العاهل الأردني يؤكد موقف بلاده الثابت من الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني: لا استقرار بلا سلام عادل وشامل
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، الأربعاء، موقف الأردن "الثابت" من الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني مؤكدًا أن عمّان لن تتخلى عن دورها في الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وقال العاهل الأردني في "خطاب العرش" في افتتاح الدورة العادية لمجلس النواب الأردني إن "ما تشهده الأراضي الفلسطينية حاليا من تصعيد خطير وأعمال عنف وعدوان ما هي إلا دليل يؤكد مجدداً أن منطقتنا لن تنعم بالأمن والاستقرار دون تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، ليحصل الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وتنتهي دوامات القتل التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء".
وأردف الملك عبدالله قائلًا: "فلا أمن ولا سلام ولا استقرار من دون السلام العادل والشامل الذي يشكل حل الدولتين سبيله الوحيد".
وتابع العاهل الأردني قائلا: "وستبقى بوصلتنا فلسطين، وتاجها القدس الشريف، ولن نحيد عن الدفاع عن مصالحها وقضيتها العادلة، حتى يستعيد الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه كاملة، لتنعم منطقتنا وشعوبنا كلها بالسلام الذي هو حق وضرورة لنا جميعا".
وأضاف الملك عبدالله الثاني قائلا: "وسيظل موقف الأردن ثابتا، ولن نتخلى عن دورنا مهما بلغت التحديات، في سبيل الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس، والحفاظ عليها من منطلق الوصاية الهاشمية"، وتابع بالقول: "سيبقى الأردن في خندق العروبة، يبذل كل ما بوسعه، في سبيل الوقوف مع أشقائه العرب".
وتأتي كلمة العاهل الأردني في ظل الحرب بين الإسرائيليين والفلسطينيين على خلفية هجوم شنته حركة "حماس" على مدن إسرائيلية السبت الماضي، قبل أن ترد إسرائيل بقصف مكثف على قطاع غزة.
ويتولى ملك المملكة الأردنية الهاشمية الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
إسرائيلالأردنالأراضي الفلسطينيةنشر الأربعاء، 11 أكتوبر / تشرين الأول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأراضي الفلسطينية العاهل الأردنی
إقرأ أيضاً:
ملك الأردن يؤكد خلال لقائه عباس رفض بلاده لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين
شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأربعاء، على رفض المملكة لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير أهالي غزة.
وأكد الملك الأردني خلال لقائه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في قصر الحسينية بالعاصمة الأردنية عمان، "ضرورة تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، بما يفضي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران /يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وشدد الملك الأردني على "وقوف الأردن الكامل مع الأشقاء الفلسطينيين في نيل حقوقهم المشروعة"، بحسب بيان صادر عن الديوان الملكي.
وأشار العاهل الأردني إلى أهمية "وقف إجراءات الاستيطان، ورفض أية محاولات لضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية"، لافتا إلى وجوب "تثبيت الفلسطينيين على أرضهم".
ولفت إلى "تنسيق الأردن الوثيق مع الأشقاء والأصدقاء في التعامل مع قضايا المنطقة والتوصل إلى تهدئة شاملة في الإقليم"، داعيا إلى "ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتكثيف الجهود الدولية لمضاعفة المساعدات الإنسانية وضمان وصولها لجميع مناطق القطاع".
كما دعا ملك الأردن المجتمع الدولي إلى "ممارسة دور أكثر فعالية بهدف وقف التصعيد في الضفة الغربية والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس".
يأتي ذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة عقب أيام من تصريحاته بشأن تهجير أهالي القطاع إلى دول أخرى مثل مصر والأردن، وهو ما أثار ردود فعل رافضة على الصعيدين العربي والدولي.
وتحدث ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة، وذلك بعد أيام قليلة من دعوته إلى تهجير أهالي القطاع وإعادة توطينهم في دول أخرى مثل مصر والأردن.
وقال ترامب بعد محادثاته مع نتنياهو في البيت الأبيض إن "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا"، مضيفا: "سنطلق خطة تنمية اقتصادية (في القطاع) تهدف إلى توفير عدد غير محدود من الوظائف والمساكن لسكان المنطقة".
وزعم الرئيس الأمريكي أن غزة "يمكن أن تُصبح (بعد سيطرة بلاده عليها وتطويرها) ريفييرا الشرق الأوسط". كما لم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في قطاع غزة.