تصعيد خطير بفلسطين.. العاهل الأردني: لن تنعم منطقتنا بالأمن دون حل الدولتين
تاريخ النشر: 11th, October 2023 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن الأراضي الفلسطينية تشهد تصعيدًا خطيرًا، داعيًا إلى ضرورة أن يحصل الشعب الفلسطيني على دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 67.
جاء ذلك خلال خطاب العرش للعاهل الأردني في افتتاح الدورة العادية الأخيرة لمجلس الأمة 19 بشقيه (النواب والأعيان).
وقال الملك عبد الله الثاني إنه يجب أن تنتهي دوامات القتل التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء في غزة والضفة.
ولفت إلى أن "ما تشهده فلسطين حاليا من عنف وعدوان دليل أن منطقتنا لن تنعم بالأمن دون السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين".
وتابع: "ستبقى فلسطين بوصلتنا وتاجها القدس الشريف"، مؤكدًا أن الأردن لن يحيد بالدفاع عن مصالحها وقضيتها العادلة.
على جانب آخر، قال الملك عبد الله إن العام المقبل سيشهد إجراء الانتخابات النيابية، ويسعى الأردن أن تكون الأحزاب البرامجية جزءًا رئيسًا في نظامه البرلماني.
وأضاف: "نستعد لفصل جديد من حياتنا السياسية بعد التعديلات على التشريعات الناظمة للعمل الحزبي والبرلماني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني فلسطين الشعب الفلسطيني الأراضى الفلسطينية الملك عبدالله الثاني
إقرأ أيضاً:
فلسطين: تخصيص مبالغ إضافية للاستيطان في موازنة الاحتلال تقويض متسارع لحل الدولتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الجمعة، إنها تنظر بخطورة بالغة لإقرار "الكنيست" الإسرائيلية الأسبوع الماضي رفع المبالغ المالية المخصصة لوزارة الاستيطان الإسرائيلية بنسبة 320% من الميزانية العامة، بالإضافة للمبالغ التي تدفعها الوزارات المعنية المختلفة لدعم الاستيطان والمناطق الاستيطانية الرعوية خاصة وزارة الزراعة الإسرائيلية.
وقالت الوزارة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن هذا يأتي في وقت أكدت فيه تقارير لمنظمات حقوقية إسرائيلية أن المستوطنين استولوا بدعم حكومي على ما يقارب 14% من مساحة الضفة الغربية للاستيطان الرعوي، وتهجير أكثر من 60 تجمعًا بدويًا، ولعل أبرز الأمثلة على ذلك ما تتعرض له مسافر يطا من هجمات وتنكيل بالمواطنين وترحيلهم قسرًا من أراضيهم لصالح الاستيطان، وكذلك حرب الاحتلال على الأغوار وتحويل عشرات آلاف الدونمات إلى "أراضي دولة" لتكريس السيطرة عليها، ومطاردة وهدم أي بناء فلسطيني في المناطق المصنفة (ج) على طريق السيطرة الكاملة عليها.
وتابعت أن دولة الاحتلال ماضية في تدمير فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وتغلق بشكل ممنهج فرصة تحقيق السلام وحل الصراع بالطرق السياسية.
وحمّلت "الخارجية" المجتمع الدولي المسؤولية بسبب تقاعسه في تطبيق قراراته الخاصة بالقضية الفلسطينية، وطالبت مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته في وقف حرب الإبادة والتهجير والضم، وفرض أسس السلام على الحكومة الإسرائيلية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.