تقرير: اعتقال القاصرين مشاغبي الملاعب يزيد الاكتضاض في مراكز احتجاز القاصرين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
جاء في تقرير حول “الأحداث في نزاع مع القانون وواقع أماكن الحرمان من الحرية”، أنجزه مركز دراسات حقوق الإنسان والديموقراطية، أن الاكتظاظ في مراكز حماية الطفولة، يعد من المشاكل المزمنة التي تعاني منها مؤسسات رعاية القاصرين المعتقلين، شأنها في ذلك شان مختلف السجون المغربية.
وحسب التقرير الذي تم تقديمه اليوم الأربعاء بالرباط، فإن الاكتضاض له تأثير كبير على جودة الخدمات المقدمة للأطفال.
وتم إيداع أزيد من 320 حدثا خلال شهر واحد، نتيجة أحداث شغب المباريات في كرة القدم، الأمر الذي تكون له انعكاسات على الخدمات التي تقدمها المؤسسة كما تعاني من خصاص في الموارد البشرية وخصوصا الأطر التي لها تكوين خاص.
كلمات دلالية المغرب تقرير سجون قاصرين مركز دراسات حقوق الإنسان والديموقراطية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب تقرير سجون قاصرين
إقرأ أيضاً:
راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني
في 16 مارس 2003، شهد العالم واحدة من أكثر الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث قتلت الناشطة الأمريكية راشيل كوري بعد أن دهستها جرافة عسكرية إسرائيلية أثناء محاولتها منع هدم منازل الفلسطينيين في مدينة رفح بقطاع غزة، أثارت الحادثة ردود فعل دولية واسعة، وظلت قصة راشيل رمزًا للنضال من أجل حقوق الإنسان.
من هي راشيل كوري؟راشيل كوري، ناشطة سلام أمريكية من مواليد عام 1979، كانت عضوة في حركة التضامن الدولي (ISM)، وهي منظمة حقوقية تدعو لحماية المدنيين الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية.
جاءت راشيل إلى غزة في إطار جهودها لدعم الفلسطينيين، حيث شاركت في مظاهرات سلمية ووقفات احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال.
تفاصيل الجريمة:في ذلك اليوم، كانت راشيل تقف أمام أحد المنازل الفلسطينية في رفح، محاولة منع القوات الإسرائيلية من هدمه بالجرافات العسكرية.
ارتدت سترة برتقالية اللون، وحاولت التحدث مع الجنود، لكن جرافة عسكرية إسرائيلية تجاهلت وجودها ودهستها مرتين، ما أدى إلى مقتلها على الفور.
ورغم أن شهود العيان أكدوا أن السائق تعمد دهسها، ادعى الجيش الإسرائيلي أن الحادث كان “غير مقصود”.
ردود الفعل الدولية:أثارت الجريمة غضبًا عالميًا، وطالبت منظمات حقوق الإنسان بتحقيق مستقل في مقتل راشيل.
خرجت مظاهرات في الولايات المتحدة وأوروبا، ووجهت عائلتها اتهامات للحكومة الإسرائيلية بالمسؤولية عن مقتلها.
وعلى الرغم من المطالبات بمحاكمة المسؤولين، أغلقت إسرائيل القضية دون توجيه أي اتهامات، زاعمة أن الجيش لم يكن “يرى” راشيل لحظة دهسها.
الإرث الذي تركته راشيل كوري:أصبحت راشيل رمزًا عالمياً للنضال من أجل العدالة، وألفتت ومسرحيات وأفلام وثائقية عن قصتها، أبرزها “اسمي راشيل كوري”، وهو عمل مسرحي يستند إلى يومياتها ورسائلها.
كما أُطلقت مبادرات إنسانية تحمل اسمها، مثل “مؤسسة راشيل كوري من أجل العدالة والسلام”، التي تدعم حقوق الفلسطينيين وتسعى لنشر الوعي بقضيتهم