إنجازات 10 سنوات: مصر أصبحت نموذجًا دوليًا ناجحًا في محاربة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
عملت الدولة المصرية خلال السنوات الماضية على العديد من المحاور لمحاربة الهجرة غير الشرعية ودعم اللاجئين، وكان لها العديد من الإنجازات التي حققتها في هذا المجال.
وذكرت الحكومة، في الكتاب الصادر عن مجلس الوزراء تحت عنوان «حكاية وطن»، الذي يمثل وثيقة تاريخية للأجيال المقبلة، أنّ مصر أصبحت نموذجًا دوليًا ناجحًا في محاربة الهجرة غير الشرعية ودعم اللاجئين، وعرض الكتاب أبرز النجاحات التي تحققت في هذا المجال، ومنها:
- لم يخرج من سواحل مصر مركب واحد محملة بمهاجرين غير شرعيين منذ 2016.
- 6 مليون مهاجر ولاجئ على أرض مصر يتمتعون بكافة الخدمات الأساسية.
- 194.3 ألف لاجئ زيادة في أعداد اللاجئين خلال العشر سنوات الأخيرة.
- 1.3 مليون جنيه تكلفة إطلاق الحملة الإعلامية للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية.
- 29 برنامج تدريبي تم تنفيذه لاعتماد 2397 مدربا للتوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، والتحق بها 4150 مستفيدا.
- توعية 300 أسرة بالقرى الأكثر فقرا.
- 320 برنامجا توعويا تم تنفيذه للشباب التحق بها 7989 مستفيدا.
- 2.35 مليون جنيه تكلفة تدشين مشروعات التنمية المجتمعية بالمحافظات المستهدفة بإجمالى 12720 مستفيدا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهجرة غير الشرعية مجلس الوزراء مصر حكاية وطن الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
محمد سامي عن تكرار عمله مع مي عمر: تعاون صحي طالما ناجح
تدخل الفنانة مي عمر تحدى جديد مع زوجها المخرج محمد سامي من خلال مسلسل إش إش، والذي يعرض خلال موسم رمضان المقبل، وتدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي تشويقي ويرصد العالم المخفي لهذه المهنة وكيف انتقلت من جيل إلى آخر وفي الوقت ذاته يغوص في حياة "إش إش" التي كانت تنتظر حياة أخرى، فهل هي فعلاً ضحية للظروف والأزمات أم هي مُخطئة وتستحق كل ما يحدث لها.
مي عمر
توضح مي عُمر انها تقدم مثل هذه الشخصية للمرة الأولى في مسيرتها الفنية، وتضيف: "عندما قرأت النص وقعت في غرام الشخصية وفي الوقت ذاته تعاطفت معها". مشيرةً إلى أن هذا العالم جديد بالنسبة لها وهناك الكثير من الخفايا والاسرار التي يرصدها العمل، فأبناء هذا العالم لديهم الكثير من القصص والحكايات والأزمات، فيما يتعرف معظم المشاهدين على هذا العالم من الخارج فقط ولكن هناك في داخله بشر لديهم حكايات ونقاط قوة وضعف وأزمات ويحتاجوا في كثير من الأحيان إلى من يُساندهم ويدعمهم نفسياً.
وحول دورها في المسلسل، تقول مي عمر: "أودي شخصية شروق وهي راقصة ولكنها ترفض هذا العالم وتُحاول تطوير شخصيتها والابتعاد عن هذا المجال، لكن الظروف تكون أقوى منها وتضطرها للقيام بأعمال ترفضها ضمنياً. تتوقف مي عمر عند مشهد تصفه بأنه من أصعب المشاهد، وهو المواجهة مع ماجد المصري في ذروة الأحداث.
المخرج محمد سامي
أوضح المخرج محمد سامي أنه لطالما كان راغباً بالغوص في خفايا هذا العالم الذي لا يعرف عنه أحد الكثير، وأضاف: "منذ زمن طويل جداً لم تُقدم السينما أو الدراما مثل هذه الأجواء، وقد اخترتُ تقديمها بطريقة مختلفة لتظهر الشخصيات للمُشاهدين على طبيعتها كمزيج بين الخير والشر."
على جانب آخر يلفت محمد سامي إلى أنه يحاول الغوص في خبايا شخصية إش إش وأعماقها النفسية، وذلك في موازاة الشخصيات المُحيطة بها، لافتاً إلى أن فريق العمل استقبلوا مُلاحظاته بصدر رحب على الرغم من أنه كان أحياناً يضغط على المُمثلين في بعض المشاهد للوصول إلي تعبيرات مُعينة، ناهيك عن فترات التصوير الطويلة.. ويشدد محمد سامي على أن حالة الثقة المُتبادلة بينه وبين كل النجوم جعلت الجميع متعاوناً لأقصى درجة، وهو ما سيراه المُشاهدون واضحاً على الشاشة.
وحول تكرار تعاونه مع مي عمر، يقول محمد سامي: "هذا التعاون صحي ما دمنا نقدم أعمالاً مميزة، وطالما أن تجاربنا السابقة كانت ناجحة والتفّ حولها الجمهور فما المانع من تكرار التعاون في أعمال أخرى؟!" وختم محمد سامي متمنياً أن يلتف الجمهور حول المُسلسل ففيه جميع العناصر الجذابة والشيقة، إلى جانب الحبكة الدرامية السليمة.