موسكو تتهم لندن بتدريب عناصر أوكرانية لتخريب محطاتها النووية
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
اتهم رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف، ضباط القوات الخاصة البريطانية بتدريب مجموعات أوكرانية؛ لتنفيذ أعمال تخريب بالمحطات النووية الروسية.
أبو الغيط يتوجه إلى موسكو في زيارة عمل تلبية لدعوة من لافروفوقال بورتنيكوف في جلسة مجلس رؤساء هيئات الأمن والمخابرات لبلدان رابطة الدول المستقلة التي افتتحت في باكو، وفقا لقناة (روسيا اليوم)- إن جهاز الأمن الروسي احتجز، في أغسطس الماضي، أعضاء مجموعة استطلاع وتخريب أوكرانية، تم تدريبهم على يد ضباط من القوات الخاصة البريطانية لتخريب منشآت عسكرية ومرافق النفط والنقل والبنية التحتية الحيوية، ومنشآت الطاقة النووية، على وجه الخصوص في محطتي سمولينسك وكورسك النوويتين.
وأضاف أنه تم ارتكاب هجمات مماثلة ضد محطتي لينينجراد وكالينين النوويتين، مشيرا إلى أنه نتيجة لأعمال مكافحة التخريب تم تحييد أكثر من 20 عبوة ناسفة موضوعة على أعمدة خطوط الكهرباء للمحطات النووية، بهدف تعطيل العملية التكنولوجية لعمل المحطات النووية، موضحًا أنه نتيجة لأعمال المخربين تم إيقاف عمل الوحدة الثانية لمحطة كورسك النووية.
في سياق آخر.. أكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو- خلال اجتماع مع إدارة الشركة الموحدة للصناعات الجوية، حول قضايا زيادة قدرات طيران النقل العسكري بالجيش الروسي، اليوم- أن حجم عمل طيران النقل العسكري، تضاعف حاليا مقارنة مع الأوقات الأكثر توترا في العهد السوفيتي.
وشدد شويجو- ضرورة زيادة أسطول طائرات الطيران العسكري بفضل التعديل الأخير للطائرة "إيل-76"، التي تظهر خصائص قتالية ممتازة، ومواصلة العمل لتحسين مواصفاتها وزيادة مداها وقدرة حمولتها.
وأضاف أنه يجب مضاعفة عدد طائرات النقل الثقيلة في روسيا بحلول عام 2025.
بدورها.. ذكرت وزارة الدفاع الروسية- في بيان- أن شويجو تفقد سير تنفيذ طلبية الدفاع الحكومية في شركة "أفيا ستار" المختصة في مجال إنتاج طائرات "إيل -76" و "إم د -90 ".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسكو لندن أوكرانية محطاتها النووية
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: فوز ترامب يمثل ضربة لأوكرانيا
أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أن فوز ترامب يمثل ضربة لأوكرانيا.
أول رئيس دولة يعلق على فوز ترامب.. ماكرون يهنئ رئيس أمريكا الجديد ترامب: سيكون لدينا تعليم أفضل وجيش أقوى.. ولن نسعى للحربترامب: سيكون لدينا تعليم أفضل وجيش أقوي.. ولن نسعى للحرب
تعهد دونالد ترامب بعد الإعلان عن فوزه في الانتخابات الرئاسية أنه سيكون لدي أمريكا تعليم أفضل وجيش أقوي وأنه لن يسعى للحرب.
وقال ترامب "نحن أمام لحظة رائعة ونشهد أفضل حركة سياسية في التاريخ، ولقد صنعنا التاريخ لبلادنا ولقد حققنا نصرًا سياسيًا لم تشهده الولايات المتحدة من قبل".
ترامب: حققنا فوزًا كبيرًا بالولايات المتأرجحة وسنحقق 305 أصوات بالمجمع الانتخابي
أكد المرشح الجمهوري دونالد ترامب أنه حقق فوزًا كبيرًا بالولايات المتأرجحة مؤكدًا أنه سيحقق 305 أصوات بالمجمع الانتخابي.
وأضاف ترامب أن الجمهوريين يسيطرون على مجلس الشيوخ وسيواصلون السيطرة على مجلس النواب.
فوز الجمهوريون بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي
ترامب وهاريس..فاز الجمهوريون خلال الانتخابات الأمريكية بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي بانتصارات في ولايتي وست فرجينيا وأوهايو يوم الثلاثاء مما يضمن سيطرة حزب دونالد ترامب على مجلس واحد على الأقل من مجلسي الكونجرس العام المقبل.
ولم يبدو أن أي من الحزبين يتمتع بميزة واضحة في المعركة على مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون الآن بهامش ضيق.
لكن النتائج الأولية ضمنت أن الجمهوريين سيكونون قادرين على مساعدة ترامب في تعيين القضاة المحافظين وغيرهم من موظفي الحكومة إذا فاز في السباق الرئاسي، أو عرقلة جزء كبير من أجندة الديمقراطية كامالا هاريس إذا فازت.
وسجل الجمهوريون أيضًا مكاسب حيث سعوا إلى الاحتفاظ بالسيطرة على مجلس النواب، والذي يسيطرون عليه حاليًا بأغلبية ضئيلة (220-212).
لقد انتزعوا ثلاثة مقاعد من الديمقراطيين في ولاية كارولينا الشمالية، حيث أعادوا رسم حدود المناطق الانتخابية لتحقيق مكاسب لهم، بينما فاز الديمقراطيون بالسيطرة على مقعد كان يسيطر عليه الجمهوريون في ألاباما والذي أعيد رسمه امتثالاً لأمر المحكمة العليا الأمريكية بإنشاء منطقة ذات أغلبية سوداء.
الديمقراطيون يحتاجون للفوز بستة مقاعد للسيطرة على مجلس النواب
ويحتاج الديمقراطيون الآن إلى الفوز بستة مقاعد على الأقل للسيطرة على المجلس الذي يضم 435 مقعدا.
ولا تزال النتيجة غير واضحة في مجلس النواب ، على الرغم من المكاسب التي حققها الجمهوريون في ولاية كارولينا الشمالية، ويقول المحللون إن الديمقراطيين يمكنهم بسهولة الحصول على ما يكفي من المقاعد للفوز بالسيطرة على المجلس، على الرغم من عدم وجود دلائل على انتخابات "موجة"، على غرار انتخابات 2018 أو 2010، والتي من شأنها أن تؤدي إلى تحول حاسم في السلطة.
ومع وجود ما لا يقل عن 200 مقعد مضمونة لكل حزب، فمن المرجح أن ينتهي الأمر بالجانب الفائز بأغلبية ضئيلة قد تجعل الحكم صعبًا. كان هذا واضحًا في العامين الماضيين حيث أدى الصراع الداخلي بين الجمهوريين إلى فشل التصويت واضطرابات القيادة وتقويض جهود الحزب لخفض الإنفاق وتشديد الهجرة.
وقد تحدد السباقات الحاسمة في ولايتي نيويورك وكاليفورنيا، ذات الأغلبية الديمقراطية، سيطرة مجلس النواب، على الرغم من أن النتيجة النهائية قد لا تكون معروفة إلا بعد عدة أيام حيث تستغرق كاليفورنيا عادة عدة أيام لفرز أصواتها.