عبد العزيز: اتعبتهم التناصح وسماحة المفتي بخروجه وقول الحق وإفشال مخططات المخابرات الإرهابية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
ليبيا – أكد عضو المؤتمر العام السابق عن حزب العدالة والبناء عضو جماعة الإخوان المسلمين محمود عبد العزيز أن اسرائيل هي أمريكا، وعلى الأمة الاستعداد لأن المواجهة الشاملة قادمة لا محالة، معتبراً أن كل الحكومات العربية “الخانعة” لا تجرؤ على التصريح بشأن أحداث غزة حتى لا يحسب عليها أي موقف.
عبد العزيز قال خلال استضافته عبر برنامج “بين السطور” الذي يذاع على قناة “التناصح” التابعة للمفتي المعزول الغرياني وتابعته صحيفة المرصد إنه مع انطلاق غزو طوفان الأقصى تعرضت قناة التناصح “قناة الحق والرجال” بحسب وصفه، تعرضت لهجوم غادر وكأن القدر يقول إن رجال طوفان الأقصى يقاتلون الصهاينة وهناك صهاينة في ليبيا يهجمون على “قناة الأقصى”.
ورأى أن من هجم على قناة التناصح هم امتداد للصهاينة الذين هم في فلسطين، لأنهم يقومون وفقاً لرأيه بذات الأفعال والأخلاق.
وأضاف: “الأحداث التي تدور في بنغازي، البراغثه والمهدي البرغثي استغرب جدًا مع أننا مختلفين معه وليس منا ولسنا منهم ولا ننسى أنه كان الذراع الأيمن لحفتر وكتيبة 204 غيرت الموازين في بنغازي، لكن ما يحدث اليوم عندما نتكلم عن وطن والمنطقة الشرقية التي خطفها حفتر يجب أن نقول كلمتنا وما يحدث عار وأكبر عار على قبائل المنطقة الشرقية، أين هي الدولة التي تخطف فيها النساء والرجال، هذا عار أين الرئاسي لا أحد يتكلم من المسؤولين”.
وفيما يلي النص الكامل:
اسرائيل هي أمريكا، أقول للأمة استعدوا لأن المواجهة الشاملة قادمة لا محالة وعلى كل الحكومات العربية الخانعه التي لا تجرؤ على التصريح حتى لا يحسب عليها الاستعداد، البعض خائفين ما هذه الهزيمة النفسية التي يعيشونها.
المعركة أن القتلى الصهاينة تجاوزوا الـ 1300 ضعف من سقطوا في حرب الـ 73. المسجد الأقصى لنا وغير قابل للمشاورات والحوارات، جماعة الورديين والبودرين والمخنثين ومن يخاف من الغرب خليكم على جنب هذا المقام ليس لك ولن نهزم نفسياً. اليوم لا يقف هذا الموقف وينصر الرجال إلا رجل مثلهم.
مع انطلاق غزو طوفان الأقصى تعرضت قناة التناصح قناة الحق وقناة الشيخ الصادق وقناة الرجال تعرض لهجوم غادر وكأن القدر يقول إن رجال الطوفان الاقصى يقاتلون الصهاينة وهناك صهاينة في ليبيا يهجمون على قناة الأقصى وهذا التوصيف دون مجاملات وإن من هجم على التناصح امتداد للصهاينة الذين هم في فلسطين، لانهم نفس الأفعال والاخلاق، في قناة التناصح لدينا الحجة والبراهين لكنهم لم يطيقوا السماع لحق اتعبتهم التناصح بقول الحقيقة وأتعبهم سماحة المفتي بخروجه وقول الحق وكما قلت الذي بكلامه أفشل مخططات المخابرات الإرهابية في ليبيا، هذا الإمام أتعب المخابرات الاجنبية لأن كلمته مسموعة ولأن ربي كاتب له القبول بالأرض ولا يخشى بالله لومة لائم لن يمكن إسكات صوت التناصح لأنه مشروع.
نحن مع مشروع الحق والدولة المدنية، لم نسمع أحد إلا القلة القليلة أدانوا واستنكروا الهجوم على التناصح أين مؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية التي استضافتهم قناة التناصح؟ لا يمكن وصفهم إلا بالجبناء مما تخافون؟ أين مجلس الدولة؟ شخصيات كثيرة كانت التناصح منبر لهم لم نسمع لهم ركزاً، محاربة لأهداف 17 فبراير التي جعلتكم نواب دكيتم رؤوسكم، التاريخ يسجل الرجل من اشباه الرجال ومستمرين في أداء رسالتنا.
الأحداث التي تدور في بنغازي، البراغثه والمهدي البرغثي استغرب جدًا مع أننا مختلفين معه وليس منا ولسنا منهم ولا ننسى أنه كان الذراع الأيمن لحفتر وكتيبة 204 غيرت الموازين في بنغازي، ما يحدث اليوم عندما نتكلم عن وطن والمنطقة الشرقية التي خطفها حفتر يجب أن نقول كلمتنا وما يحدث عار وأكبر عار على قبائل المنطقة الشرقية، أين هي الدولة ورأينا مداخلة عمدة البراغثة في قناة المسار، هذا عار أين الرئاسي لا أحد فيهم يتكلم؟ المنطقة قطعوا عنها الاتصالات وعزلوها! أين مجلس النواب الذين تكلموا عن فزعة خوت؟ يتم قطع الاتصالات لأربع أيام ولا أحد يقول شيء.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قناة التناصح فی بنغازی
إقرأ أيضاً:
التحديات الأمنية في منطقة الساحل.. إجراءات حاسمة لمواجهة الهجمات الإرهابية والمتمردين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل تصاعد التهديدات الأمنية في منطقة الساحل، حيث تواجه دول مثل مالي وبوركينا فاسو والنيجر موجة متزايدة من الهجمات الإرهابية والتمردات، تحذر الباحثة المتخصصة في الشؤون الأمنية، دي أنجلو، من أن الجماعات المتشددة قد تكون في طريقها للتمدد أكثر إذا استمر الوضع الحالي على ما هو عليه.
وفي تصريحاتها الأخيرة، أشارت دي أنجلو إلى أن هذه الجماعات، مثل داعش في منطقة الساحل، قد نجحت في تجنيد أفراد من دول متعددة، تشمل غانا وموريتانيا والسنغال، بالإضافة إلى توغو، من خلال استراتيجيات ذكية تقربهم من بعض الطوائف العرقية مثل الفولاني التي يدَّعي العسكريون أنهم يسعون لحمايتها.
التهديد يتزايد.. والمستقبل غامضوفي تحليل لمدى خطورة الوضع، تقول دي أنجلو: “إذا استمرت الجماعات المتشددة في تعزيز قوتها في المنطقة، فإنها قد تتمكن من نشر تمردها على نطاق أوسع".
هذا التحذير يضع دول الساحل أمام تحدٍ كبير في مواجهة هذه الجماعات، التي باتت تهدد الاستقرار الإقليمي والدولي على حد سواء.
توصيات لمواجهة التحديات الأمنيةولمواجهة هذه التهديدات المتزايدة، قدمت دي أنجلو سلسلة من التوصيات التي من شأنها أن تساهم في استعادة الأمن والاستقرار في المنطقة. من أبرز هذه التوصيات:
السيطرة على الأراضي.. ضرورة نشر قوات أمنية بشكل مستمر في المناطق التي تفتقر إلى الأمن، لا سيما في المنطقة الحدودية بين بوركينا فاسو ومالي والنيجر. السيطرة على هذه المناطق يُعد خطوة أساسية لضمان عدم تمكن الجماعات المتشددة من بسط نفوذها.
تعزيز التعاون الدولي.. تدعو دي أنجلو دول الساحل إلى العودة إلى التعاون مع منظمة الإيكواس واستقبال القوات الدولية، بما في ذلك قوات الأمم المتحدة، للانخراط مجددًا في العمليات الأمنية، ما يُسهم في تعزيز الجهود لمكافحة الإرهاب.
تعزيز الحكم في المناطق الريفية.. التركيز على تقوية الحكم الرشيد في المناطق الريفية التي تتعرض لهجمات متواصلة من الجماعات المسلحة، مما يسهم في استعادة الثقة بين السكان المحليين والحكومات.
مفاوضات تسريح المتشددين.. المضي قدمًا في مفاوضات لتسريح المتشددين ودفع عملية المصالحة من أجل تخفيف التوترات العرقية، التي تعد من العوامل التي تساهم في تصعيد العنف في المنطقة.
الامتناع عن دفع الفدية.. تجنب دفع الفدية مقابل الرهائن، حيث تعتبر هذه الأموال من المصادر الرئيسية التي تمول الأنشطة الإرهابية، وبالتالي فإن الامتناع عن دفعها سيكون خطوة مهمة في تقليص موارد الجماعات المسلحة.
الاستقرار يحتاج إلى حلول شاملةلقد أثبتت التجارب السابقة أن الأمن لا يُمكن تحقيقه من خلال الإجراءات العسكرية فقط. لذا، تُشدد دي أنغلو على ضرورة أن تُركز دول الساحل على تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية، وهو أمر حيوي لتقليل تأثيرات الجماعات المتشددة على المجتمعات المحلية. فتعليم الشباب وتوفير فرص عمل لهم سيساعد في تقليل الجاذبية التي تمثلها هذه الجماعات بالنسبة لهم.
خاتمة.. وضع المنطقة يتطلب استجابة عاجلةفي النهاية، تؤكد دي أنغلو على أن دول الساحل بحاجة إلى تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة التهديدات الإرهابية، وأن استمرار التدهور الأمني في هذه المنطقة سيكون له آثار خطيرة على الأمن العالمي.
وإن التنفيذ الفعّال للإجراءات الأمنية والسياسية، جنبًا إلى جنب مع تحسين الظروف المعيشية للسكان، يمثل السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في منطقة الساحل المهددة.