز الثاني مشروع بيوت مصرية مبدعة وصديقة للبيئة المقدم من نبيل محروس حنين مقار ( مؤسسة زرع شجرة )، والمركز الثالث مشروع تطبيق 'مميزون" المقدم من سمر منير علي خليل ( دكتورة بكلية الألسن جامعة عين شمس).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة محافظة القاهرة فئة المشروعات ٣ مشروعات فئة المقدم من
إقرأ أيضاً:
الحرب مزقتهم.. الزناتي يكشف حجم الدعم المقدم من القاهرة لطلاب فلسطين
انطلقت صباح اليوم الثلاثاء فعاليات المؤتمر الدولي السابع، الذي تنظمه الدولية للتربية Education International والتي تضم في عضويتها 180 دولة، تحت عنوان “التعليم في مناطق الصراع - التحديات والحلول - البنية التعليمية في الدول العربية”.
ويحضر المؤتمر الذي يعقد بأحد فنادق مدينة 6 أكتوبر، خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، ود. أيمن بهاء الدين نائبا عن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، وماغوينا مالويكي رئيس منظمة الدولية للتربية Education International وأمجد برهم وزير التعليم بفلسطين، بالإضافة إلى عدد كبير من الوفود الدولية المعنية بالتعليم.
الحرب الإسرائيلية في غزةوبدأ المؤتمر بدقيقة حداد على أرواح الشهداء الفلسطينيين، الذين استشهدوا تحت آلة الحرب الإسرائيلية الغاشمة.
وأعلن المشاركون الدعم الكامل لحقوق الشعب الفلسطيني، وتأييد موقف مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه القضية الفلسطينية المساند للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وضرورة توقف الاحتلال الإسرائيلي عن ممارساته العدوانية ووقف نزيف الدم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
وفى كلمته رحب خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، بالمنظمة الدولية للتعليم وكل من حضر تحت رايتها من كافة الدول والنقابات، قائلا: "إليكم تحية مصر حكومة وشعبا ونقابة عريقة تضم معلمي مصر وتمثل المعلم في الوطن العربي كله".
وقال نقيب المعلمين، إنه تلقى خطاب المنظمة الدولية للتربية بالموافقة على عقد المؤتمر في مصر عرفانا بالأمن فيها والأمان، واعترافا بقيمتها ووزنها على الصعيد العالمي والعربي، وإدراكا لسعيها في ملف التعليم بجد وحرص.
وأوضح أن ملف التعليم في مصر يحظى بالرعاية المباشرة والاهتمام البالغ من النظام كله وعلى رأسه قائدنا الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وأوضح أن الصراعات الداخلية والخارجية في كثير من بلدان العالم تنتهك حقوق المتعلمين وتحول بينهم وبين أهدافهم ومستقبلهم، الأمر الذي يستصرخ العالم كله والمنظمات الدولية المهتمة بالشأن التعليمي إلى النظر بعين الرعاية والاهتمام إلى ضحايا هذه الصراعات.
وقال إنه بالنظر إلى الشرائح التي طالتها الصراعات وصارعتها الحروب، ونالت منها سطوة الإرهاب، فالمستقبل الذي يحتضر تحت الانقاض في فلسطين، والطفل الذي يفر من الصراع في السودان، والأوضاع التي لا تخفى على أحد في ليبيا، والحال الذي يستصرخنا العون في اليمن، وسوريا التي نأمل أن تلتئم جراحها، ولبنان والعراق بلاد الرافدين - كلها أحوال تسلتزم التكاتف لأجل الإنسانية.
وأكد نقيب المعلمين أن مسئوليتنا جميعا أن نحتضن الطفولة وكل طالب علم ونمد لهم يد العون لنستنقذ الإنسانية من الظلم إلى نور.
وأوضح الزناتي، بأن مصر واحة الأمن والأمان ومنبع العطاء والسخاء قد استقبلت من أشقائنا الأعزاء أكثر من 100 ألف وافد بمدارسنا الحكومية والخاصة ومثلهم ويزيد في الجامعات الحكومية يتمتعون فيها بما يحظى به المصري دونما تفرقة ولا تمييز.
وأضاف أننا نحتاج إلى تحرك الضمير العالمي نحو مناطق الصراع لتأمين المؤسسات التعليمية واعتبارها نقاطا آمنة بعيدة عن الصراع، ونرى أنه لا بد من رفع ميزانيات التعليم في هذه الدول لتستطيع استعادة البنية لمؤسساتها التي تنهار بويلات الصراع والحروب، كما أنه يتعين على كل الأنظمة التعليمية إشراك نقابات التعليم في وضع السياسات التعليمية في كافة الأقطار.
وأعلن نقيب المعلمين، أننا تقدمنا فى مصر بمشروع تدريبي نستهدف فيه 10,000 من المعلمين بالخدمة بالإضافة الى 30,000 من الخريجين الجدد لتمكينهم من تدريس العلوم والرياضيات باللغة الانجليزية، مؤكدين أن المعلم المصري مستعد بكل قناعة أن يكون فارسا، سلاحه العلم وهو في انتظار توصياتكم ليكون أول من يستجيب.
وأردف الزناتي: لا يمكن أن أنهي هذه الكلمة دون الإشارة ألى هدية مصر للأمم المتحدة، ترشح الوزير خالد العناني سفيرا بخبرة جاوزت 30 عاما من العطاء، والذي ترشحه مصر مديرا عاما لليونسكو وهو إضافة للمنظمة وفخر لوطنه الذي يدعمه بكل قوة.
وأكد خلف الزناتي، أن المؤتمر والوفود المشاركة سوف تحمل إلى العالم رسالة بما رأته على أرض مصر، وأنه نسيج متماسك ننعم فيه بأمن وأمان وحرية مسؤوله نلتف فيه حول قائدنا الرئيس عبد الفتاح السيسي، وندرك عظمة ما يقوم به ليجنب هذا الوطن ويلات الحروب والصراعات.
واختتم نقيب المعلمين كلمته قائلا: نعلن أننا نؤيد الرئيس السيسي تأييدا مطلقا في كل خطوة خطاها أو ينتويها حفاظا على هذا الوطن ومقدراته ودعما للقضية الفلسطينية، ونؤكد رفضنا القاطع لكل محاولات التهجير القسري لأشقائنا الفلسطينيين ونرى أنه لا بديل عن حل الدولتين، ونأمل أن يخرج المؤتمر بورقة ختامية تحقق النفع والهدف في كل البلاد تحت وطأة الصراعات.