أردوغان عن قصف المدنيين في غزة: إسرائيل لا تتصرف كدولة
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن إسرائيل لا تتصرف كدولة، وذلك على خلفية استمرار الغارات العنيفة على قطاع غزة، والتي وصفها بـ"المخزية".
وقال أردوغان، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي عقده مع المستشار النمساوي كارل نيهامر في المجمع الرئاسي التركي بالعاصمة أنقرة: "يجب ألا تنسى إسرائيل أنها إذا تصرفت كمنظمة وليس كدولة، فسوف يتم التعامل معها في النهاية بهذه الطريقة".
ودان الرئيس التركي إقدام سلطات الاحتلال على قطع الماء والكهرباء عن قطاع غزة، وحذر من "مجازر رهيبة" في غزة بعد إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات إلى المنطقة.
وقال أردوغان إن الكهرباء والمياه قطعت عن غزة، "ولا أحد يكترث بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ينص على عدم السماح لطرف ما بقطع المياه والكهرباء عن الطرف اآلخر".
وأضاف "هل تساءلتم ما هو وضع المستشفيات في غزة؟ لقد توقفت عن العمل للأسف".
وتابع: أن لا أحد يكترث أو ينتقد قصف المساجد أو المستشفيات دون رأفة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إسرائيل قطاع غزة إرسال الولايات المتحدة حاملة طائرات
إقرأ أيضاً:
بعد عزل الرئيس.. المعارضة الكورية تصوت على عزل القائم بأعمال الرئيس
سول- رويترز
قال حزب المعارضة الرئيسي في كوريا الجنوبية إنه سيتقدم اليوم الخميس باقتراح لعزل الرئيس المؤقت هان دوك سو سيجري التصويت عليه غدا الجمعة، في خطوة قد تعمق الأزمة الدستورية الناجمة عن محاولة لم تدم طويلا لفرض الأحكام العرفية.
وهدد الحزب الديمقراطي المعارض بعزل هان إذا لم يعين على الفور ثلاثة قضاة لشغل المناصب الشاغرة في المحكمة الدستورية. وصوت البرلمان لصالح ثلاثة مرشحين اليوم الخميس، لكن هان لم يعينهم رسميا بعد.
وتسعى المحكمة إلى عزل الرئيس يون سوك يول بسبب إعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر. وقال بارك تشان داي زعيم الكتلة البرلمانية للحزب في بيان "أصبح واضحا أن رئيس الوزراء والقائم بأعمال الرئيس هان دوك سو لا يملك المؤهلات أو الإرادة لحماية الدستور".
وإذا تم عزل هان، سيتولى وزير المالية منصب القائم بأعمال الرئيس.
ويتمتع الحزب الديمقراطي بالأغلبية في البرلمان، لكن هناك خلافا بين الأحزاب وبعض الخبراء الدستوريين حول ما إذا كانت الأغلبية البسيطة هي المطلوبة لعزل هان أم أن الأمر يحتاج إلى ثلثي الأصوات .
وقال هان في وقت سابق من اليوم الخميس إنه لن يعين القضاة الثلاثة حتى تتفق الأحزاب السياسية على التعيينات لأنه يعتقد أن قيامه بذلك بدون توافق سياسي سيضر بالنظام الدستوري.
ورشح الحزب الديمقراطي قاضيين لعضوية المحكمة الدستورية ورشح حزب قوة الشعب الحاكم الذي ينتمي إليه هان واحدا. واعترض الحزب الحاكم على ذلك التوزيع وقال إنه لم يوافق عليه.
ويتعرض هان لضغوط لإجراء التعيينات، لكن الأحزاب السياسية اختلفت حول ما إذا يتمتع بالسلطة للقيام بذلك كونه قائما بالأعمال.
ومن المقرر أن تعقد المحكمة أولى جلسات محاكمة يون غدا الجمعة لتقرر ما إذا كانت ستعزله أو ستعيده لممارسة مهامه الرئاسية.
وبموجب الدستور، يتعين على ستة قضاة الموافقة على عزل الرئيس، وهو ما يعني أنه يتعين على القضاة الحاليين التصويت بالإجماع على عزل يون. وقالت المحكمة إنها تستطيع إجراء المداولات بدون حضور هيئتها بالكامل.