أعرب البابا فرنسيس بابا الفاتيكان عن ألمه أمام ما يحدث في إسرائيل وفلسطين وعن القلق أمام الحصار الذي يتعرض له سكان غزة. 

وأكد البابا فرنسيس، حسب ما نشرته الصفحة الرسمية للفاتيكان منذ قليل، علي متابعته بدموع وقلق ما يحدث في إسرائيل وفلسطين، وتوقف عند الأعداد الكبيرة من القتلى والجرحى. وتابع البابا أنه يصلي من أجل العائلات التي رأت يوم عيد يتحول إلى يوم حداد ودعا إلى إطلق سراح فوري للمختطفين.

وواصل الأب الأقدس أن من حق مَن تعرض لهجوم أن يدافع عن نفسه لكنه أكد قلقه الكبير أمام الحصار الكامل الذي يعيش فيه الفلسطينيون في غزة حيثما هنالك أيضا الكثير من الضحايا الأبرياء.

أضاف البابا فرنسيس ، بأن الإرهاب والتطرف لا يساعدان في بلوغ حل للصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بل يغذيان الكراهية والعنف والانتقام ويتسببان فقط في آلام للجانبين. وشدد على أن الشرق الأوسط ليس في حاجة إلى حرب بل إلى السلام، سلام يقوم على العدالة والحوار وشجاعة الأخوّة.

هذا وأكد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان  من جهة أخرى التوجه بالفكر إلى شعب أفغانستان الذي يعاني بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب هذا البلد مسفرا عن ضحايا من بينهم الكثير من النساء والأطفال وعن أعداد كبيرة من النازحين. وختم البابا داعيا الأشخاص ذوي الإرادة الطيبة إلى مساعدة هذا الشعب والإسهام بروح أخوّة في تخفيف معاناته ودعم إعادة البناء الضرورية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إسرائيل فلسطين القلق الحصار السلام الارهاب التطرف صراع البابا فرنسیس

إقرأ أيضاً:

«مازالت حبرًا على ورق».. باحثة تعلق على مفاوضات وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط

أكدت الدكتورة زينة منصور، الباحثة السياسية، أن الاحتلال الإسرائيلي يكثف عدوانه واستهدافه لمناطق متفرقة بالجنوب اللبناني، منذ صباح اليوم الخميس الموافق 14 نوفمبر 2024.

وأضافت في مداخلة هاتفية لقناة «القاهرة الإخبارية»: أن «المفاوضات الدبلوماسية من أجل الوصول إلى وقف إطلاق النار مازالت حبرًا على ورق ولا ترجمة لها في ساحة الحرب والميدان»، مشيرة إلى أن حدة الغارات الجوية الإسرائيلية تزداد عنفًا ووتيرة وإيقاعا في الساعات الأخيرة.

وتابعت: أن «هناك حصار في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت مثل استهداف منطقة الشويفات العمروسية والغبيري والليلكي، إذ بلغت الغارات 30 غارة في الساعات الأخيرة»، متابعة: «الجانب الإسرائيلي يظهر نوايا بالموافقة على مبادرة سلام بمعنى وقف إطلاق النار».

واختتمت الباحثة: «لكن في المشهد الميداني يحدث العكس، كما أن الجانب اللبناني وحزب الله هناك أيضًا موقف سياسي بأنه موافق على قرار 1701، لكن الموقف الميداني مغاير من حيث وتيرة العمليات العسكرية على الحدود اللبنانية».

اقرأ أيضاًالبيت الأبيض: مصر وقطر جزء من المفاوضات للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل

قطر تنسحب من جهود الوساطة في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة

مصدر أمني: حـماس تتمسك بعدم تجزئة المفاوضات خوفا من تسليم الأسرى ثم عودة الاحتلال لإطلاق النار

مقالات مشابهة

  • بعد الخسارة من النيجر.. ماذا يحتاج منتخب السودان للتأهل لأمم أفريقيا 2025؟
  • سلام التقى بولس في واشنطن.. وبحث في الملفات اللبنانية
  • «مازالت حبرًا على ورق».. باحثة تعلق على مفاوضات وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط
  • سيرجي كاراجانوف: واشنطن معنية باستمرار الحرب في الشرق الأوسط |فيديو
  • ترامب.. وقضايا الشرق الأوسط
  • من هو "ستيفن ويتكوف" الذي سيتولى مسؤولية الملفات الشائكة في الشرق الأوسط بإدارة ترامب؟
  • ألِف تعزز شراكتها الاستراتيجية الحصرية مع Reddit
  • ترامب.. هل يُنهي حروب الشرق الأوسط؟
  • توقيف أحد الأشخاص داخل محل تجاريّ... ما الذي كان يقوم به؟
  • بيان القمة العربية:لا سلام مع إسرائيل قبل انسحابها من كل الأراضي العربية المحتلة