غدا.. مسابقة كليماثون للشباب تختتم فعالياتها بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
تنظم مكتبة الإسكندرية، من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الأفريقية بقطاع البحث الأكاديمي، بالتعاون مع مؤسسة “مناخ أرضنا” للتنمية المستدامة، ختام مسابقة كليماثون الإسكندرية، وذلك يوم الخميس الموافق 12 أكتوبر 2023 بقاعة الوفود بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية في تمام الساعة الحادية عشرة صباحا.
ويأتي ذلك ايمانا من مكتبة الإسكندرية بأهمية طرح أهم التحديات البيئية، وعلى رأسها قضية تغير المناخ، وأن تكون منصة لأفكار الشباب.
رؤية استشرافية لانتصارات أكتوبر بعد نصف قرن ندوة بمكتبة الإسكندرية تحويلة مرورية.. بيان مهم لقائدي المركبات ومرتادي طريق القاهرة الإسكندرية الزراعييتم تنظيم هذه المسابقة للعام الثاني على التوالي من أجل تشجيع الشباب لتنفيذ أفكار ومبادرات بيئية، حيث تقدم عدد كبير من الشباب بأفكار ومشروعات تسعى للحد من آثار تغير المناخ، في صورة مجموعات عمل.
وتم إعداد برنامج تدريبي لبناء قدرات وتدريب هؤلاء الشباب لتطوير المشروعات الخاصة بهم، ثم تم اختيار أفضل 11 مشروعا للتأهل إلى المرحلة النهائية، والتي سيتم تحكيمها بالمكتبة في ختام المسابقة.
جدير بالذكر أن مسابقة كليماثون يتم تنظيمها هذا العام في أربعة عشرة محافظة من أجل تمكين الشباب للمساهمة في الحد من الانبعاثات الكربونية والتكيف مع تغير المناخ وفي محاولة للخروج بأفضل أفكار لمشروعات بيئية واقتراحات لحلول للمشكلات المحلية التي تعاني منها المحافظات المختلفة والمتسببة فيها ظاهرة تغير المناخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية الانبعاثات الكربونية البحث الأكاديمي التحديات البيئية التنمية المستدامة العلاقات الافريقية المحافظات المختلفة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
مكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمي للطفل
نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال مكتبتي الطفل والنشء بقطاع المكتبات اليوم، احتفالية اليوم العالمي للطفل تحت عنوان "الجزيرة المهنية"، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة في مصر وجمعية أصدقاء مكتبة الإسكندرية.
تناولت احتفالية هذا العام التعريف بحق الطفل في الحماية من الاستغلال الاقتصادي ومن أداء أي عمل يحتمل أن يكون خطرًا أو يتعارض مع تعليم الطفل، أو يكون ضارًّا بصحته أو نموه البدني أو العقلي أو الروحي أو المعنوي أو الاجتماعي، وذلك وفقًا لاتفاقية حقوق الطفل الصادرة من الأمم المتحدة عام 1989م.
وتضمنت الاحتفالية إقامة عدة ورش عمل سلطت الضوء على مواضيع هامة ومنها المهن والوظائف التي يمكن للأطفال القيام بها في المستقبل، وكذلك المهارات والقدرات الهامة المطلوبة في جميع المهن، والتي من شأنها تعليم الأطفال والشباب وتشجيعهم على العمل وتنمية التفكير الإبداعي والمهارات الحياتية بما يسهم في بناء شخصيتهم بشكل إيجابي. كما شهدت الاحتفالية ورش عمل أخرى تفاعلية متنوعة مع الأطفال ومنها على سبيل المثال التسويق الإلكتروني والتصوير والبرمجة والصحة والتراث والآثار؛ بهدف تثقيفهم بطريقة مبتكرة وممتعة، بالإضافة إلى عرض مسرحي للأطفال الصغار.
شارك في الاحتفالية أطفال من المدارس الابتدائية والإعدادية بالإسكندرية، هذا بالإضافة إلى مشاركة الأطفال اللاجئين من قِبَل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، والأطفال المهاجرين من قِبَل المنظمة الدولية للهجرة في مصر؛ وذلك للحرص على دمجهم مع الأطفال المصريين وتعزيز تقبل الآخر.
هذا بالإضافة إلى ورشة تفاعلية تم تقديمها من قِبَل مبادرة "روح" التي أسستها اللاجئة السودانية ندى فضل بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، وورش تفاعلية أخرى تم تقديمها من قِبَل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ومعهد جوتة الإسكندرية "المعهد الثقافي الألماني"، ونادي ماجيستيك ليونز، بالإضافة إلى مشاركة قطاعات مختلفة من مكتبة الإسكندرية وهم مركز القبة السماوية العلمي، ومتحف الأثار، ومركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، ووحدة جمع وتحليل البيانات، ووحدة الخدمات المرجعية الإلكترونية. حيث أقيمت الورش التفاعلية بقاعتي المعارض الشرقية والغربية من الساعة العاشرة صباحًا وحتى الثانية ظهرًا، بينما أقيمت العروض المسرحية بالمسرح الصغير بمركز المؤتمرات، بالإضافة إلى جولة إرشادية داخلية بمكتبة الإسكندرية.
وتأتي تلك الاحتفالية في إطار دور مكتبة الإسكندرية الفعَّال والرائد لخدمة فئات المجتمع المحلي والدولي المختلفة، حيث إنها تولي اهتمامًا خاصًّا بالطفل والنشء من خلال الفعاليات المختلفة والأنشطة المقدمة بشكل مستمر لهم؛ لتشجيع القراءة وتنمية المواهب والمهارات الحياتية والفكرية لنشر الوعي والمعرفة، والاهتمام بالتعليم الإبداعي والتفاعلي والثقافي، وإيمانًا منها أيضًا بضرورة تعريف الأطفال بحقوقهم من خلال اتفاقية حقوق الطفل الصادرة من الأمم المتحدة.