صور.. "الوطني للتمور" يشهد نجاح تجربة النخلة متعددة الرؤوس
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
كشف مدير الإدارة الإشرافية للبحث والابتكار في المركز الوطني للنخيل والتمور، أ. د. عبد اللطيف الخطيب، لـ"اليوم" عن بداية نجاح تجربة "النخلة متعددة الرؤوس" التي قام بها المركز.
وأشار إلى أن هذه التجربة مضى عليها سنة وثلاثة أشهر. ويعتمد نجاحها على استغلال ظاهرة القمة النامية في نمو النخلة، حيث يتم إزالة القمة النامية الأساسية ويحل محلها الرواكيب.
وأوضح الخطيب أنه بعد إزالة القمة النامية المسيطرة على نمو النخلة، بدأت الرواكيب بالتحلُّ في مكانها، وبعد مرور سنة وثلاثة أشهر تمتلك النخلة ثلاث رؤوس.
زيادة الإنتاج ودعم الصناعات التحويليةوقال تهدف هذه التجربة إلى زيادة إنتاجية النخيل ثلاث مرات أو أكثر، مما يسمح بتقليص المساحة المزروعة من النخيل لصالح محاصيل أخرى، وذلك دون زيادة مساحة النخيل الحالية.
وأشار إلى أهمية هذه التجربة في الصناعات التحويلية، حيث يمكن استغلال الإنتاج الذي يتضاعف بعد مرور أربع إلى ست سنوات. بالتالي يتضاعف حجم انتاج المملكة في التمور من 1,5مليون طن الى 4 أو 5 مليون طن من التمور، على حسب انتاج هذه الكواريب بعد احلالها مكان النخلة الأساسية وبفضل هذا الاستغلال، يمكن تقليص المساحة المزروعة من النخيل لصالح محاصيل أخرى، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاج في العديد من الصناعات، مثل المخبوزات وصناعة السكر والقهوة.
تستخدم هذه التجربة صنف الإخلاص، ويتوقع الخطيب أن يتضاعف الإنتاج منه بحيث يمكن دخول صناعات تحويلية جديدة، بما في ذلك إنتاج كمية من السكر تعادل الكمية التي يتم استورداها حاليًا. ولتحقيق ذلك، يتم قص القمة النامية للنخلة لتمكين النواة الجانبية أو الرواكيب من النمو واحتلال مكان القمة النامية.
وختم الخطيب حديثه بأن النجاح في هذه التجربة يتحقق بعد خمس أو ست سنوات، تمامًا كما يحدث عند زراعة الفسيلة، حيث يكون الإنتاج التجاري قائمًا بعد هذه الفترة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس المركز الوطني للنخيل والتمور تجربة مركز زراعة القمة النامیة هذه التجربة
إقرأ أيضاً:
أردوغان: العالم يشهد الكثير من النزاعات والحلول الاقتصادية سبيل التعافي من الأزمات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس رجب طيب أردوغان، أن العالم اليوم يشهد الكثير من النزاعات والملفات التي تزعزع الأمن والاستقرار الدوليين.
وأكد أن الحلول ليست متمثلة فقط في الحلول السياسية ولكن في الحلول الاقتصادية ولا سيما في خطة التعافي من الأزمات.
وأوضح أردوغان ،اليوم الخميس، خلال كلمته في فعاليات القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، نقلتها قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه يجب على المنظمات الدولية أن تتواكب مع المستجدات الإعلامية، ونأمل أن كل القرارات التي سيتم اتخاذها اليوم، في هذه القمة ستكون واعدة وستعطينا نظرة شاملة واستراتيجية وثقة للمستقبل وللتعافي من الأزمات العالمية.