برعاية 4 وزارات.. انطلاق معرض مصر للطاقة 2023 نهاية أكتوبر الجاري
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
يقام معرض مصر للطاقة 2023، المعروف سابقا بإلكتريكس، والمتخصص في مجال الطاقة بشمال إفريقيا، في الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر 2023 في مركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة.
المعرض يعرض تقنيات وحلول مبتكرة في قطاع الطاقةويستقطب المعرض مصنعي وموردي الطاقة من جميع أنحاء العالم، لعرض التقنيات الجديدة والحلول المبتكرة التي تغطي قطاع الطاقة بأكمله، بداية من مولدات وأنظمة تخزين الطاقة، إلى الكابلات ذات الجهد العالي والمنخفض، ونقل الطاقة وتوزيعها، والألواح الشمسية.
وسُتقام النسخة الثانية والثلاثين للمعرض هذا العام مع معرض فايريكس مصر 2023، المعرض الرائد والوحيد في المنطقة للسلامة من الحرائق، والذي يُلبي احتياجات قطاعات النفط والغاز والبنية التحتية والاتصالات والتعدين وجميع الصناعات التي تضع قواعد الأمن والسلامة من الحرائق في المقدمة من أجل مستقبل أكثر أمانا لمصر.
برنامج مؤتمرات رفيع المستوىوينظم المعرض تحت رعاية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، ووزارة البيئة، ووزارة التجارة والصناعة، وبدعم من وزارة الإنتاج الحربي، في الموقع المشترك مع معرض فايريكس مصر، وسيتضمن برنامج مؤتمرات رفيع المستوى، ومنطقة الابتكار للشركات الصغيرة والمتوسطة، ومنظقة خاصة لأهم الحضور واللقائات الفردية للمشترين، ومنطقة الاستشارات لسوق الكهرباء.
وتستعد الدورة الثانية والثلاثون من المعرض لاستقبال 9000 زائر من أكثر من 90 دولة، ومن المتوقع أن تكون هذه الدورة الأكثر نجاحا في تاريخها وأن تُساهم في دفع المحادثات لإيجاد حلول عالمية فعّالة.
ومع مواصلة مصر الاستثمار في قطاع الطاقة، يُعد المعرض منصة هامة للموردين من حول العالم والمصنعين في مصر للتواصل وإيجاد الحلول اللازمة لدعم تنوع مصادر الطاقة.
ومن المتوقع أن يكون للحدث تأثير إيجابي كبير على الاقتصاد المصري وقطاع الطاقة، حيث من المتوقع أن يمهد الطريق لاستثمارات تفوق المليار دولار، بالإضافة إلى خلق الآلاف من فرص العمل، وتعزيز الصادرات، مما سيساعد في ترسيخ مكانة مصر كوجهة رائدة للاستثمار في الطاقة النظيفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطاقة وزارة الكهرباء
إقرأ أيضاً:
نهاية مفتوحة| نتنياهو يحدد أكتوبر كحد أقصى لحرب غزة وسط مفاوضات عديدة.. وخبير يكشف المشهد
وسط الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، بدأت تتكشف ملامح سيناريوهات محتملة لنهايتها، وسط جهود دبلوماسية متصاعدة تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة.
وتبرز تصريحات لمسؤولين إسرائيليين تكشف نية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنهاء العمليات العسكرية بحلول أكتوبر المقبل، في وقت تتكثف فيه مفاوضات التهدئة وسط خلافات عميقة بشأن مستقبل حماس وسلاحها.
وفي هذا الصدد، يقول جمال رائف، الكاتب والباحث السياسي، إن تصريحات نتنياهو بإنهاء الحرب علي غزة بحلول أكتوبر القادم ، تتزامن مع زيارة ترامب للمنطقة وربما تتماشي مع رغبة ترامب فيما يتعلق بتهدئة منطقة الشرق الأوسط، وذلك قبل زيارته لبعض الدول العربية.
وأضاف رائف- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الضغط علي نتنياهو من واشنطن يأتي بعد ترجمة هذه التصريحات، ولكن يجب أن ننتظر حتى تكون تلك التصريحات علي أرض الواقع، فيجب أن يكون هناك خطوات تمهيدية، بمعني عدم التوغل في قطاع غزة، ووقف الأعمال العدوانية والسماح بإدخال المساعدات والذهاب إلي المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
وأشار رائف، إلى أن على الجانب الإسرائيلي أن يبدي تصرفات علي أرض الواقع تثبت مصداقية تلك التصريحات، وليس أن تكون مجرد تصريحات لاستجابة ترامب أن يقوم بزيارة المنطقة فقط.
ومن جانبها، كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن نية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب في قطاع غزة بحلول شهر أكتوبر المقبل.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني كبير في الحكومة الإسرائيلية أن هذا الموعد يمثل الحد الأقصى للعملية العسكرية، مؤكدا أن إنهاء الحرب قد يتم قبل ذلك في حال تحققت الأهداف الاستراتيجية.
وبحسب المصدر، فإن امتداد المعركة لأكثر من عامين غير منطقي، مما يعكس سعي القيادة الإسرائيلية لوضع سقف زمني للصراع المستمر منذ 7 أكتوبر 2023، حين شنت إسرائيل هجوما واسعا على غزة ردا على هجوم حماس الذي أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين كأسرى.
خلاف حول مستقبل حماسوفي سياق متصل، كشفت "هيئة البث الإسرائيلية" عن وجود نقطة خلاف مركزية في مفاوضات وقف إطلاق النار، تتمثل في إصرار إسرائيل على تفكيك الجناح العسكري لحماس، وهو ما تعتبره الحركة خطا أحمر.
من جهة أخرى، نقلت قناة القاهرة الإخبارية أن رئيس المخابرات العامة المصرية، حسن رشاد، سيلتقي وفدا تفاوضيا إسرائيليا في القاهرة لمواصلة بحث سبل التهدئة، بعد أيام قليلة من زيارة وفد حماس للعاصمة المصرية لمناقشة ذات الملف.
الوساطة الدوليةوتدخل مصر وقطر والولايات المتحدة بدور محوري في محاولة كسر الجمود التفاوضي، وسط تقارير عن تقدّم كبير في محادثات القاهرة، بحسب وكالة رويترز، التي أفادت بتوصل الأطراف إلى اتفاقات مبدئية تشمل وقف إطلاق نار طويل الأمد، مع بقاء بعض النقاط الشائكة، وعلى رأسها قضية تسليح حماس.
في تطور لافت، أعلنت حركة حماس عن استعدادها لإبرام "صفقة" تتضمن إطلاق سراح الرهائن المتبقين دفعة واحدة، مقابل هدنة لمدة خمس سنوات، لكن إسرائيل، من جهتها، رفضت هذا الطرح، متمسكة بـهدنة قصيرة (45 يوما) مقابل الإفراج عن عشرة رهائن فقط.
وتطالب تل أبيب باتفاق شامل يتضمن نزع سلاح حماس وعودة جميع الرهائن، فيما تعتبر الحركة ذلك مطلبًا تعجيزيًا يمس جوهر المقاومة.
والجدير بالذكر، أنه مع استمرار الجهود الدولية، وتزايد الضغوط الإنسانية والسياسية، يبقى مستقبل الحرب في غزة رهنا بالتنازلات التي قد تقدمها الأطراف المتنازعة.